ليست كل الأفاعي سامة وليست كل اللدغات يطلق معها السم ولكن لا وسيلة للتأكد من ذلك ، ولهذا لا بد من المسارعة بالإسعاف الأولي للمصاب بلدغة أفعى دون تأخير. أكثر الأمكنة إصابة بلدغات الأفعى من جسم الإنسان هي الأطراف ، ولكن قد تكون اللدغة في الرأس أو العنق وهنا يكون الأمر أشد خطورة . ويشعر الملدوغ في أول الأمر بألم حاد وشديد مع انتفاخ في مكان اللدغة، وإذا ما كانت الأفعى سامة فتظهر أعراض أكثر خطورة بعد فترة من الوقت ومن تلك الأعراض :
ارتفاع في درجة الحرارة .
تغير لون الجلد حول مكان اللدغة .
علامات نزف تحت الجلد في أنحاء الجسم .
تنميل في الأطراف وحول الفم .
تعرق غزير .
انخفاض في ضغط الدم .
صعوبة في التنفس .
تشنجات ثم إغماء وربما الوفاة إذا لم يتدارك المريض بإعطاء المصل .
الإسعاف الأولي للملدوغ يشمل ما يلي :
نقل الملدوغ إلى الإسعاف بأسرع وقت ممكن .
تثبيت جسم الملدوغ وخصوصا الطرف المصاب.
لم يثبت علميا أن وضع الثلج على الجرح أو غمسه في البنزين مفيد لعلاج الملدوغ .
البقاء مع المصاب وملاحظة إصابته بضيق التنفس وعمل التنفس الصناعي له عند الحاجة.
تدفئة المصاب.
محاولة التعرف على نوع الحية وإحضارها للإسعاف إذا أمكن ذلك لتحديد نوع المصل المناسب.
( مجلة الأسرة – العدد 66 )
العرض العادي
