جب قوميز ود قوميز وآخرتها شوت قوميز

فجاؤنا الريداويين اليوم بخبر يرسم الضحكة على شفاهنا حينما اعلنوا عن تعاقدهم مع عمار السويح ذلك الذي يكاد درب أندية السعودية جميعها وتقاذفته الأندية حتى جربته وحلبته ولم تجد فيه مايسمن ولا يغني من جوع، نجح مصادفة مع الأتفاق، وبعدها لم يعد صالحاً للاستعمال، ذهب إلى تونس واستلقى على سريره كأنما ينتظر الموت فإذا بالرائد يستنجده ويستصرخه، وهاهو عمار السويح رِجلٌ بالدنيا ورِجلٌ بالقبر، فقر فني شنيع وقد بلغ من العمر عتيا، ولستُ أعتب على العمر الكبير بقدر ما أن الشخص الكبير دائماً يضعف تفكيره وتقل قواه ويهن جسمه ويفقد القدرة على التركيز والفهم، السويح سيسوح في الرائد وسخرجُ مرمياً كما الذي قبله، لأنه أصلاً لايملك المؤهلات الفنية بالأضافة إلى عمره الكبير والذي لايؤهله للتدريب، وفوق هذا وذاك الأجواء السيئة في نادي الرائد لايمكن أن يتحملها أو يهضمها حتى أفضل المدربين، المشكلة في الرائد ليست في المدربين، إنما بالأجواء بشكل عام كادارة كأعضاء شرف كجماهير كفكر كحروب بينهم كلاعبين جاؤا ليشفطوا الملايين ويغادروا، لاروح لاحياة لا اخلاص، لذلك لاحل مع الرائد إلا الهبوط
سلامٌ عليكَ ياسويح يوم دخلتَ ويوم عملتَ ويوم خرجتَ من الباب الذي ستلجُ معه وتطرد منهُ