تتطاير العيون المليئة بالاحقاد شررا بعد عنواني هذا
ولكن للإنصاف اقول ...
بعد خطبة الجمعة غرد الخطيب بقوله اللهم اعز الإسلام والمسلمين ...قلت امين.....
فقال ...... واذل الشرك والمشركين ..... فسكت تلقائيا
وفطريا وعدم الرغبة بالاعتداء على
مسالم وتمني الذل له
فقال .... ودمر اعداء الدين .... فقلت امين ... وقلت ايضا في
قلبي ودمر من شوه الدين.
السؤال هنا
لماذا التعميم بالذل على جميع المشركين قد يكون لي
اصدقاء مشركين
كيف سوف اواجههم بعد الصلاة واضحك معهم وانا ادعو عليهم
اليس الله من قال( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم أن الله يحب المقسطين
الم يقل الله لاتعتدو إن الله لايحب المعتدين
!
ثم الا نخجل حينما ندعو عليهم ثم بعد وصولنا المنزل نترفه بما صنعوه لنا
وإذا إحتجنا علاج لاسمح الله توجهنا لمستشفياتهم
الا تشعرون معي بسخف موقف من يؤمن مع الإمام
رسالة إلى صديقي جون المسيحي ...
لن ادعو عليك بالذل سوف ادعو لك بالهداية
إلا متى يشوه الدين من الببغاوات
بين خفايا المخربين : كان وجودي