هناك ثلاث أسباب رئيسيه في تكوين مشاعر الخوف والاضطراب عند الأطفال والكبار وهي ( الحرمان العاطفي أو الجاف العاطفي – الشقاء الأسري – التدليل والإهمال التربوي )
ولكن ما هي هذه الأشياء الثلاثة ( عاطفه – شقاء – انحلال تربوي )
1 – الحرمان العاطفي هو عدم إظهار المشاعر الايجايبيه (الحب – الاحترام – التقدير – الاهتمام – القبول ... الخ ) للطفل أو عدم وجود هذه المشاعر ( انعدامها – عدم إظهارها )
والمشاعر مثل ( زجاجة العطر لا ينفع وجودها بدون إظهارها ) للطفل أو الكبير
مثل (أب ) لايحس بتقدير أبنائه له مما يجعله يعيش ( اغتراب ) ووحشه ويحس انه طرف غير مرغوب فيه
ولذا في القران قال الله ( وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغير ) تلاحظ أن الله أمر بإظهار الاحترام بالقول الكريم وبالجسد الخاضع والدعاء بالغيبه عن الوالد
فكأنه تدريب عملي على تربيه (العواطف للولدين ) بإظهارها باللسان وانكسار البدن بالذل والدعاء في حال الغيبه عن الوالد ونحن نعرف أن العواطف تنمو ب ( بالخبرات الايجابية والظروف المحيطة والبيئة الاجتماعية ) كما يقول الدكتور مصطفي فهمي
2 – الشقاء الأسري هو المشاكل الاسريه بين الأبوين أو التفكك الأسري بانفصال الأبوين عاطفيا ونفسيا بحيث يكون اجتماعهما بالبيت للاولد وليس لهما (غياب النموذج الزوجي وظهور النموذج الأبوي )
وتنعدم بينهما مشاعر الالفه والرحمة والحب وتصبح الاسره ( أداء واجب ) وليس فيها نوع من ألرحمه والبذل والحب والتفاني
ومفهوم أداء الواجب يجعل البيت مثل (الدوام الرسمي ) ينتظر الإنسان الخروج منه ويحسه حمل ثقيل عليه والإبداع أن (تحب واجبك ) حتى تتحمس له وتتفاني فيه وتحافظ عليه (لتكن وظيفتك هوايتك )
3 – التدليل هو إعطاء الولد مايحبه ويرغب فيه بدون أن يؤدي ماعليه أو هو مرعاه خواطر الولد في الخطاء والصواب
وهذا يعلمه أن يأخذ ولا يعطي ويعتقد أن كل شي له ومن حقه فتتولد عنده الانانيه وهي تنشا من الطفولة ثم تعم الحياة
حيث ان الرضيع لايفصل بين ذاته وأمه وهي مصدر الإشباع الجسدي والنفسي فيعتقد انه وأمه شي واحد وهذا الشعور بالانفصال بين ذات الوالد وذات الوالده يتكون في السته شهور الاولي لكن بعض الاطفال يستمر عنده عدم الانفصال بينه وبين مصادر الاشباع من المهد الى اللحد فيتحكم بزوجه وأولاده وأصدقائه ويعتقد انهم جزء منه يتصرف بهم كيفما شاء مثل (رجله ويده )
اما الاهمال فهو ترك الولد بدون رعايه نفسه او اجتماعيه فلا حب ولا تربيه على محاسن الاخلاق فيتكون عنده
عقدة الهروب من المجمتع وانطواء او عقده الامعيه ومحاولة التلصص العاطفي والتماس عطف الغير او عقده الضديه للمجتمع فينشا مجرما لايبالي بالاخرين ( الشخصيه السكوباتيه )
الخلاصه من رابط على ( الاشباع النفسي والاجتماعي – الاستقرار الاسري – التربيه على الحقوق والواجبات ) يتكون لديه بحول الله اولاد ( صالحين )
ودمتم سالمين