أوشكت البيوت أن تتخلى عن كونها مصانع صغيره لإنتاج نساء
تختلف مذاقاتها ومكوناتها بحسب نكهة مصنعها
وباتت باترينات لعرض بضائع تفوق طلب المستهلك نوعآ وكمآ
ولاتجاري متطلبات مجتمع أقحم بعصرية التقنيه فرضآ وليس طوعآ
مما جعلنا في حيره بين ماوجدنا عليه آباءنا
وبين متطلبات العيش بمخملية تغرينا بها الاقساط المفخخه !
هذا ماتبادر لذهني البارحة وأنا ارتدي عباءتي وأتأكد أن حقيبتي على كتفي
وداخلها أغراضي مودعة وشاكرة قريبتي صاحبة الدعوه
للمرة الثالثة أخفق بالبحث عن عروس لشاب ثلاثيني لايتجاوز راتبه(6000)
لاأدري هل الفتيات وامهاتهن يتعمدن تكلف الاسلوب والملبس
وسطحية الفكر العالق بفوضى الشكليات
وحتى مايقدمونه لضيوفهم |الى حد اجفالهم |
وكأن سياسة بعض الاسر
سنفعل مابوسعنا لإبعاد المستهلكين عن بضائعنا
حتى لو تدثرنا بدثار الطبقات الاستقراطيه
الشاب لم يتطلب والله !
*يريدها ذات فكر مستقل لايزور الاطلال كثيرآ .. جامعيه
*ذات ملامح |عربيه جدآ|
*تعتنق البساطه كما الاجانب فيما يخص كماليات الحياة
*تتفهم معنى الحياة مع رجل يستعد لشق طريقه بين صخور الحياة
لاأن تحوله لآداة تلبيه لرغبات جمعتها له على مدار 25 عامآ
. . انتهى |
**كل ماتحته خط هواختصارلسطور عريضه تندرج تحته
ومازالت الرفوف ملأى ببضائع لاتتوافق ومتطلبات السوق