أختي العزيزة فيافي نجد
إجادة كبيرة لطرق هموم الأمة في مواضيعك الرائعة فتحياتي لفكرك العالي
ولا أجد ماأضيفه لهذا الموضوع أكثر من رسالة وصلتني بالأيميل تحمل بصيص من الأمل في إستعادة الأمة لأمجادها بوجود رجال يحملون هم الأمه علما وعملا
هذه الرسالة وهي غنية عن الكلام ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
لا شك أن المسلم الحق هو الذي يضع نصب عينيه الغاية الكبرى التي تتمثل بمرضاة الله سبحانه وتعالى وينطلق من آيات القرآن الكريم وسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام ليجعلها دستوراً ونبراساً يهتدي بها ويستظل بها ليصل في النهاية وقد أدى المهمة التي أؤتمن عليها فيعذر نفسه أمام الله سبحانه وتعالى عندما يسأله عن عمره فيما أفناه وشبابه فيما أبلاه..
ولا شك أيضاً أن العمل للدين هو مسؤولية الجميع... فلا الشيخ وحده مسؤول عن القيام بكل أمور الدين ولا الداعية منفرداً يمكنه أن يحمل هذه المسؤولية فكلنا مسؤولون أن نبلغ وندعو ونعمل كل واحد من موقعه وعمله.
ولقد سخر الله لهذه الأمة دعاة ربّانيين نذروا أنفسهم لخدمة الإسلام وبدأوا يحدثوا نوعاً من النهضة في الأمة وإن أثرهم بات واضحاً جلياً كوضوح الشمس في كبد السماء..
وكلنا سمع أو شاهد الداعية الفاضل الأستاذ عمرو خالد في محاضراته أو برامجه السابقة حيث حببنا بالصحابة وعرّفنا على تاريخنا وحثنا على تغيير أنفسنا وكنا نستمتع بمشاهدة حلقاته والسماع لأقواله...
وها هو اليوم يطل علينا ببرنامج "صنّاع الحياة" الذي لا يهدف إلى مجرد السماع والمتعة أو التسلية وإنما هو مشروع حضاري مهمته النهضة الفعلية للأمة ولكن شرط أن نتعاون كلنا معه في هذا البرنامج كل واحد منا قدر استطاعته "فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها"
وقد بدأ الأستاذ عمرو خالد برنامج "صنّاع الحياة" بمرحلة أولى تمثلت في فك القيود التي تكبل الأمة لا سيما السلبية وعدم الجدية والمكيفات (كالخمور والمخدرات) وغيرها وكانت مرحلة أولى تمهد لمرحلة العمل الفعلي على الأرض. وكانت نتائجها واضحة وفعالة حيث تجاوب الشباب في مختلف أنحاء العالم وبدأت فرق العمل التي سمت أنفسها نادي صناع الحياة وهدفت إلى تطبيق الواجبات العملية التي كان يطلبها الأستاذ عمرو خالد واستطاعت فرق العمل هذه أن تجمع مليون ونصف كيس ملابس للفقراء كما قامت بأمور كثيرة دفعت الأستاذ عمرو خالد أن ينتقل بنا إلى المرحلة الثانية التي قدّم لها بالقول أن هذه المرحلة تحتاج إلى إرادة وتصميم للعمل وطلب كبداية أن نمشي الماراتون (42كلم) لتقوية هذه الإرادة وحصل ذلك ولله الحمد ثم طلب منا إرسال أحلام نتصور فيها بلادنا بعد 20 عام وقد أرسل أكثر من نصف مليون حلم...
وقبل البدء بالعمل الفعلي على الأرض بقي نقطة واحدة ونحن متوقفين عليها اليوم حيث أننا مطالبون بالتصويت عليه هذه الأحلام لاختيار أهمها فائدة وقابلية للتطبيق ولكن التصويت ليس التصويت العادي أو الروتيني الذي نراه على صفحات الإنترنت وإنما هو تصويت يهدف للمشاركة في صناعة نهضة الأمة ولا بد أن يصل التصويت إلى مليون صوت حتى نكمل المسيرة فأمة عدادها مليار ونصف لا تجد من بينها مليون شخص يؤيدون نهضتها أمر غير مقبول...
ما هو مطلوب الآن أن ندخل إلى صفحة التصويت على الإنترنت:
www.amrkhaled.net/vision
ونختار المجال الذي نرغب به من زراعة أو تعليم أو بحث علمي أو علاقة بلداننا مع بعضها ونملأ الاستمارة الموجودة هناك حتى نعذر أنفسنا أمام الله يوم القيامة ولا نكون سبباً في تأخير مشروع نهضة الأمة
كما أن المطلوب أن نخبر من نعرف ومن لا نعرف عن هذا المشروع حتى يُكتب لنا الأجر والثواب... عسى الله يوفقنا لما يحبه ويرضاه فنكون ممن اختارهم للنهوض بأمته والحمد لله رب العالمين.
ولك وللجميع تحياتي وتقديري ,,,