«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»لما استوحش أبونا آدم في الجنة خلق الله له أمنا حواء من ضلع أعوج وهو نائم فلما صحي
قال : من أنتي
قالت : أنا حواء .
قال : لما خلقتي .
قالت : خلقت لك .
من حكمة الله سبحانه وتعالى انه خلق لأبونا ادم أمنا حواء لسبب أنه فقط طفش في الجنة وحيدا لأنه ليس من جنس آخر ملائم معه كل من حوله من الملائكة البررة وهو في الجنات النعيم .
خلق الله له الجنس اللطيف كي تستمر الحياة معها سبحان الله
فلكي أنت سيدتي لا لغيرك
الحياة بدونك عبارة عن مشقة وعناء .
أنت المدرسة المربية التي وضع الله الجنة تحت أقدامك
أنت البنت ثم الأخت ثم الأم ثم الجدة
الحياة بدونك هي عبارة عن فانوس اغبر مطفئ في مكان مظلم لا فائدة لها ,
بالله عليكم تخيلوا الحياة بدون امرأة ماذا سيكون
يلج الرجل إليكي وهو يحمل في جعباتة كل الأسرار ثم تطفئ في نار صدرك الحنون
الحياة بدون عبارة عن فقد بكل ما تحمله الكلمة الفقدان ..
الحياة بدونكي كارثة لا نستطيع التخيل لما سيحصل فيها
أنت الحنان الذي رزقنا الله لنا والحمد لله على هذه النعمة
أنت نعمة يصعب التعبير عنها سوى بالحمد للخالق البارئ
فكوني سيدتي كما قيل عنكي بأن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة
تحياتي لكن من قلب صادق لا يعرف إلا الاعتراف بكن بأنكن انتن ريح الحياة وطعم الحياة ونسيم الحياة انتن عبارة عن الحديقة الكبيرة التي تكون فيها من كل ألوان الزهور فتعطي الطبع الخاص للحديقة
انتن يا معشر الجنس الناعم لا وصف لكم غير أن أقدم لكن كل الاحترام
ففيكن أمهات وأخوات وبنات وزوجات
انتن لا اعرف ماذا اكتب بعد إلا الاحترام لكن
فإني صادق في قولي لا مجاملٌ فيها
منقول
العرض العادي
