[FONT="Georgia"]عتداء على موظفة الأمن تخطت الـ45 عامًا من قبل (بويه) بكلية العلوم والآداب
تخطت الخامسة والأربعون عامًا, هي تلك! وقعت فريسة في مخالب مايسمونها بـ(البويه) ضربًا . و ركلًا , ونكلًا , ورفسًا , لسبب يكاد أن تقول كلمة (تافه) أعتذر فمكاني ليس هنا أيوجد كلمة أتفه شتحًل محلي! .
تلك الجملة لم تكن مقطوعة من سيناريو فلم رعب ! أو أكشن , أو خيالي ,إنما كان واقع مرير أدمع عيني , و أوقع في قلبي حزنًا عظيم !
في كلية العلوم والأداب في حي الأسكان! أسرد لك ذاك الموقف باللهجة العامية ليفهمه العالم والجاهل
لكن قبل أن تقرأ تخيل أمك في هذا الموقف !
(كنت أتمشى وإذا بموظفة الأمن تقول لبيويتن (مسترجلات) قومي لو سمحتي مخالفة في شيء لكن مادري ايش هو
لكن قامت صديقته البويه الثانية على سيبل الفزعه , تصرخ تقول خليه !(بس عشان قالت قومي للأمن) بصوت يكاد من يسمعه للوهلة الأول يعتقد بإنه شاب مراهق بلغ لتوّ!
المهم لم يتوقف الأمر على ذلك بل قامت بالضرب قسمًا بالله ضرب ضرب شيء يقشعر به البدن ! شيء محزن حقيقة !
شيء مبكي ! لكن الموظفة قاومت والبويه مازالت تضرب وترفس وتسطر وتمعط شعر !
والموظفة قاومت ! المهم ارضخت البويه بالنهايه إلى أمر الموظفة لتوصيله للامن , يوم طلعوا برا المبنى بالساحة ومشوا شوي إلا تقوم البويه تضرب !
تضرب! الموظفة ! ضرب ركل رفس معط شعر والموظفة تقاوم ! ياالله موقف محزن.
للعلم إن البويه سوت كيذا بس عشان تدافع عن صديقته ماتبي توديه للأمن عشانه مخالفة)
هنا أٌغلقت القوسان ! وإنتهت حكاية تلك المسترجلة التي عملت (حركة فرزاتشي) بشعرها القصير , بالكاد من يمر من هنا يُخيل له إنه من نسج الخيال !, أو أمرًا بسيط بُلغ فيه !
موظفة أمن تجاوزت الخامسة والأربعون تُضرب من قبل (مسترجلة زيارة ليست تدرس بالكلية ) ! ما تقولون في هذا !
أنا أقول خسئوا رجال ربوا تلك المسترجلة !
لم يعد هناك ذكر يستحق كلمة رجل !
أنتم السبب ياذاك الذكر , ياما تسمي أنفسك رجلًا ! ياما تٌنسب لك الأمجاد والله خسئت تربية هيه تربيتك !
أعتقد كبرت عليك هذه الكلمة فأنت بحاجة للكلمة توازي تربيتكم لأبنائكم( صبي) تناسبكم أليس كذلك ؟
لم تعد هيبتكم تطغى على فتياتكم إذّا عيبًا والله تسمون أنفسكم رجالًا ! .
ما أقوله آخيرًا
إّذا فسدت المرأة في مجتمع ! فأعلم أنه لم يعد هناك رجلًا .
للعلم فقط :لم يكن ذاك العراك أول مره في كليتنًا , بل سبق وإن صار .