الشعلة استعاد الوصافة والفيحاء أسعد جماهيره
تقرير ـ محمد الخليفة
بعد أن استمر الدور الأول لدوري الدرجة الأولى ثلاثة أشهر ونصف لعبت فيه (87) مباراة وأجل منه (4) مباريات، ثلاث منها حددت مواعيدها وبقيت المباراة (المنسية) بين الشعلة ونجران.
ونال فريق الحزم لقب بطل الدور الأول وذلك بعد أن جمع (25) نقطة تحققت من (7) انتصارات و(4) تعادلات آخرها مع الفتح في الجولة الأخيرة وخسارة واحدة من الخليج ورغم الصدارة الحزماوية إلا أن الفريق (فقير فنيا) لكون نتائجه تحققت بطلوع الروح.
وهذا لا يعكس الوضع الفني (أقصد اللاعبين) الزاخر بالنجوم ولا بالدعم المادي الكبير من لدن صانع القرار في هذا النادي وإذا ما استمر الفريق على هذا النهج فقد يفقد المزيد من النقاط في المباريات المقبلة وتبقى للحزم لقاء مؤجل أمام نجران.
الشعلة وصيفا
رغم الهزتين الكرويتين اللتين تعرض لهما الفريق الشعلاوي أمام الجبلين والرائد الأمر الذي أفقد الفريق الصدارة وعاد للمركز الثالث إلا أن شعلة الخرج عادت أكثر اشتعالا من قبل وذلك بعد الفوز على الخليج (1/3) من إمضاء الدعجاني (هدفين) وإبراهيم الجوير (هدف)، ليعود الفريق الشعلاوي وصيفا بـ(24) نقطة خلف الحزم بنقطة ومتقدما على الرائد بمثلها، وتبقى للشعلة لقاء مؤجل أمام نجران لم يحدد بعد موعد إقامته.
الرائد يتراجع
عاد الفريق الرائدي للمركز الثالث برصيد (23) نقطة وذلك بعد تعادله السلبي (0/0) أمام الفيحاء، وكان قبلها قد نال نقاط الشعلة وأصبح وصيفا، إلا أن هذا التعادل أعاد الفريق للوراء قليلا بفارق نقطة عن الوصيف وضعفها مع المتصدر، وتبقى للرئد لقاء مؤجل أمام هجر.
دائرة الضوء
اقتحم التعاون المنافسة من أوسع أبوابها محتلا المرتبة الرابعة بعد أن خدمته نتائج الحزم والرائد أمام الفتح والفيحاء ليصل للنقطة (20) بعد فوزه على الحمادة (0/3) ليقلص الفارق النقطي إلى (5) نقاط مع المتصدر و(4) نقاط عن الوصيف و(3) نقاط مع جاره اللدود الرائد.
وسيخوض التعاون لقاء صعبا أمام الحزم في الجولة المقبلة وهذا اللقاء يعد مفترق طرق للتعاون إذا ما أراد المنافسة على الصعود.
أبها يستعيد عافيته
استرد سفير الجنوب أبها عافيته على حساب الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وبعد (3) هزائم متتالية أمام الشعلة والجبلين ونجران ومتقدما للمرتبة الخامسة برصيد (18) نقطة وللفريق لقاء مؤجل أمام الخليج في سيهات.
الفتح يتقدم
بخطى ثابتة بعد أن جمع (7) نقاط من ثلاث مباريات آخرها التعادل السلبي مع الحزم واصل الفريق الفتحاوي زحفه نحو المراكز المتقدمة محتلا المركز السادس برصيد (16) نقطة وإذا ما واصل الفريق تقديم هذه المستويات فحتما سيكون للفريق شأن في الدور الثاني ويشارك الفتح هذا المركز فريقا الفيصلي والجبلين ولكن فارق الأهداف يصب لصالح أبناء المبرز.
الفيصلي يهدر
على النقيض تماما من الفتح واصل النادي الفيصلي نزيف النقاط حيث خسر (9) نقاط من (3) مباريات متتالية أمام الحمادة ثم الحزم وأخيرا أبها بنتيجة قاسية قوامها (1/3) الأمر الذي جعل الفريق يعود للمرتبة السابعة بفارق الأهداف عن الفتح ومتقدما على الجبلين رغم امتلاك الفريق لـ(16) نقطة.
صحوة الجبلين
واصل الجبلين الذي يشارك الفيصلي ومن قبله الفتح المرتبة السادسة برصيد (16) حصد النقاط بعد فوزه على أبها ومن ثم الشعلة فقد تعادل بنتيجة واحدة مع الخليج وأخيرا نجران (1/1)، محققا (8) نقاط أدخلت الأمان والاطمئنان في نفوس محبيه وأنصاره وسيواجه الجبلين الفيصلي في أولى مباريات القسم الثاني.
هجر يطفئ النجمة
واسترد شيخ أندية الأحساء الفريق الهجراوي عافيته بعد الفوز على النجمة بعنيزة (0/1) ليقفز للمرتبة التاسعة برصيد (15) نقطة ومتقدما على الفيحاء والخليج اللذين يملكان نفس الرصيد من النقاط ولكن فارق الأهداف يصب للهجراويين مع أفضلية مباراة مؤجلة مع الرائد.
الفيحاء يكسب الرهان
بسرعة تامة عالج الفيحاويون أوضاع فريقهم الفنية وسارعوا إلى ترميمه بمنسقي الأندية واستعارة آخرين الأمر الذي جعل الفريق (بعبعا) مخيفا للأندية التي ستواجهه ولعل الرائد أول هذه الأندية الذي كاد أن يذهب ضحية لهذه الصحوة، والفريق الفيحاوي لديه (15) نقطة في المرتبة العاشرة.
الخليج يتأرجح
أما أبناء سيهات الخليج فبعد أن تولى خالد المرزوق قيادة الفريق حقق فوزا غاليا على الحزم أتبعه بتعادل مع الجبلين، وخسارة أمام الشعلة (1/3) الأمر الذي جعل الفريق متأرجحا بين مباراة وأخرى ويحتل الفريق المرتبة الحادية عشرة وهو مركز لا يليق بفريق الخليج الهابط من الدوري الممتاز وتبقى للفريق لقاء مؤجل أمام أبها.
الحمادة ضائع
بعد أن استبشرت جماهير الحمادة بالفوز على الفيصلي والتعادل مع نجران تحولت هذه الأفراح إلى أحزان بعد النتائج المتردية والأوضاع الإدارية السيئة التي يعيشها النادي حسب ما صرح به لاعبو الفريق في وسائل الإعلام المرئية حيث تلقى الفريق خسارتين موجعتين من الفتح ثم التعاون، واستمرت هذه الأحوال على ما هي عليه وربما يكون الحمادة أول المودعين للدوري في ظل هذه المشاكل التي جعلت الفريق قريبا من الهبوط برصيد (11) نقطة محتلا بها المرتبة الثانية عشرة، وسيقابل هجر في الأحساء ومن بعده الرائد في بريدة.
مستقبل مظلم
وليس النجمة ببعيد عن الحمادة إلا أن الأول يجد اهتماما إداريا على قدر الإمكانات المتوفرة لديه ولكن الفريق يفتقر إلى لاعبين قادرين على مقارعة الفرق الأخرى، فالفريق فاز في مباراتين وخسر (7) مباريات وتعادل في (4) مباريات وقد تحسنت نتائج الفريق بعد أن تولى المصري القدير محمود الخواجة المهام الفنية وسيخوض الفريق لقاء صعبا أمام الرائد في عنيزة في أولى مواجهات الدور الثاني.
نجران في القاع
برصيد (9) نقاط بقي نجران في مؤخرة الترتيب وللفريق مباراتان مؤجلتان أمام الشعلة والحزم، والفريق النجراني ذاق طعم الفوز مرة واحدة على حساب أبها وتعادل في (6) مباريات وخسر (4) مواجهات وسيقابل الفريق الخليج في الجولة الأولى من القسم الثاني على أرضه في نجران.
أرقام وإحصائيات ومشاهدات من الدور الأول
* لعب في الدور الأول (87) مباراة من أصل (91) مباراة، (4) مباريات منها مؤجلة سجل فيها (206) أهداف، وحددت ثلاث مباريات من هذه المباريات الأربع وبقي لقاء الشعلة بنجران الذي لم يتحدد بعد.
* (59) لقاء انتهت بالفوز لأي من الفرق الأربعة عشر و(28) مباراة انتهت بالتعادل، وعشر مباريات انتهت بالتعادل السلبي والبقية كان تعادلها بنتيجة إيجابية.
* فريق الشعلة الأكثر فوزا بـ(8) انتصارات والأقل نجران بفوز يتيم.
* أما الحمادة فهو الأكثر خسارة بـ(8) هزائم وأقلها الحزم والرائد بخسارة واحدة فقط.
* يعتبر فريق هجر ونجران بطل التعادلات بـ(6) تعادلات،أما الشعلة فهو الفريق الذي لم يتعادل.
* يعد هجوم أبها الأقوى بتسجيله (25) هدفا، وهجوم الفيحاء الأضعف بتسجيله (8) أهداف في (13) مباراة.
* يعتبر دفاع الرائد والفيصلي الأقوى، فلم يسجل في مرمى كل منهما سوى (9) أهداف، أما الأضعف فهو دفاع الحمادة الذي استقبلت شباكه (28) هدفا.
* تبقى النتيجة الأكبر المسجلة في القسم الأول هي فوز أبها على الحمادة (2/7).
* هداف الدور الأول هو نواف الدعجاني مهاجم الشعلة الذي سجل (14) هدفا.
* احتسب في الدور الأول وتحديدا في (87) مباراة (39) ضربة جزاء سجل منها (32) ضربة، وأهدرت (7) ضربات جزاء.
* ظهرت البطاقة الحمراء في الدور الأول (27) مرة.
* بدأ الملل يدب في نفوس متابعي الدوري ومن قبلهم اللاعبين والإداريين، فالدور الأول انتهى وبقي الدور الثاني الذي ينتهي في 1426/4/11 نتيجة لقرار زيادة الفرق إلى (14) فريقا.
* لا زالت الأندية تشكو من التحكيم بعد كل جولة من الجولات الثلاث عشرة الماضية.
* ربما ينحصر الصعود بين فرق الشعلة والحزم والرائد والتعاون وأبها قياسا بوضع هذه الفرق في سلم الترتيب.