الإدارة علم و " فن " لا يجيدها إلا قليل من المدراء وممن يتولون أمراً من أمور المواطنين فيبقى " المراجع " تحت رحمة هذا " المدير " بتعاليه وغطرسته وسوء المعاملة والتسويف والمماطلة والتفرقة بين المراجعين فلكلٍ نظام خاص به حسب المزاج والمحسوبية وكله حسب النظام ( شر ما يصنع الناس نظاماً في قوانينه انتهاك النظام ) ..
التوجيهات الكريمة تنص على الرفق بالمواطنين وتيسير أمورهم وتوفير سبل الراحة والرفاهية لهم إلا أن هؤلاء يقفون حجر عثرة ويحولون بين " بعض " المواطنين وحقوقهم التي كفلها لهم النظام ضاربين بكل الأنظمة واللوائح عرض الحائط دون حسيب ولا رقيب ..
في قسم المنح في بلدية مدينة بريدة مشاكل لا حصر لها ، لها أول وليس لها تالي ( ملف أسود ) والكل يتذمر ويشتكي ولا حياة لمن تنادي فالحقوق ضائعة والله يكون بعون كل المراجعين فالحبل طويل وعليهم الصبر والثبات والإحتساب والله المستعان ..
لا يتحمل وزر هؤلاء رئيس القسم وحده وإنما يشاركه في ذلك بل أعظم منه من وضعه على هذا الكرسي الحساس وأعطاه الخيط والمخيط وترك له الحبل على الغارب ليتصرف كيفما يشاء دون أن يحاسبه ويوقفه عند حده وينصف هؤلاء المراجعين ويحميهم ويعيد لهم حقوقهم المسلوبة ..
إذا كان الأمين يدري عن ما يجري ولم يحرك ساكناً فتلك مصيبة وإذا كان لا يدري فالمصيبة أعظم والأكيد أنه يدري لأنه يستقبل المراجعين يومياً ويطلع على مشاكلهم ومعاناتهم فماذا عمل لهم ؟!!
أليس في الأمانة من الكفاءات المؤهلة من يملأ هذا المنصب ويحل مكانه ليرفق بحال المراجعين الذين يتجرعون المر عند مراجعتهم لهذا القسم فقد أثبت فشله الذريع بشهادة الجميع ؟!!.
وفي الأخير أوجه نصيحة للأمين وأقول له : " ترك الذنب أيسر من طلب التوبة " .