كتب - إبراهيم الجريسان:
تتطلع جماهير الكرة إلى احتفاليات كروية ساخنة بعد توقف العشرين يوماً الماضية.. عطفاً والإعداد المتفاوت إذ ترمي الفرق بأوراقها من خلال الجولة السابعة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لكرة القدم والتي بدأت أمس بلقاء الخليج والوحدة وتستكمل اليوم الأحد بثلاثة لقاءات مثيرة تستضيفها جدة والرياض والدمام.
وتسعى الفرق إلى تحقيق نتائج ايجابية قد تواصل بها تألقها وتواجدها في مقدمة الفرق وقد تعوض ما فاتها وتلحق بالركب بعد أن تداركت شيئاً من اخفاقها أو لمعالجة بعض الأخطاء إذ ستكون لقاءات اليوم على النحو التالي:
الاتحاد * الشباب
فعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة تمر الصدارة الاتحادية من مضيق الليث الصعب في لقاء يُعد من أقوى لقاءات الجولة السابعة واكثرها إثارة وندية. إذ يدخل الاتحاد وهو في صدارة الفرق بثماني عشرة نقطة من ستة انتصارات أخرها قبل التوقف على الطائي 3/صفر في حائل وهو الفريق العريق الذي لم يخسر أي نقطة من النقاط السابقة لتكامله وأهليته لهذه الصدارة.
من هنا لن يفرط في أي نقطة من نقاط الليلة إذ يسعى لبلوغ النقطة 21وسط إصرار كبير وطموح أكبر بمواصلة هذه الصدارة المستحقة.
في حين يدخل الشباب لقاء الليلة وهو في المركز الثالث بإحدى عشرة نقطة من ثلاثة انتصارات أخرها على الاتفاق 3/4وتعادلين وخسارة واحدة فقط من الخليج ويتطلع إلى الفوز الذي يؤهله للاستمرار في المركز الثالث.. والشباب يملك مجموعة أولمبية جيدة قد يدعمها بعض الدوليين واللاعبين الأجانب البارزين كلاندومار وتيرام فهل يفعل بالاتحاد ما عجزت عنه الفرق الست الماضية ويجرعه مرارة الخسارة الأولى أم أن الاتحاد يرفض ذلك ويحقق فوزه السابق ويلقن الشباب الخسارة الثانية التي تبعده عن مربع الأقوياء؟
الهلال * الطائي
وعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض قد نشاهد هلالاً جديداً مزجت خلاله عناصر الخبرة بالعناصر الشابة بعد عودة الدوليين وبعد التغير المفيد في بعض مواقع اللاعبين خلال فترة التوقف لكن لن يكون الطريق مساعداً إذا ما واجه الطائي الذي هب لإصلاح الخلل الذي طرأ بالفريق خلال الجولات الست الماضية، والتي كان خلالها في ذيل الفريق بلا نقاط و 7انتصارات.. من هنا فإن اللقاء سيكون بثوبين جديدين للهلال والطائي وتنتظر الجماهير لقاءً قوياً ومثيراً.
الهلال يدخل اللقاء وهو في المركز الخامس بتسع نقاط من انتصارين أخرهما على الشعلة بالخرج 3/صفر وثلاثة تعادلات وخسارة واحدة وهو على أبواب المربع الذهبي إذ أن الفوز قد يؤهله للدخول إلى المنطقة التنافسية المثيرة إذا ما تعثر أقرانه كالوحدة والشباب والقادسية وغيرهم.. من هنا لن يفرط في نقاط اللقاء وهو مؤهل لذلك والأفضل من ضيفه.
أما الطائي فيدخل للقاء وقد حمل ست خسائر متتالية جعلته في المركز الأخير ويسعى إلى إعلان الصحوة بقيادة مدربه الجديد أحمد العجلاني الذي جند كل الطاقات لإعلان هذه الصحوة فهل تكون على حساب الزعيم أم أن الأزرق يحقق فوزه الثالث ويبدأ رحلة دخول المربع الذهبي.
القادسية * الشعلة
وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يرمي القدساويون بثقلهم من أجل بلوغ النقطة الحادية عشر التي تؤهلهم لدخول المنافسة على ختام المربع الذهبي إذ لن يفرطوا في نقاط الشعلة الذي يحل ضيفاً عليهم هذا المساء.
فالقادسية يدخل اللقاء بثماني نقاط من فوزين أخرهما على الوحدة في مكة المكرمة 1/صفر وتعادلين وخسارتين ولا أظن بأن الفريق سيفرط في النقاط القادمة التي يستعيدون بها ذكريات العام الماضي عندما بلغوا الأدوار النهائية في هذه المسابقة وأظن أن بيفارنيك لديه الإصرار للاستفادة من اللاعبين الدوليين فهل يستعيد القادسية توازنه ويبدأ في شق الطريق صوب مربع الأقوياء؟
أما الشعلة فيدخل اللقاء بست نقاط فقط من فوزين وأربع خسائر وضعته في المركز العاشر ويسعى اليوم إلى تحقيق نتيجة ايجابية تبعد الفريق ولو مؤقتاً عن مراكز البحث عن الذات ومعمعة الهبوط.. من هنا فإن الفريق يرمي بثقله من أجل تحقيق نتيجة ايجابية ولو بالتعادل فهل يكون له ذلك أم أن القادسية يجرعه مرارة الخسارة الخامسة؟
جريدة الرياض
العرض العادي
