«أمانة القصيم»: الاعتمادات المالية لا تغطي سوى 30 % من الاحتياج الأساسي للشبكات
وفقا لما نشر لي في جريدة الشرق اليوم الاحد :
كشفت الأمطار التي هطلت على مدينة بريدة أمس الأول عن سوء الأعمال الإنشائية في شوارع المدينة، حيث أدت الأمطار إلى وقوع عديد من المشكلات الأرضية، كما كشفت عن سوء تصريف السيول.
وتلقت طوارئ الأمانة بلاغاً عن وجود انهيارات في حي سلطانة الشرقي «الروضة» تقدر مساحة الواحد منها بأربعة أمتار.
المواطن خالد الحميد قال «سبق وتم التعامل مع الانهيارات الأرضية التي تعرضت لها الشوارع منذ عدة أشهر، غير أن ألاعيب المقاولين اكتشفت مع الأمطار الحالية».
في سياق ذي صلة، تذمر عدد من سالكي طريق الملك فهد من تجمع كميات كبيرة من المياه على الطريق العام، ما أدى إلى عرقلة حركة السيارات بسبب عدم تخطيط فتحات لتصريف السيول في هذه المنطقة.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد، أن الأمطار التي سقطت على مدينة بريدة الجمعة الماضي كشفت احتياجاً فعلياً لشبكات تصريف السيول في مجموعة من المواقع التي لم تخدم بشبكات تصريف سيول حتى الآن، غير أنه لفت إلى نجاح شبكات تصريف السيول المنفذة حديثاً في أداء مهامها بشكل ملحوظ رغم كمية الأمطار الكبيرة التي بلغت 22 ملم في بعض أجزاء مدينة بريدة.
وأكد أن الشبكات الحديثة تعاملت مع مياه الأمطار بشكل سليم ونجحت في تصريف مياه السيول بنسب متفاوته، وأبرزها في حي الإسكان (6) الذي كان يعاني في وقت سابق من ارتفاع منسوب المياه عند هطول الأمطار ويجبر ساكنيه على مغادرة منازلهم في بعض الحالات، إلا أن مركز العمليات والطوارئ هذا العام لم يتلقَّ أي بلاغ في ذلك الحي.
كما نجحت الشبكة في حي البشر في تصريف مياه الأمطار خلال 25 دقيقة تقريباً وأحياء أخرى من المدينة، وأوضح أن مدينة بريدة بها تسع بحيرات لتجميع مياه السيول في مواقع مختلفة، وتم العمل على تجفيفها قبل موسم الأمطار.
وكشف المحيميد عن سبب عدم وجود شبكات تصريف سيول في مواقع مختلفة في مدينة بريدة رغم الاحتياج لذلك، مرجعاً السبب في ذلك إلى ضعف الاعتمادات المالية، حيث إن الاعتماد الفعلي منذ عشرين عاماً لا يغطي سوى 30% من الاحتياج الأساس. ونعمل على تنفيذ مزيد من مشروعات تصريف السيول بشكل تدريجي كل عام وفقاً للاعتمادات المالية.
وأوضح المحيميد أن فرق الطوارئ باشرت أعمالها حتى ساعات الصباح من يوم أمس السبت لمعالجة مواقع تجمع السيول بالمضخات والآليات.
:::::::::::::
إليكم الصور