يمه اذنبت ....
يـمـه اذنـبـت ونــزحـت مـن الـعـشـيـرة
....... وا تـمـنـوا تــوبـتـي مــا نـيـب تـــايـــــب
مـا بـي لـدنـيـا الـغـنـاديـر اي ســـيــرة
....... طـايـح مــن عـام الاول فـي مــصـايــــب
يـمـه الـلـي حـب لـه طـفـلــه صـغـيرة
...... وش يـسـوي لا غـدى فـيـها طــلايــــــب
طـفـلـه مـا كـانــت بـحـبـي جـديـــــرة
...... بـس كـانـت غـيـر عــن كــل الـحـبـايـــب
كـنـت اسـمـيـها الـعـنـود الـمستديرة
...... لـيـت اهـلـهـا الـعـام سـمـوهـا عـجـايب
كـنـت اجـيـهـا مـثـل الامطـار الغزيــرة
...... كـنـت اضـيـع بـجـوهـا مـثـل الـهبـايــــب
واطـلـب الله هــي مـتى تصبح كبيرة
...... تـفـهم وش لـون المكان يـصـيـر ذايــــب
ان تـغـنت صـارت الـطـرقـة قــصيــرة
...... وان تـغـلـت صـارت جـروحـي عـطـايــب
وان بـكـت ناش الفضاء بظهر الستيرة
..... وان شـكت راح الـحكـي مثل الذهايــــب
ان تـوارت مثل الاســرار الـخـطـــيرة
..... صـار لـونـي مـثـل الايـــام الـعـصايـــــب
ديـرة مـا هيـب بـهـا مـا هـيب ديــرة
..... لـو ثــراها عشق و اعـلاهــا سحـايــــب
يـمـه ... تـحبـيـن طـايـلـة الظــفيرة
..... اااه والله يـا عـليـهـا اشــقــر ذوايـــــــب
ان تـحـرك لـه سـوالـيـف كــثــيـــرة
..... وان ركـد روح مـثـل لــمــــه قــرايــــــب
عــرفـتنـي الليل ونــجـوم الظهيرة
..... بـلـلـتـنـي بغـنـيات ورحـــــت طـايـــــب
كـل عـرق فـي خـفـوقي تستثيرة
..... خــايــف تصبح مـراجـيـحـه نـصـايــــــب
صـنـتـها مـثل الـبـحر لأبـعـد جـزيرة
..... مـا تـركـت عـلـومـهـا لأهـل الـركـايـــب
قالت ان جاء الراس شايب فيه خيرة
.....قلـت يـا بـنـت الحلال الــــراس شـايــب
قـالت إلا الحب وش هو وش مصيرة
..... قـلت انـا اسـتاهـل وانـا كـل السـبايـب
ما جـزاء اللي حـب له طفله صغيرة
..... غـيـر قـبـر وضحكها فــوق النـصـايــــب
للشاعر المبدع ..... ناصر القحطاني
العرض الشجري