تزعم الدكتورة سهيلة أن مشاركة النساء في مجلس الشورى حق شرعي لهن ، وكذبت ورب الكعبة، ولا دليل لديها سوى عمل النبي صلى الله عليه وسلم بمشورة أم سلمة في غزوة الحديبية.
والأمر ليس كما تزعم وغيرها من المتعالمين وعلماء السوء.. إذ أن تلك المشورة أتت في سياق مباثثة النبي -صلى الله عليه وسلم- حزنه على المسلمين لزوجه أم سلمة –رضي الله عنها-، وهو أمر يحدث في جل بيوت المسلمين أن يباثث الرجل زوجه وتباثث المرأة زوجها، ولا يفهم عاقل ما فهمت سهيلة أو تعمدت وغيرها من مرضى الشبهات والشهوات أن يفهموا.
ولو قصد النبي صلى الله عليه وسلم تشريع ما زعمت سهيلة، أو كان ذلك حق للنساء..لجمع عليه الصلاة والسلام نساءه في كل قضية وفي كل حدث ليأخذ مشورتهن، ولجعل لهن ولغيرهن من نساء الصحابة مكانا في المسجد يتبوأنه كي يدلين بمشورتهن في قضايا المسلمين، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث لا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في زمن الخلفاء الراشدين ولا في القرون الثلاثة المفضلة التي أمرنا بالاستمساك بما كان أهلها عليه علما واعتقادا وعبادة وسلوكا، بل لم يحدث في كل القرون المتقدمة أن اتخذ ولي الأمر جماعة من النساء كمستشارات يعرض عليهن المستجدات ويطلب رأيهن في الملمات!!
وزعمت سهيلة بما عرف عنها من كذب وخفة عقل وجرأة على الشريعة في أحد لقاءاتها التلفازية أن الشورى حق للمرأة شرعي حرمت منه وأنها كانت تمارسه قبل خمسة عشر قرن في عهد النبوة الطاهر، والتأريخ يشهد والسيرة النبوية أيضا تشهد أن ما تدعيه هذه السهيلة محض كذب وافتراء على الشريعة، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما كان ليُخرج النساء من بيوتهن ويجمعهن لأخذ مشورتهن وقد أمرهن الله تعالى بالقرار في البيوت.
إن سهيلة كما يبدو لي ولكل متابع لأطروحاتها المصادمة للشريعة قد استمرأت لي النصوص وتطويع الحوادث لصالح أفكار من صدرها وصنعها وبوأها لتظهر كمهرج على قنوات الفجور والفسوق.
وإنها لا تبالي أن تكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم.
ولا تبالي أن تتجاوز ما ذهب إليه ولي الأمر –وفقه الله ورعاه- من مراعاة للضوابط الشرعية، لتطالب بان تكون النساء المستشارات!! مع الرجال في مكان واحد وبلا حواجز، وكأنها لم تقرأ يوما قول الله تعالى لأطهر النساء وأشرف الرجال بعد النبيين: ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ))، وقد تقرر عند الأصوليين أن عموم العلة (طهارة القلوب) دليل على عموم الحكم (احتجاب النساء عن الرجال).
وختاما أتحدى السيدة سهيلة -هداها الله وكفى المسلمات شر أفكارها- أن تأتي بنص واحد صريح يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ جماعة من النسوة كمستشارات يشاورهن كما يشاور أبا بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة الأجلاء.
وهذا كتاب الله وهذه كتب السنن والمسانيد بين أيدينا فلتأت سهيلة ومن لف لفها بنص واحد فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع النساء والرجال في مجلس واحد ليأخذ مشورتهم في أمر ما على حد سواء.
أو أنه خص النساء بمكان في المسجد يتداول معهن أمور الدولة وينتظر آراءهن مثلهن مثل الرجال!!
إصدار هالحكم ما يدخل ضمن الحماقه
معروف مكان المرأه وين ووظيفته إيش
ودعاة العلمانيه أدوشونا بكثرة القيل والقال
كل يوم طالع لنا واحد أو وحده ويقول ويمشي الشرع على كيفه
من متى تساوت المرأه مع الرجل
الآيه تقول " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض "
وعلى هالآيه تقاس بقية الأمور =/
طبعا شي طبيعي إن اللي يخالف هالكلام
يطلق عليه مسمى كذاب ودجال يريد الفلسفه بلا معنى
إعتذر إذا فهمتك بطريقه خطأ
ومكان النقاش بقسم المجلس وهنا المنقول فقط
إصدار هالحكم ما يدخل ضمن الحماقه
معروف مكان المرأه وين ووظيفته إيش
ودعاة العلمانيه أدوشونا بكثرة القيل والقال
كل يوم طالع لنا واحد أو وحده ويقول ويمشي الشرع على كيفه
من متى تساوت المرأه مع الرجل
الآيه تقول " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض "
وعلى هالآيه تقاس بقية الأمور =/
طبعا شي طبيعي إن اللي يخالف هالكلام
يطلق عليه مسمى كذاب ودجال يريد الفلسفه بلا معنى
إعتذر إذا فهمتك بطريقه خطأ
ومكان النقاش بقسم المجلس وهنا المنقول فقط
اتفائل أن تقييمك للموقف أثق أنه سيتغير يوما ما
وتفائلي جاء وفق لردك الأخير
ولا غضاضة أن نمارس موقف أحمق فكلنا ذلك الإنسان الذي يخطئ
مع الخوف الأكبر من أن تكون هذه الحماقة أو الخطأ طعن بدين مسلم ودخول ف مقاصده وتشويهها مثل تكفير أو علمنه ونحوها
اقتباس:
معروف مكان المرأه وين ووظيفته إيش
هل أحد من العلماء المعتبرين يحرم وجودها ف مكان نافع للمسلمين غير البيت ؟
اقتباس:
ودعاة العلمانيه أدوشونا بكثرة القيل والقال
كل يوم طالع لنا واحد أو وحده ويقول ويمشي الشرع على كيفه
لسنا ف نقاش توجة العلمانين
ولا صواب رأي سهيلة زين العابدين
رأي من مسلمة تملك علم لا أحد يكون ف براءة من الله بالدخول بنيتها
ومقاصدها أما طرح الرأي الذي يختلف معها فهذا حق مشاع
اقتباس:
من متى تساوت المرأه مع الرجل
الآيه تقول " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض "
هل فهمنا الآية كما ينبغي ؟
الحكم عام
وهو لجنس الرجل
أهلية القوامة ع المرأة
وهناك فقد يكون هناك رجل ليس أهلا للقوامة
والقوامة هل تعني منع ممارسة المرأة أي دور استشاري أو
اشرافي ع الرجل ؟
اقتباس:
وعلى هالآيه تقاس بقية الأمور =/
نحتاج تامل هل الدور الاستشاري من المرأة هو قوامة ع الرجل ؟
من قاس ؟
ومن يقيس ؟
أنتِ أم من هو أرفع منك علماً وإدراكاً ف التفكير والقياس ؟
وننتظر قياس أهل العلم المعتبرين لا متعجل أو أحمق أو طالب شهرة ؟
اقتباس:
طبعا شي طبيعي إن اللي يخالف هالكلام
يطلق عليه مسمى كذاب ودجال يريد الفلسفه بلا معنى
أنا أقول غير ذلك
أريتِ التهمة التي رميتيني بها وغيري كثير !!
هل نطالبك بحقنا أمام الله ؟!
فقد ظلمنا رأيك ؟
ولا أملك نصاً صريح يمنع تواجد المرأة ف دور استشاري
بل يوجد شواهد تعزز ذلك حيث استشار عمر ابن الخطاب ابنته
ووفق لجوابها ورأيها أعاد الجيش من الجهاد !
حبن ربط الجهاد بزمن أربعة أشهر وفق رأي حفصة رضى الله عنهما
وبغض النظر عن صواب رأيي أو رأي الرافضين هي مسألة اجتهادية
لا يثرب ع المخالفين ولا يطعن بنواياهم فلم يخالفوا أجماع الأمة
للأسف أعدتِ العبارة الـــــ ................ !
أتمنى ألا يكون ذلك من باب ( إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم )
اقتباس:
إعتذر إذا فهمتك بطريقه خطأ
ف الرأي لا غضاضة ف فهمنا لبعض خطأ
لكن الأحكام قاسية منها الظالم ومنها مايورد المهالك
اقتباس:
ومكان النقاش بقسم المجلس وهنا المنقول فقط
لا أحبذ مثل هذه النقاشات كونها تدخل جهال وحمقاء ف
مسائل لا يستوعبونها ، و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا !
اقتباس:
شكرا لك قلب أبيض
شكر الله حرصك
وسدد خطواتك
اقتباس:
تقبل وجهة نظري
لم أرها وجهة نظر بقدر ما رأيها أحكام ومن قبل رؤة غير متزنة
ترتبط بالدين وبطريقة الأخذ منه والنظر للأمور والقضايا
اسأل أن ينفعنا ويرفعنا بهذا الحوار ولأن يكون خيراً لنا ف ديننا ودنيانا
وسامحيني ع أي خطأ لم أقصده
سهيلة زين العابدين كفاك كذبا على الشريعة
العرض العادي
