اعتدى مجهولون فجر الخميس الماضي على مواطن أدى لدخوله في غيبوبة حتى تاريخه. وأشارت مصادر صحية احتمالية وفاته اليوم الأربعاء إكلينيكياً جراء الضرب والاعتداء الذي تعرض له المواطن في أحد أحياء بريدة. وحينما علمت الأجهزة الأمنية بالحادث توجهت لموقع الجريمة ووجدته داخل سياراته فاقداً الوعي وتم نقله إلى المستشفى فوراً وتوجيه عدة أسئلة له عله يجيب عليها إلا أنه لم يجب إلا على سؤال واحد (حيّر المحققين) حيث أشار إلى تعرضه لحادث الضرب والاعتداء في حي آخر غير الذي وجد فيه مما أثار عدة أسئلة حول مصداقية إصابته الوحيدة وهل هي عن وعي وإدراك أم لا؟.
وتبذل الأجهزة الأمنية جهداً كبيراً محاولة مسك الخيط الأول للجريمة وبالتالي التعرف على الجاني أو الجناة الحقيقيين مما اضطرهم إلى الاستعانة بمصادر المكالمات التي استقبلها جواله النقال وكانت آخر مكالمة استقبلها هي من صديق له تعود ملكية السيارة التي وجد فيها!!
هذا وتقتضي المصلحة الأمنية عدم الإفصاح عن مزيد من البيانات حتى يتم الوصول إلى كافة الأبعاد والأطراف الذين لهم علاقة بالحادث
