كثيراً ما تغمرنا الفرحة عندما نتلقى خبر تعيننا في القطاع العام الحكومي ونقيم الولائم بهذا التعيين من أول مرتب
وتمضي بنا رحاء الحياة وربما نستلم مناصب يكون لنا فيها السلطة بإدارة العمل والعاملين وربما نظلم هذا ونقصر مع هذا ونبخس حق هذا ونفضل المقصر هذا على المنتج ذاك .
أو نقيم العمل ونعامل العاملين بما يرضي الله ورسوله ونحفظ حقوق الناس ونكون أهلا للأمانة التي أمنا عليها .
أو نكون أفراد ولكن لم نؤدي المطلوب منا ولم نحترم الآخرين ونستخف بهذا وذاك ونقول بهذا مالا يقال ونمضي وقت الدوام كالذي تتخبطه الشياطين .
أو نكون ذالك الموظف المخلص المحترم المواظب على عمله المحترم لزملائه ينشر الابتسامة في كل أرجاء المكان منور الوجه .
ولأكن لا نشعر بكل هذا إلى عندما نبلغ الستين ويقترب تاريخ 1/7 من كل عام تبدءا المراجعة مع الذات ونتذكر كيف مضت الأيام وماذا عملنا فمنا من تبدءا عليه آهات الندم كيف كنت وأين هم ولا يتذكر من أيامه إلا الوم والحسره .
ومنا من يستقبل هذا التاريخ بفرح يودع فيها أيام التعب والروتين و يحمل معه أجمل الأيام والذكريات ويبدءا حياة جديدة أجمل لتدور معه رحاء الحياة الجديدة .
فللعمل ولتعامل مع الآخرين ضوابط شرعيه يجب آن نتذكرها دائما حتى نعطي معلينا للعمل وللآخرين ونأخذ مالنا حتى نكون عند التقاعد من الذين اعطوا حق الله في كل شي ونتفاخر بتلك الأيام ولأنجد أنفسنا مانجر عليه أهات الندم ليتني لم افعل كذا وليتني لم أقول كذا وليتني وليتني وليتني لنجعل ايام العمل تحمل لنا اجمل الذكريات.
قال تعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) الأيه
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
العرض العادي
