السلام عليكم
ليعرف العالم والنساء على وجه الخصوص كيف هو العفاف عند المسلمات الحقيقيات
وعند النساء العربيات الاصيلات
هذه فاطمة الزهراء ابنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
تضرب اروع الامثلة لهذه العفة والشرف لنقرأ :
لما مرضت «فاطمة » رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت
عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا
(أي إذا مت) على الرجال بجسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان
يصف حجم الجسم،
فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على
النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» قالت لـ
«اسماء»: سترك الله ما أحسن هذا
تخيل/ي ان فاطمة الزهراء تخشى ان يصف الكفن جسدها وهي
" ميّته " الله اكبر اي عفة اكثر من هذا ؟
والان تخرج علينا من تلبس الضيق والعاري بحياتها دون حياء ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,
ولكن هل تعلم عزيزي القاريء ان الرافضة المجوس الاثنى عشرية
اتهمو هذه العفيفة الشريفة " فاطمة الزهراء "
بأنها عشيقة وحبيبة لمن ؟ لسلمان الفارسي رضي الله عنه
فقط لانه فارسي اراد المجوس دس السم بالعسل والطعن بالعرب من خلال رواية
لن اذكرها لانني لا استطيع حتى نقلها لما تحوي من كلمات فاحشة
بحق هذه السيدة العظيمة فاطمة الزهراء رضوان الله عليها
هذه نساء الاسلام الحقيقيات اللاتي تقتدي بهن من ارادت العفاف والشرف والكرامة
والسلام عليكم