هي للشاعرة نورة الهوشان أو (الحوشان) الرشيدية وكانت تقطن في عين الصوينع في السر بنجد كانت تعيش مع زوجها عْبود بن علي بن سويلم وقد وقع بينهما خلاف ادى الى طلاقها طلاقاً لارجعت فيه وبعد طلاقها تقدم الكثير طالبين الزواج منها فهي امرأه جميله ومن عائله معروفه ومحافظه وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود وذات يوم كانت تسير على طريقاً يمر بمزرعة مطلقها وبصحبتها أولادهـــــــــا منه وعندما مرت مزرعته رأته فوقفت على ناصية المزرعه وانطلق الاولاد للسلام على ابيهم وبقيت تنتظرهم الى ان رجعوا من أبيهـــــــم فأخذتهم واكملت مسيرها وقد تذكرت أيامها معه وتذكرت من تقدم الى خطبتها بعد طلاقها ورفضها له فقالت
ياعين هلّي صافي الدمع هليـه
واليا انتهى صافيه هاتي سر يبه
ياعين شوفي زرع خلك وراعيه
شوفي معاويده وشوفـي قليبـه
امنـولٍ دايـم الرايـه نماليـه
واليوم جيّتهـم علينـا صعيبـه
وان مرني بالدرب ماقدر احاكيه
مصيبتٍ يا كبرها من مصيبـه
اللي يبينا عيّت النفـس تبغيـه
واللي نبي عيّا البخت لا يجيبـه
ومن الغلاهلـت العيـن ترجيـه
ومن الشقى...مرت ليالي صعيبه
اتناجى وطيفه كل ليله وادعيـه
يرحم خفوق(ن) الحزن في وجيبه
ان كان يبغاني والله انـي ابغيـه
وان عافني ضاقت حياتي الرحيبه
وبصراحة تستاهل يرجعها زوجها [/align]
[align=center]نصمت أحيانا ليس لضعف فينا..حتى ولو فسره الأخرون كذلك..
..نصمت لأننا نعلم أن الجرح أكبر من كل الكلام الذي يقال.
..نصمت أحيانا لأن خيبتنا كانت أكبر من كل لغات العالم..
..نصمت أحيانا لأن كل شئ إنتهى ولن يعود..
كلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــات صادقة نابعة من إحساس ويقين
صحيح إن المرأة ضعيفة فهي إنسانه كثيرا ماتكون مظلومه ، فياليت من تكون تحته إمرأة ان يعاشرها حسن المعاشرة ،،، نصمت لأننا نعلم أن الجرح أكبر من كل الكلام الذي يقال. الله يرفع كل مظلومه ويزيل هم كل مهمومة ويشرح صدر كل حزينه ويشفي كل مريضه والمسلمين اجمعين تحياتي لك
عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااشق رمش[/align]