في البدء أثني على موضوعك بنقاط منها :
أنك لم ترفض حفل الخريجين ، بل وتطرح ملاحظات ليكون أجمل
وكذلك تسلسله بعناصر محدده .
اشكر لك حرصك على الأعراض ، والمطالبة بضبط التصوير
وما أعلمه ألا ( تصوير ) في حالات نادره تقع في مدارس أهلية
عنوانك ركز على ( الفرح ) وهو مهم جداً وهو غاية الفرح
فالمدرسة ( تتعب ) و ( تخسر ) مع هذا الفرح
لكن الحس التربوي سبب في هذه التضحية ( غير الواجبة )
لم تعرض المبلغ المراد من الحالة التي جعلتك ( تكتب )
الموضوع ، وتشارك لأول مره أو بهذا المعرف .
يبدو أنه ( زهيد ) !!
و المطالبة بتوفير ميزانية لمتطلبات الحفل المتعلقة بالطالبة
هذا غير متيسر بالأنظمة حالياً .وهناك مبشر أن تزداد قدرات المدارس مادياً
لتحدد الأهم فتدعمه
وهذا ديدن الدوائر الحكومية ومنها ( الريال ) قيمة الملف
عجز
عنه المرور وسائر الدوائر الحومية
يعود المواطن لشراءه من بعيد !
ما أعلمه أن المدارس تكلف التلاميذ بقيمة
( البشت ) و ( العباءة ) فقط
المشكلة التي تظهر أن هناك ( طلاب ) مقتدرين
يطرحون المشاركة المالية أو عينيه وخاصة في الدعم المالي
لفكره أو مطلب مقتنع بها وقد تأتي من ولي الأمر أحياناً
وهناك أمر آخر ( يجلب ) حرج أن بعض زملائهم يطالبون
بالمشاركة الاضافية و ( يخبرون ) أهلهم أن المدرس تطلب ذلك ،
ليصور لأسرته أنها واجبة و ( ملزمه )
كنت أتمنى منك أن تحاور المدرسة المراده إذا كان تركيزك
على حالة معينة ومن المهم أن نأخذها تجربة نتكلم من خلالها
و يستشهد بها ليعزز من قيمة مفردات موضوعك .
بسهوله يمكن لولي الأمر أن ( يغيب ) ابنه أو ابنته عن ذاك الاحتفال
وإن عجز لسبب ( رغبته ) في فرحه أو عجزه عن تغسييبه
فليضحي بدريهمات قليله .
أنصح المدارس بالاحتفال بعد 25 من الشهر
تعزيزاً لأمر الجانب المالي لولي الأمر
و نقطة ( القبعة السوداء ) جميل أن يكون مرجعها لهيئة كبار العلماء
أو ( عالم ) معتبر تعتبره الوزارة أو إدارة التعليم أو مكتب التربية
والتعليم أو المدرسة ( مرجعاً ) يستفتى ، علماً أنني أرى التشبة
( توسع ) فيه ودائرته ( العبادات ) كالنيروز واللحية وعاشورا
إلا ماجاء للتعامل بدليل واضح .
بقي الإشاره إلى أن التخرج للابناء يكون كل (3-5) سنوات فلا يحرجنا (البخل )
أو ( العناد ) مع أبنائنا والمجتمع خاصة مدارس عيالنا .
و (50) و (100) ريال ليست قضية !
أتمنى في قادم الأيام أن يستنطق موهبتك الكتابية موضوعاً أهم يأخذنا حيث الرقي