
,
,
القطة القطة.. وما أدراك مالقطة..
لا أقصد بالقطة المعروفة ففتي ففتي أوالنص بالنص..
بالرغم أننا شعب يؤمن كثيرا بمبادئها من النواحي الحياتية
.
إنما أقصد بالقطة جدعة الإذن يعني واحد جالس حولكم و(جادع إذنه)
ومايخفاكم أن قطة الإذن أصبحت ظاهرة متفشية في مجتمعنا
يعني من النادر إنك تجلس تسولف مع أحد من ربعك أو أهلك
في حديقة أومقهى أو مطعم أو أي مكان ما..
وما تحصل أحد قاط معاك وسادح إذنه يسترق السمع
لدرجة أن القطة أصبحت ظاهرة طبيعية وغير مستنكرة في حياتنا اليومية..
حتى بات هذا المدعو(القاط) إنساناً مألوفاً جعل عيونه وأذانه للخفس
.
لما تكونوا في مكان ما جالسين في أمان الله تحكون وتتناقشون ولا تتهاوشون ولا تضحكون..
وفجأة وانت شايل كوب القهوة تبي تحتسي أول رشفة..
إلا تحصل بجنب الكوب إذن مسدوحة وصاحبها هو اللي جالس
بإحدى الطاولات المجاورة حتى ياليته منظفها قبل مايقطها عليك كان أهون شوي
.
وش بتعمل وقتها..!!؟
بتشيل الأذن وتطالع مين هو اللي قاعد بجنبكم وأذنه ماهيب معلقة برأسه وتروح لمّه
تقول له أنت يالأخو خذ إذنك تراك قاطّها على طاولتنا
عاد المصيبة لاصار جادع اذنه الثانية وجادعها على طاولة ثانية..
إيه لا تستغربون ترى فيه ناس عندهم قدرات وإمكانيات خارقة وعجيبة
يعني عادي تحصله يسمع خمس سوالف مع بعض وهو جالس يسولف مع رفيقه بعد..