تركي الحمد ( وروايته الممنوعه في المملكة وغيرها.....!!)
وقع في يدي كتاب للكبير؟؟!! الذي عاش عالم الطفرة وعالم الدجة !! وعالم الجِمال وعلام الطائرات .......ألف هذا الكتاب يحكي فيه واقعه المرير ( واقع ماقبل الطفرة ومابعدها) وكيف عاش زمناً ربما اعتبرناه من الخيال والسباحين!! .
نعم عاش المخضرم زمن(( الخبوب)) ,(( وقبة رشيد )) , وبريدة التراثية والرياض التي لم تكن رياضاً من قبل , وأيام العقيلات .....وأيام ابن رشيد وعبد العزيز......وما حصل بينهما !!
الكتاب ممنوع في المملكة والبحرين(كما أخبرني من أهداه لي) يحمل عنوان (.....شرق الوادي .. أسفارمن أيام الإنتظار....) ذكر المؤلف فيه غالب قصة حياته باسم مستعار هو{جابر السدرة} ولا أدري لماذا اختار هذا الإسم وسوف أسئل أحد من بني سدرة..... .!!
ولاأكتم القراء حقاً إن قلت : الكتاب على مافيه من (مطاريس )و(ومخالفات شرعية وتاريخية) إلإ أنني تمتعت جداً من قرائته لأن المؤلف ساقه كرواية فهو قصصي جميل من حيث الأدب والأسلوب .
ولا أكتمكم الخبر أيضاً أنني لما كنت في الصفحات الأولى كدت أبكي على الشهير (تركي )رحمة مما جرى لحاله ومما كتبته يداه واعتصر قلبي على كلماته الملحدة التي تعني أن صاحبها (لاأقول :كافر ولاعلماني ولافاسق .....) ولكن والله .......(مسكين!!!!مسكين!!)
قال في البداية ص(8) .....(لاتسيئوا الظن بي فلست جباناً ولا خائفاً من الموت ولامما بعد الموت...........ولكنني أشعر بالوحشة من المجهول . أريد أن أعلم شيئاً لاتعطينيه معلومات الإنسان القاصرة . أريد أن أعرف لماذا وكيف وإلى أين....فهل أطلب الكثير أم أنه المستحيل....)!!!!!!!!!؟؟؟ .
وقال حياتي التي يمكن إيجازها بعبارة واحدة : البحث عن حقيقة , وربما وهم البحث عن حقيقة...........................قال: كل ما أمني النفس به اليوم لحظة من لحظات إشراق المتصوفة تعتريني فجأة فتنقلب الحيرة إلى يقين , ولو كان يقيناً زائفاً , المهم أنه يقين ؟!!!؟.) ثم شرع في سياق القصة ......!
والله مسكين الدكتور السياسي الكبير !!!!!
واللهِ مازلت أدعو له بالهداية . لأنني لمّا قرأت هذا الكتاب تذكرت الجويني والرازي وغيرهم من المتكلمين الذين عاشوا عالم الحيرة والمسكنة والسفسطة الكلامية الجدالية .
واُمني نفسي كثيراً لعله يعود لعله يعود........إلى الحق الذي بحث عنه كثيراً . فهل تُشركوني في الدعاء,,,,!!!!! أتمنى ذلك .
-------------------------------------------
النبي صلى الله لم يكن لعاناً ولا طعاناً ولا سخاباً ولاشتاماً وهو أسوة حسنة ؟.!
داعية ..؟!