[align=center]هل سبق و شاهدت دماً و قطع مخاض لأنثى زفرات قلبها تسبق حشرقة
صوتها المكلوم؟
قد ترى و أرى لكن أي أنثاً هذه.. هي لبشر مثلنا و في أي مكان هذا؟ هي في مستشفى للولادة و الأطفال!! في قائمة المنتظرات المتألمات الباكيات دماً.. يخرج لتُخرج جيلاً جديداًَ ينفع الله به.
لكن هذا و للأسف الشديد ما حصل و يحصل في مستشفاَ أنفقت الدوله أموالاً طائلة لتضعنا على أكف الراحه و ياليت شعري !!
في الساعة الواحدة من صباح الثلاثاء شاء الله أن أذهب بزوجتي العزيزه لمستشفى الولادة و الأطفال و في قائمة أنتظار النساء خادمات النظافة يمسحن بلاطاً الدماء فيه غطى ملامحه كما تمسح المرأة هناك دموعها تبكي آلام الإنتظار قبل آلام الولادة!!
ليت لي و لك أن نتخيل و قبلنا المسؤول عن هذا المستشفى الذي لحقة ما لحقة من دعوات المُجهضات و النازِفات أسأل الله أن لا يصيبه منهن شيأ
عندما تدخل المستشفى تجد ما تجده من حسن إنشاء و نظافة فتتفائل و تحمد الله على ما أنعم به علينا من نعم ( لم ) نشكرها خير الشكر و إلا فكيف لنا
بطبيبة( واحدة) تصف و تشخص الحالة و تطلع على التحاليل و تصف الدواء لكل نساء بريدة المحتاجات لهذا المستشفى لا حاجانا الله له ... ناهيك عن حالات الوالادة و ما تستغرقة من وقت ، كل هذا و خادمة النظافة لا زالت تمسح بلاط الانتظار- الدم- فيه هو سيد الموقف!!
هل سيرضى هذا المسؤول -عن المستشفى المشؤوم- بأن تنتظر زوجته ضمن قائمة العشرات من السيدات ؟
أعتقد ضمن المعتقدين بأن بريدة أمست و قد حصدت جميع جوائز (أسوأ) الخدمات على مستوى المملكة فمن المركزي للولادة و الأطفال حفظ الله أطفالنا و أطفالكم وصولاً إلى التخصصي
(الذي أعجبتني عبارة كتبت على سوره الجنوبي/ التخصصي + التخرصي = التخبصي)!!
فمن المسؤول ياترى؟
---------------------------------------------------------------------------------------
الأصل مع جميع الصور ( كالعادة ) للأرشيف!
والسلام خير ختام .. لا حاجنا الله لهم![/align]