للوجوه لغة تكشف عنها أشكالها المختلفة مهما حاولنا إخفائها وقد درس علماء النفس هذه الظاهرة وأدلوا إلينا بالمعلومات التالية كي يعرف كل منا نفسه وأخلاقه ويحاول أن يصلح ما فسد منها وبذلك ينجح ويسعد . فانظروا في المرآة لتتأكدوا من صورة وجهكم ثم استمعوا إلى التحليل النفسي الدقيق لشخصيتكم ولا تغضبوا مطلقاً إن لم يعجبكم . فهو لن يخدعكم مطلقاً, بل يحاول أن ينصحكم ويوضح لكم طريق سعادتكم مجاناً ولا يطلب منكم جزاء ولا شكوراً..
الوجه المربع
يمتاز أصحاب هذه الوجوه بعزيمة قوية ورأي ثابت . يميلون إلى الصراحة والجرأة والشجاعة غالباً ما يقابلون الصعاب بصدر رحب وحلم عجيب . وليس الجنس والتملق من أخلاقهم . ولكن كثير ما يتملكهم الغرور والإعجاب بالنفس بدرجة ملحوظة غير محببة للغير وخصوصاً أنهم يميلون إلى الفظاظة في القول والجفاء في المعاملة وهذه القسوة والجفاء من الصفات الممقوتة في النساء وتقل سحر الأنوثة وجمالها وهي الصفات التي يعشقها الرجال . وتذكري يا سيدتي أن القوة والعزيمة شيئان محببان في كل مكان إلا على وجه المرأة
فلا تتشبهي بالرجال وكوني رقيقة ضعيفة .تسعدي في الحياة.
الوجه البيضاوي
يصادف أصحاب هذا الوجه حظاً وافراً في الحياة وهم عادة ذوو أخلاق هادئة ونفوس كريمة طاهرة يحبون الحياة المرحة وليس من طباعهم المكر والخداع فوجوههم كالكتاب المفتوح يمكن لكل إنسان أن يقرأه. وهم غالباً طيبو القلب وسليمو النية لدرجة كبيرة , كثيراً ما تكون مصدر الضرر لهم. وسلامة نيتهم وطيب سريرتهم يوقعان بهم في مشاكل معقدة لأنهم غالباً لا يفرقون بين الصديق والعدو .وانصحهم أن يسيئوا الظن قليلاً بالناس لأن فيهم الطيب والخبيث المخادع .
الوجه المستدير
أهم ما يتميز به أصحاب هذا النوع من الوجوه هو العقل السليم وشعارهم دائماً " في التأني السلامة " فهم لا يصدرون أحكامهم على الأشياء إلا بعد تأمل وتفكير . لذلك يستحسن الأخذ بآرائهم والعمل بنصيحتهم . وهم يميلون بطبعتهم إلى الحياة الهادئة ويفضلون الكسل والخمول على الجد العمل وغالباًُ ما يتهمم الناس ببلادة الشعور وجمود العاطفة . وأصحاب الوجه المستدير غالباً ما يبدون " أسمن " من حقيقتهم .
الوجه الطويل
يمتاز أصحاب الوجوه الطويلة بقوة الجسم وسلامة التفكير وهم غالباً سريعو الغضب يثورون لاتفه الأسباب كالبركان والمكر والخداع من ابرز صفاتهم ولكن بالرغم من ذلك كله فهم من الأشخاص الذين يمكن أن يأتمنهم الإنسان على سره وماله. ينظرون إلى الحياة نظرة جادة وليس من طبيعتهم المرح والسرور وقليلأ ما يبتسمون كأنما يحملون عبء العالم فوق أكتافهم. ارتياد الأندية والحفلات يفيدهم جداً حيث يختلطون بالناس وينسون همومهم
للأمانه ملطوش
[/align]
[/align]
العرض العادي
