[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]
ما أجملها من أيام وذكريات..
في ذات نهار جميل والجو تغطيه طبقة من الغيوم الخفيفة.. وكنت فوق سطح بيتنا القديم
الذي فيه كل ذكرياتي الجميلة..
وكنت طفلة في الحادية عشر أو الثانية عشر.. وكان بيدي "مسدس الرشاش" هكذا
كنا نسميه الذي نعبيه بالماء
وسمعت أصوات الجيران جالسين في فناء البيت في الطابق السفلي
فخطر في بالي أن أرش عليهم الماء رشات خفيفة حتى يعتقدون أنها تمطر
مستغلة طبعا الجو المغيم![29 3 6[1]](images/smilies/29_3_6[1].gif)
أسمعهم وهم يقولون: تمطر.. تمطر.. جمعت المرأة الغسيل ع ما يبدو واستأذنهم الزائر
الذي كان عندهم..![4 1 102[1]](images/smilies/4_1_102[1].gif)
عكرت عليهم الجلسة.. أستغفر الله من عبث الطفولة
,,,,,,,,,,
في موقف طفولي بطولي مشرف
جاء أخي الصغير من الشارع وهو يبكي
ورأسه يسيل منه الدم وقال أن فلان ابن الجيران
هو من رمى عليه الحجر
فنزلت مسرعة
ة إلى الشارع فوجدته جالسا
بين الأولاد على إحدى العتبات فاتجهت إليه موبخة![14[1]](images/smilies/14[1].gif)
ثم التقطت صخرة متوسطة الحجم لو ألقيتها عليه
لقتلته
لكني أمسكت بها وأنا أهم بإلقائها على قدمه
لكنه ولى مهرولا وأصوات الأولاد تتعالى بالضحك عليه
ولم أستطع اللحاق به لأنه أصبح في آخر الشارع
ثم اختفى في ثوان قليلة
....
في موقف آخر كذلك طفولي بطولي أفتخر به
جاءت إلي فتاة الجيران التي لم أعتد كثيرا عليها لتلعب معي.. وفي أثناء اللعب
تلفظت عليّ بكلمة بذيئة جدا.. غضبت أشد الغضب ثم امرتها أن تخرج من البيت
وهي تنظر إليّ بدهشة بالغة وكأنها تقول أمعقول أن هذه فلانة الرقيقة الطيوبة
الله ما أجملها من أيام .. شكرا لك د.عدنان[/align][/cell][/tabletext][/align]