من المؤسف أن بناتنا انخدعنا بأبسط الأمور وأنا التسأل إلى هذا الحد تريد الفتاة أن تشبع رغبتها الجنسية سوى كانت بحلال أو بحرم الم تسمع بقول النبي صلى الله عليه وسلم(من ترك شى لله عوضه الله خيرا منه) صحيح أن فيه بعض الفتيات تقول أنا كبرت في السن ولم يطرق الباب لكي أخطب وصحيح أن فيه مطلقات تقول أنتم ما تحسون اللي أنا فيه أنا أريد حنان وأريد من يكلمني وأريد من يعوضني عن زوجي يكفي نفذ صبري وصحيح أن فيه أرملة تقول توفى زوجي وأنا ليس لي أحد فأريد من يؤنس وحدتي وصحيح أن فيه يتيمة تقول أن لآ أعرف عن الحياة شي فلا تلومني أن أخطيت أخيه هل نعالج الخطى بالخطى وهل نحن راضين عن أنفسنا ونحن نعبث في اعرضنا على حساب غيرنا هل جلستي مع نفسك ولو نصف ساعة وسألتي نفسك هل أنا على صواب هل أنا راضيه عن نفسي لماذا أنتي على هذا الحال إلى متى إلى أن يكشف أمرك ويهتك عرضك فتندمي أشد الندم أقسم بالله أنها ليست السعادة الحقيقية ولكنها سعاده تتبعها ضيق وضنك ما لله بها عليم هل تذكرتي وأنت تعكسين أو تخلين برجل أجني بأن الله ثالثكم أختي في الله والله أني لكي ناصح التقى في نفسك وفي زوجك واصبري على تقوى الله والله أنها لسعادة ما بعدها سعادة قال تعلى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَـاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَار)
وقال تعلى (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)ُ