غبت فترة تعد متوسطة ، ولكنها حتماً فترة يفقتد فيها القريب ويسأل عنه لعله يكون كما عهدناه بخير،
هذا هو أول إنطباع ارتسم في بالي بعد أن عدت هنا ورأيت صندوق الوارد يشير للرقم 2 إحداهما دعوة والأخرى سؤال
قبل أن تحكموا على كلامي أكملوا قرائتكم
إنطباعي ذاك هو ذاك الإنطباع الأولي الذي يأتي مباشرة بعد الحدث سواءً كان طفوليا بريئاً أو عدائياً أو عاطفياً وخلافه.
ولكن عقلنا البشري ومن مهاراته التي اكتسبها يقوم بتصفيه الكثير من الإنطباعات الأولية ليخرج بنسخة منقحة لردة الفعل ي
رتاح لها الشخص ذاته بغض النظر عن رؤية الطرف الآخر فكبرياء الذات وأنفتها وعزتها فوق كل الإعتبار حتى لو سلك العقل الطريق الخطأ وحط من تلك الأنفه والعزه ولكنه إتخذ إجرائاً أولياً يرى أنه مناسب.
...................
دعوا الجزئية السابقة إن لم ترق لكم فماهي إلا فكرة ظهرت بعد أن عدت ورأيت أنها تستحق الذكر بنظري وطبقت نظريتي حرفياً
.....................
حديثي هنا عن الوقت بغض النظر عن تقليدية هذا الموضوع إلا أنني أحببت أن أطرحه من منظوري الشخصي ومن تجربتي الشخصية ولاأريد أن أقول أنها تجربة متواضعة لكي لاتتجاهلونها ولاأود أن أقول أنها تجربه عظيمة فتصفونني بالمتكبر المتعالي ولذلك سوف أهرب من هذه الجزئية بترك الحُكم لكم وإطلاق فكركم وذاكرتكم لعلكم تسترجعون
ربما لاحظتم كمية الصراحة التي نُثرت أعلاه وذلك إجراء أولي تمهيدي لإن حديثي أدناه شفاف كالزجاج.
إلى ماقبل 4 سنوات كان الوقت عندي كلمة لامعنى لها أبداً حتى إنني لاأعرف أن أقرأ الوقت من على ساعة اليد للأمانة!؟ . ولقد كنت أستعين بأصدقائي أو ب
التقريب الذي دائماً مايجانب الصواب.
وحتى الإعتماد على التقريب في تقدير الوقت يعتبر تساهلاً فيه، ولذلك إذا رأيت زميلاً أو صديقاً يزيد دقائق أو ينقص ويعطي الوقت بالتقريب فااعلم أنه لايقدر ذاك الشيء حقاً

.
وللأسف الجميع يغلو في الكلمة ذاتها وينسى تطبيقها وهذا مايجعل الحديث عن الوقت كأحاديث ألف ليلة وليلة وكنماذج مثالية تحتاج حياة مثالية لتتطبقها!؟
...............
لنبدأ،
مؤخراً أصحو على رنين المنبه للمره الثانية في ساعة التنبية المتواجدة بجانب السرير وأضع فارقاً يقدر بعشر دقائق بين الرنه الأولى والثانية تقديراً لذاتي البشرية التي تضربها وتعنفها في المره الأولى وتستسلم بالثانية لأصحو وآخذ وقتي حتى يرن منبه الجوال لينبهني بأنني أطلت ويتوجب علي الإسراع.
وأخرج لتقابلني ساعة السيارة ، في صراع مع الوقت للوصول في الوقت المحدد، وأثناء تواجدي في دراستي أو عملي فأنا أنظر لساعة اليد 3 مرات في الساعة وساعة الجوال 6 مرات في الساعة وعليكم الحساب، ليس لشيء ولكن إنها فوبيا الساعة وهي رمز الوقت الحديث .
هنا تخيلت شخصاً يشبهني ولكنه في زمن غابر فماذا يفعل؟
ربما أنه ينظر للسماء كل عشر دقائق ثم يقدر الوقت وبعدها ينظر للظل ليؤكد إن كان الوقت نهاراً وفي الليل كذلك لديه طرقه!!؟
اعذروني فلقد عشت
صراعاً قوياً مع الوقت أرقني حتى بدأت أصنع النكات!؟
كالشعب المصري قبل ثورته!؟
والتي جعلته نكدياً فالكبت وجد طريقاً لتنفيسه غير الفكاهه اللطيفة المفخخه!
حكايتي لها تتمه ولكن دعوني أداعبكم فإن رقت لكم أكملت وأن لم ترق فسوف أترجل
إلى اللقاء،،،