أحياناً تستشير من ترى أنه يريد لك الخير ثم يوجهك إلى طريق الخطأ وهو يعلم ولكن بقصد أنه ناصح وهو غير ذاك.
أحياناً يتخذ الشخص قرار فيؤيدونه وهم يعلمون أنه خطأ وذلك بقصد منهم لأنهم يتمنون له الفشل..
ولذلك لابد أن يكون الإنسان أكثر فِطنـة وإدراك لما يدور من حوله، ويعلم ويستشف من الذي يُحبه ويريد له الخير ممن عكس ذلك.
علاقة الأشهر القليلة ليست كفيلة بأن نعلم من يتمنى لنا الخير ممن هو غير ذلك،وكذلك ليست كفيلة بأن نستشير مثل هؤلاء، لابد أن تكون العلاقة والزمالة بعيدة المدى حتى يتبين لنا هل هذا الشخص يحمل قلب الأخ الناصح أم لا، وليس ذلك أقل من 6 أشهر فأكثر.
أيضاً على الإنسان ألا يكون كتاباً مفتوحاً يقرأه كل الناس، عليه الحفاظ على أسراره وخصوصياته إلا لمن يثق به.
وعليه أيضاً ألا يستشير إلا من هو أهلاً لذلك..
ربي يحفظك،،،