بشعار (نحو نهائي كأس ولي العهد الأمين للموسم الرياضي 2004 - 2005) يلتقي
الليلة النصر وضيفه القادسية على استاد الملك فهد الدولي في لقاء الرد من نصف
نهائي البطولة. تأتي المباراة بعد أكثر من90 ساعة على لقاء الذهاب الذي أنجزه
القادسية لصالحه بهدفين من توقيع نجمه الأول ياسر القحطاني والمحترف البرازيلي
سوسا مقابل هدف وحيد للنصر الذي سيستفيد الليلة من حضور أنصاره. الفرص المتاحة
للتأهل حسابياً تذهب لصالح الضيوف الذين يملكون فرصتي التعادل والفوز بينما صاحب
الضيافة لا خيار أمامه سوى تسديد الخسارة السابقة بفارق هدفين على الأقل حتى يحقق
مراده باللعب على النهائي بعد غياب عنه دام 10سنوات.
المواجهة فنياً بين مدرب النصر ديمتروف والقادسية أحمد العجلاني مختلفة تماماً، فالأوراق
مكشوفة بعد لقاء الاثنين الماضي والمهمة الصفراء مجبرة على العمل الهجومي أكثر من
الدفاعي بينما العجلاني لديه خيار الدفاع عن فوزه أولاً ومن ثم التفكير في الرد الهجومي.
الأوراق التي يراهن عليها المدربان واضحة فديمتروف سيعطي تعليمات قوية للثقفي والحلوي
وتميم بإشعال الأطراف كوسيلة معروفة لعمل النصر الهجومي ويتولى ماطر ضبط الوسط وقيادة
الاختراقات الطولية وفي كل الأحوال يبقى سعد الحارثي هدف الإمداد الأصفر. وفي جانب
القادسية سيكون تأمين الدفاع الذي يقوده الحقوي والخالدي بمساندة الطريري والرويعي
والحرندا هي المهمة الأساسية التي سيركز عليها الممرن التونسي دون إغفال اللعب بورقة
حكمي وياسر والأخير يمثل الأمل القدساوي في بلوغ النهائي بعد غياب دام 14 عاماً. المباراة
على الورق قابلة لكل الاحتمالات وكل التغيرات والسؤال العريض هو: من سيحتفل الليلة بأول
بطاقة لثاني أغلى وأهم الألقاب ويلاقي الفائز غداً من ديربي الاتحاد والهلال.. النصر بفرصته..
أم القادسية بمهاجمه القحطاني وفرصتيه؟!