أنا حمار والجنون فنون ..

[بنت أبوها]

ذكريات شباب القريات 1419هـ ابو سرحان .. ابو لورانس

مرحوم يا بس على الدرب مدعوس

احبك يا ليلى .. وربي احبك

إذا الشعب يوماً أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب القدر

I love you M&A

حيرت بنت عمي .. وعيا ابوها جعله جهنم الحمرا

يا حيوان لا تكتب على الجدران .. ما تعرف ان الجدران ديوان المجانين

ما لقيت وظيفة .. الله ياخذ روح من كان السبب

كل أهل .......... مخانـ......... على ...... واللي مو معجبه ينزل

أنا حمار



الكتابة على الجدران .. فن وعبقرية أم جنون وقلة أدب

من تلك الساعة التي يتمكن فيها الطفل من امساك القلم يبدأ بممارسة الخربشات (والشخبطة) الجدارية .. لا أريد أن اشرح الخربشات الجدارية التي تمارس لانها عالمية الجنسية لا تختص بشعب معين وأجزم أن الكل شاهدها .. ولكن تسخيرها هو الذي يختلف من شعب إلى شعب أخر .. لا أقول عنها ظاهرة أو عادة سيئة لان من يجزم بهذا فهو يرى بعين عوراء لا ترى الا القبيح من هذه الخربشات أو انه اكتوى بالجانب السيء منها .. أما الجانب الحسن فلم يره حتى الآن



الخربشات واللوحات الجدارية عندما تمارس بشكلها القبيح فالكل يمقتها ما عدا ذلك الشخص الذي يمارسها .. فموظف البلدية الذي يقوم بكتابة تحذير الازالة يمارس اسوأ انواع الخربشات الجدارية .. والعقاري الذي يعلن عن رغبته في الشراء أو البيع بكتابة اعلانة على الجدار أو لصق ورقة بذلك .. هذا لا يقل سوءاً عن موظف البلدية .. وذلك الصبي الذي يتلف الممتلكات بالكتابة عليها أسوأ من العقاري .. والذي يكتب على جدران الحمامات كلام قبيح اسوأ الجميع .. كلهم يشتركون في صفة واحدة .. من أمن العقوبة أساء الأدب .. وهؤلاء ليسوا مدار حديثي هنا

أريد أن اسلط الضوء على الجانب الايجابي الذي تتفاخر قناة الجزيرة به بل سرقته من الجدران جهاراً نهاراً وعلى عينك يا تاجر هو شعار .. منبر لا منبر له .. إن أول منبر لمن لا منبر له هي الجدران .. حتى أن هذه المنابر أقوى من أي منبر آخر .. فعبرها نقلت إلينا النقوش التي تعرفنا بالحضارات القديمة ..

في وقتنا الحالي اتخذت الشعوب المظلومة هذا المنبر لتعبر عن نفسها .. ففي فلسطين والعراق أصبحت الكتابة على الجدران هي المتنفس لمن لا منبر لهم فعلى الجدران تجد أصدق التعبيرات الكتابية ... فالشعارات والتنديدات تكتب على الجدران لتعبر عن هموم الشارع .. الأمر لا يحتاج سوى (علبة) صبغ لكتابة الفكرة على الجدار حتى تصل الجميع .. يحاربها الجنود المحتلون ليلاً فتظهر نهاراً .. تطمس نهاراً فتكتب ليلاً .. إنها حرب من نوع آخر









هنا في مجتمعاتنا المترفة النائمة .. هل الكتابة على الجدران موجودة .. أم ان الجانب السيء منها فقط هو الظاهر حيث لا مقاومة للمحتل .. أذكر ان احدهم كان يكتب شعارات تخدش حياء الدولة .. قبل أن يودع مصحة للأمراض العقلية .. ثم بعد مدة وجد ميتاً في الصحراء بجانبه مصحفة .. وقيل انه (إنلحس) في عقله وذهب يريد أن يجاهد سيراً على أقدامه ..

في كثير من الأوقات تكون هناك على صبات الكباري والحمامات العامة تعليقات صادقة ومعبرة بدون أي مقص للرقيب .. أزعم اني لو وجدت احدهم يكتب لجاوبني انه عضو في هيئة انكار المنكر (اسقط المعروف عمداً) وأن عمله من انكار المنكر بيده

حتى نكون بنائين في هذا المجال .. أين جمعية الفنون التشكيلية لتتبني فكرة تحويل جدران الكباري في المدن الرئيسية إلى لوحات فنية غير مكلفة

أتطلع إلى ذلك اليوم الذي يفتح فيه المجال لهؤلاء (المجانين) للتعبير عن (جنونهم) على صبات الكباري والأنفاق بدون أن تطالهم يد التخلف وللرقي بفن الجداريات الحر .. لنبدأ بطمس الكتابات والاشكال الخادشة للحياء واستبدالها بهذا الفن الراق

لنتعلم الطمس والازالة ومن ثم البناء .. لا يكفي أن نتفرج بدون أن نبادر .. أو أن نبادر إلى الطمس فقط بدون البناء

..............

متى نصل إلى ذلك اليوم الذي نوجه فيه هذه الطاقة الشبابية إلى مصلحة المجتمع .. فبدلاً من أن يسرق (المجنون) ذكرياته سرقة .. لماذا لا نوفر له المكان المناسب لكتابتها ورسمها بشكل راق يسهم في امتاع المجتمع ويصقل موهبته ويبرزها في نفس الوقت .. وحينها سنفتخر أن لدينا أكبر لوحة جدارية في العالم بدلاً من لوحة واحدة تكلفنا آلاف الريالات

ثم هل هناك أمل لكسر يد موظف البلدية والعقاري وغيره ممن يشوه الممتلكات رسمياً .. وتغريمه لسوء استخدامه للسلطة .. ودفع ذلك المبلغ لفنان شاب يقوم برسم وتشكيل رسم جمالي يبهج العين على جدران الانفاق والكباري وحتى الصخور الطبيعية

ليكن الطمس عقاباً لمن يقوم بقطع الاشارة أو ايذاء الناس .. كخدمة اجتماعية يؤديها مقابل ما اقترفت يده .. ليساهم بصبغ الأرصفة والجدران ثم ليمنح هؤلاء الفنانين فرصة التعبير عن ذاتهم

في البلاد الغربية الكتابة على الجدران فن راق يمارسه الكثير من الفنانيين للتعبير عن نفسهم يتعلمونه من رياض الأطفال فيكبر معهم



وعلى الرغم من رقي هذا الفن الذي يختلط فيه الحابل بالنابل .. تبقى اللوحات التي يرسمها مجانين الحرب أبلغ صور الرسم والنقش على الجدران لأنها تبقى في جدران وذاكرة الشعوب مهما حاولوا هدمها






طبعا وللأمانه منقوول

والموضوع فيه صور كثيره لكن عندي اختبار وماذاكرت

اشكر من شجعني على الكتابه

بنت أبوها ...........

[الرمادي]

السلام عليكم ,,,

أختي العزيزة بنت أبوها

لا أستطيع أن أجزم بأني ممن يحتقرون الكتابة على الجدران أو أني ممن يؤيدونها بشكل قاطع والسبب أن الكتابة على الجدران تتراوح بين الفن وقلة الأدب كما أنها قد تصل الى التوثيق اذا ماأخذنا بالأعتبار ما وصلنا من أخبار الأمم السابقة عن طريق كتاباتهم الجدارية الكثيرة والهامة في علم التاريخ

و الكتابة على الجدران وصلت في بعض المجتمعات الى مستوى الصحافة الشعبية كمنبر لمن لامنبر له كما أنها أستخدمت ولازالت تستخدم كوسيلة اتصال مع الجماهير أوقات الأستعمار ومقاومته كما يحدث الآن في العراق وفلسطين وتعتبر من أقوى الوسائل المستخدمه في المقاومة

وإن كان مانراه في مجتمعنا بكل أسف ينطوي تحت قلة الأدب وأساءة السلوك ، فكثيرا مانرى من الكتابات على الجدران مالايتعدى كونه عبارات مسيئة للأدب وخادشة للذوق العام مما يجعلنا نصنفها تحت التعدي على الحرية العامة والمرافق الخاصة والعامة


ولكن لايمنع ذلك من أن يحالفك الحظ يوما بأن تشاهد مايصل الى مستوى فني راقي فيها سواء من كلمات رائعة أو أبيات شعريه او رسمة فنية جميلة

والمشاهد أن أغلبها يتعلق بتشجيع الأندية والأنتصار لها على تلك الجدران المسكينة محاولة لأجبارها على النطق بما تهواه نفوس أولئك الشباب أو محاولة لفرض وجهات نظرهم على الآخرين

ويصنف سلوك الكتابة على الجدران على أنه سلوك تخريبي متعمد وإن كان ليس بقصد الأذى للأذى نفسه والناتج عن تفريغ طاقة أو إشباع رغبة المحاكاة و التقليد و مسايرة الآخرين

ويمكن القضاء على هذه الضاهرة بتوفير الأماكن المناسبة و الفسيحة الكافية لتفريغ طاقات الشباب و إستيعاب نشاطاتهم كما أن التحاقهم بالنوادي واشعال روح المنافسة الشريفة بينهم قد تولد منهم مبدعين كل في ما يرغبة

كما أنه من الجدير بالأهتمام تنمية تلك المواهب وتشجيعها بدل معاقبتها والتقليل من شأنها ولا أدل على ذلك مايحدث عند دخول المدرس وأحد الطلبة يحاول كتابة شئ ما على السبورة !!


وعلى العموم فآخر أخبار التقنية أنه تم اختراع مادة للطلاء تسمى ( ديليتوم 5000 ) غير قابلة للكتابة عليها بأي شكل من الأشكال مما يعطي الأمل بالقضاء نهائيا على تلك الضاهرة وإن كان لايستبعد أن يظهر من الشباب من يخترع مادة للكتابة على تلك المادة العجيبة أو تعود بهم العجلة ليعودو لزمن النحت على الجدران !!

وبالرغم أن الظاهرة منتشرة بين الشباب في عمر المراهقة إلا أن الكبار أحيانا يشتاقون لمثل تلك الكتابات وإن كانوا يمارسونها أحيانا بأشكال أخرى ومن أجمل مارأيته من مما رسات الكبار مشاركة في أحد المنتديات عبارة عن لعبة بين الأعضاء أسموها ( الكتابة على الجدران ) عبارة عن موضوع يدخل اليه كل عضو ويكتب أي شئ يخطر بباله وكأنه ممسك بعلبة البخ أمام أحد الجدران البيضاء !!

وقد تجد الفتيات بالذات الفرصة لعمل ماحرمن منه في الواقع !!

ولكم أن تتخيلوا العبارات المكتوبة بعد ذلك ...


وللجميع تحياتي وتقديري ,,,,