[align=center][tabletext="width:80%;background-color:rgb(135, 206, 235);border:5px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]
بدأ فضيلته بالتذكير بالمحاضرة السابقة والتي كانت عن حسن الخلق وأهميته وأنه من العبادات التي يتقرب بها العبدلله ..
أركان حسن الخلق ..
1) بذل المعروف والإحسان :
كـ السلام ، القول الحسن ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الكلمة الطيبة .
2) كف الأذى :
وهو محور محاضرة اليوم ..
ذكر فضيلتة الامور التي تكف المرأة به أذاها منها :
- غش المسلمين في البيع والشراء .
- عدم رد الحقوق لاصحابها في وقتها كالديون وعدم التأجيل في تسديده
فكل دقيقة تمضي تعتبر من الأذى الذي يجب رفعه ومحاربتة .
- من الأذى ايضاً الضرب
- حفظ اللسان من اللعن والشتم والسب ( اسهب فضيلته في موضوع اللعان )
وان لعن المسلم كـ قتله ؛ والسب من الفسوق يجب البعد عنه .
- ومن الأذى الذي يجب تجنبه السخرية بالآخرين بأشكالهم وألوانهم وانسابهم وجنسياتهم (ولاتنابزوا بالألقاب)
- واعتبر فضيلته الظلم من الأذى مستدلاً بقوله تعالى } وقد خاب من حمل ظلماً {
- والنميمة من الأذى ؛ وهي نقل الكلام بقصد الإفساد والإساءة فيما بين الناس .
- ومن الأذى الغيبة ..
"مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على موضع قبر ماعز بن مالك رضي الله عنه مع بعض
أصحابه .. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول احدهم لصاحبه : أنظر
إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب .. فسكت النبي
صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة .. حتى مر بجيفة حمار .. قد أحرقته الشمس
حتى إنتفخ وارتفعت رجلاه .. فقال صلى الله عليه وسلم : أين فلان وفلان ؟ قالا
: نحن ذان .. يا رسول الله .. قال : أنزلا .. فكلا من جيفة هذا الحمار
قالا : يانبي الله !!غفر الله لك .. من يأكل من هذا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم
: ما نلتما من عرض أخيكما آنفاً .. أشد من أكل الميتة .. لقد تاب توبة لو قسمت
على أمة لوسعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها "
_ صحيح حديث عائشة : قالت قلت للنبي حسبك من صفية كذا وكذا ( تعني قصيرة ) فقال : ؟ لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ...
وفي ختام المحاضرة ...
طلب فضيلته من الحاضرات المحافظة على الحسنات وعدم تضييعها على الغيبة وغيرها ..
واستدل بحديث معاذ عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال :
( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله . فأخذ بلسانه ثم قال : ( كفّ عليك هذا ) ، قلت : يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ ،
فقال : ( ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم– أو قال على مناخرهم – إلا حصائد ألسنتهم ؟ (
- حذر فضيلته من الاستماع للغيبة وانها تعتبر شراكة في الغيبة ؛ وإنما يجب تذكير المغتاب ونصحه ..
وفي نهاية المحاضرة اجاب فضيلته على بعض الأسئلة :
س/ مالحل مع الولد إذا كان عاقاً لوالدية ؟
ج/ يجب مناصحتة وإن لم يستجب فعلى ولي أمره حبسه ؛ أو إدخاله في دور الأحداث او الملاحظة
مع الدعاء له بالهداية والصلاح ..
س/ سؤال عن القطيعة ؟
ج/ استدل فضيلته بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " خيرهما الذي يبدأ بالسلام "
والمفروض منكِ البدأ بالسلام وإن لم ترد عليكِ فلا إثم عليكِ ..
س/ ماحكم الإفطار لمريض السكر ولم يتمكن من قضاءه؟
إن استطاع القضاء فـ ليقضِ ؛ وإن كان المرض مستمراً فـ يطعم كل كل يوم مسكين (كيس رز لأسرة فقيرة تكون عن شهر كامل)
ختم الشيخ محاضرته بالدعاء لإخواننا في سوريا ؛ وأمر الحاضرات بالدعاء لهم والإهتمام بأمرهم ..
جزآ الله فضيلته خير الجزاء ؛ فقد كان اسلوبه في الطرح مناسباً وواضحاً لأمهاتنا الحاضرات ...[/align][/cell][/tabletext][/align]