أسعد الله أوقاتكم بكل خير ....
منذ فترة طويلة وأنا أمتهن مهنة جديدة ألا وهي كثرة الزيارات الطبية ومن ضمن ما شكوت منه ألم القلب وخضعت لتخطيط القلب وكانت النتيجة سليمة ولله الحمد... وكل يوم أزور الطبيبة لشكوى مختلفة منها التنميل المستمر وآخرها عند ظهور كتلة صغيرة في صدري وقد تفاجأت بطلب الطبية أن أقوم بفحوصات لسرطان الثدي... وفي يوم ظهور النتيجة ترددت كثيراً في الذهاب لإستلامها وفي نهاية الأمر فوضت أمري لله وذهبت وكانت النتيجة سليمة ولله الحمد والمنه وما هذه الكتلة إلا كيس دهني صغير سيزول بإن الله بمجرد تناول المضاد الحيوي... ولكن المفاجأة إن يكون لدي نقص حاااد بـ (فيتامين د) مما جعلني أعاني لسنوات دون أن يلتفت أحد الأطباء لهذا الأمر.. لدرجة أن الطبيبة حذرتني من الكسور التي قد تحدث لي من أبسط سقطة .. لذلك أجريت بحثاً بسيطاً عن (فيتامين د) وأحببت أن ألفت انتباهكم إليه فسرعة إجراء تحليل دم لهذا الفيتامين تجنبكم معاناة شديدة انتم في غنى عنها.. فنقص هذا الفيتامين قد يؤدي بكم إلى أحد الأمور التالية :
- سرعة التعرض للكسور ولين وهشاشة العظام و خشونة المفاصل وألام العضلات .
- الجلطات وأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم.
-روماتيزم المفاصل وتصلب الأعصاب.
-إلتهاب الأمعاء وتهيج الجهاز الهضمي وعسر الهضم.
-اضطراب النوم والقلق والإكتئاب وضعف الذاكرة.
-الأصابة بسرطان البروستاتا والثدي والأورام الخبيثة.
-ضعف الجهاز المناعي للإنسان مما يجعله عرضة لإلتقاط أي عدوى.
ويزيد معدل نقص (فيتامين د)عند النساء أكثر من الرجال وخاصة بعد سن اليأس..كما أنه يزيد عند ذوي البشرة السمراء لأن مادة الميلانين في الجلد تقلل من امتصاص أشعة الشمس مما يعني ضرورة تعرض البشرة السمراء للشمس فترة أطول من البشرة البيضاء..كما تزيد معدلات نقص الفيتامين عند البدناء بسبب تكتل الدهون.
ونستطيع الحصول على (فيتامين د) من الحليب ومشتقاته وزيت كبد الحوت والأسماك بالإضافة لأشعة الشمس مع ضرورة أخذ مكمل غذائي يصفه الطبيب في حالة النقص وخاصة لربات البيوت ومن لا يتناولون وجبات غذائية منتظمة وغنية بالفيتامينات,ولا يتعرضون لأشعة الشمس بصورة كافية.
ودمتم بصحة وعافية ياااااارب.
العرض العادي
