ظهرت علينا بدعة جديدة من بداية شهر رمضان المبارك أسمها خط الإهدائات التابع لشركة الإتصالات ( وأسمته)saudia call????
وهذه الخدمة (الشافطة لأموال الناس) هي في الحقيقة خدمه لشركة الإتصالات بزيادة طرق سحبها لأموال
الناس بدعوى الأهدائات؟؟
فوضعت رقم لأهداء أغاني مع العلم بأن الرقم الذي سيظهر رقم الشركة
مالم تضف له رسالة صوتية منك
يعني (مااحد درى عنك ياللي في الظلام تغمز ) والا وش يدري المُهدى له بإنه منك؟؟؟؟؟
بتتصل عليه وتقوله ترى انا اللي ارسلت لك الأغنيه أو النكته او الشعر أو أو....
الشئ الثاني أو العيب الثالث بالأحرى أذا مارد على الأتصال في حينها (مايطلع عنده في المكالمات الفائته)
يعني خسارة على الفاضي للي أهدى وللمُهدى إليه؟؟
ومكسب مضمون لشركة الإتصالات الرابحة على الدوام
وكل دقيقة تمر وانت تتصل بخمسة ريالات أو ستة ريالات حسب نوع الهدية والحسابة بتحسب
فتوجد أرقام تبداء جميعها ب700 خصص رقم لإهداء الأغاني وآخر للشعر وثالث للنكت ورابع لشعارات الجوالات والنغمات!!
واللي ضحكني من انواع الإهدائات المتوفرة إهداء تهنئة بالسيارة الجديدة
والبيت الجديد والمنصب الجديد؟؟
يعني خلاص نرسل اهدائاتنا سمعها ولا ماسمعها انتهى دوري معه؟؟
ماتشوفون فيها طريقة لقطع التواصل الحميم بين الناس بالصوت والصورة وإستبداله بمقطع من
أغنيه لا يتجاوز النصف دقيقة لايسمن ولا يغني من جوووووع؟؟
ولا تنزعج عندما تأتيك الفاتورة مثقله بمبلغ تصفق بكف كف من المبلغ المطلوب وتقول يا ليت اللي جرا ماكان
ولا ينفعك وقتها المشاعر السرابية التي ارسلتها في لحظة كرم شيطاني
يأخوان الخدمة هذه لن تعود عليكم سوى بالخسائر المالية اللتي انتم في غنى عنها في زمن تسوء معهُ الأوضاع المالية للفرد
هذا الموضوع منتول من الساحات
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة و التوفيق