معلومات مذهله لن تستطيع تصديقها عن هذا الجهاز الصغير الذي نحمله بين أيدينا
*تقرير : سارايزر
إذا كنت تهمك صحتك تابع قراءة الموضوع..
لا أحد يستطيع العيش بدون جهاز جوال في هذا الوقت ، وجميعنا بكافة طبقاتنا وتوجهاتنا قد أولع بهذا الجهاز الصغير إلى حد الإدمان أحياناً ، لدرجة أنه قد ينسى اصطحاب بعض أغراضه المهمه عند الخروج إلا ذلكم الجهاز العجيب !
كلنا نحمل معنا هذا الجهاز أينما كنا وحيثما رحلنا وقد يضعه بعضنا قريباً من قلبه أو رأسه عند النوم أو خارج وقت النوم غير آبه للإشعاعات الخطيره التي يرسلها الجهاز إلى برج الجوال بين وقت وآخر ،، بل إن موجه واحده من الموجات التي يرسلها الجوال للرأس كافيه لسلق ثمرة بطاطا!!
سأترككم قليلا مع مخترع رقائق الهاتف المحمول العالم الألماني(فرايدلهايم فولنهورست)
حيث حـــذر من مخاطر ترك أجهزة النقال مفتوحـه في غرف النــوم على الدماغ البشـري ،مشيرا أن هذا التصرف يسبـب الأرق والصــداع ...
وأن الإفراط في استخدام هذه الأجهزه يؤدي إلى تلــــف الدمـااغ وضعف القلب!!
وقال:إن إبقـــــاء الهواتف النقاله أو أي أجهزة إرسال واستقبال فضائي في غرف النوم يسبـب حاله من الأرق والقلــق وانعدام النـوم وتلف الدماغ ممـا يؤدي على المدى الطويـل إلى تدمير جهاز المناعه بالجسـم وذلك بسبــب الإشعاعات القويه المنبعثه من الهواتف النقـاله التي قال عنها إنها أقوى من الأشعه السينـيه التي تخترق كـل أنواع الجسم
كما أكد فولنهورست أن إشعاعـات الهاتف المحمول تضرب خلايا المـــخ بنـحو ٢١٥ مره كل ثاانيــــه !مما ينجـم عنه ارتفاع نسبـة التحول الـسرطاني بالجسم إلى٤% عن المعدل الطبيعي!!!
(وشهد شاهد من أهلها!)
وفســر طنيـن الأذن الناتج عن استخدام الهاتف النقال بإنه طاقه زائـده في الجسم البشري وصلت إليه عن طريق التعـرض إلى الموجـات الكهرومغناطيسيـه ..
وقد ظهرت مضار الهاتف النقـال وأخطاره على صحة الإنسان في ظل الارتفــاع الرهيب في أعداد المستخدمين الذي بلغ في الوقت الراهن حسب منظمة الصحه العالميه نحو ٤٠٠مليـون مع احتمال أن يصل هذا العدد إلى مليـــار في الشهور القليله القادمـه..
وبعد هذا التقرير المرعب سوف أترككم مع خبر آخر لايقل رعبا عنه هذا الخبر يخص مدمني الرسائل النصيه << والكلام ينطبق على مدمني أي برنامج محادثات بشتى أنواعها
فقد أفاد تقرير صحفي نيوزلندي أن الطالبه فلوردي فيري بيفيس ٢٠عام التي ترسل نحو ١٠٠رساله نصيه يوميآ من هاتفها الجوال! سجلت أول حالة إصابه بالتهاب أوتار الإبهام في البلاد وهو المرض الذي ينجم عن كثرة كتابة الرسائل النصيه، ونقلت صحيفة _سنداي ستار تايمز_ عن أن كثرة كتابة الرسائل النصيه أدى إلى التهاب الأوتار المحيطه بإصبع الإبهام والقريبه من الرسغ مما أدى لامتلائها بالسوائل،ولم يظهر حتى الآن سوى حالتي إصابه بهذا المرض صبيه في أستراليا وطفل في سن الدراسه بسنغافوره
(إحترس من أن تكون أنت ثالث حاله! لاقدر الله)
وللحقيقه فإن ثلاثة من مشاهير جراحة الدماغ والأعصاب في الولايات المتحده أكدو أنهم لم يستخدمو الجوال مطلقآ من خلال وضعه على آذانهم وقال الدكتور كيث بلاك (أحد الجراحين الثلاثه) إن وضع سماعه يعني إبقاء هوائي المكريفون بعيدا عن دماغك
أما الدكتور فيني أستاذ الطب الجراحي في الجامعه الوطنيه وهو مناهض شديد للهاتف النقال قال:أنا أستخدمه بطريقة سيبكر فون ولا أضعه أبدا قرب أذني!!
كما ذكر في تقرير نشرته صحيفة سي أن أن
الدوليه أن المخاوف تتمحور حول الحرارة التي تتولد من الهواتف النقاله ،وعلى أن الذبذبات الصوتيه يجري امتصاصها بواسطة الرأس والعنق وقد أوضحت بعض الدراسات الحديثه أن الإصابه بالأورام السرطانيه تحصل في الجهه التي يستخدم فيها المريض هاتفه الجوال من الرأس
وقد قال بعض العلماء أن الخوف الفعلي ليس على المستعملين البالغين للهاتف الجوال الذين بدأو استخدامه بعد بلوغهم سن مافوق العشرين سنه ،إنما على الأطفال الذين يبدأون باستخدام الخليوي اليوم ويواصلون استخدامه طول حياتهم
والآن لنبدأ باستخدام السماعات عند الرد على المكالمات تحاشيآ للأخطار ولنحاول قدر الإمكان أن نقفل الجهاز قبل النوم أو نضعها بعيداً عنا تجنباً لأضرارها البالغة.
العرض العادي
