س1/ إبراهيم الركيان عرف براية المخالف دائماً مما يوقعك في الحرج الذي يصل الى حد التصادم في بعض الأحيان المسألة ليست كما تعتقد , كل ما في الأمر
س1/ إبراهيم الركيان عرف براية المخالف دائماً مما يوقعك في الحرج الذي يصل الى حد التصادم في بعض الأحيان
المسألة ليست كما تعتقد , كل ما في الأمر أنني أطرح رأيي في أي قضية ما تخص الرائد بكل تجرد ووضوح بعيداً عن المجاملة أو أي اعتبارات أخرى وقد يكون ذلك في نظر البعض مخالف لتوجهاتهم كونهم يرفضون مبدأ النقد الهادف والبناء , نعم قد يكون النقد الموجه للعمل في بعض الأحيان قاس وحاد نوعاً ما , في بعض المواقف تجبرك ظروف معينة على انتهاج مثل هذا الأسلوب ولكن في كل الأحوال لا يخرج هذا عن الإطار المتعارف عليه إذ لا يتجاوز الخطوط الحمراء .
س2/ في فترة رئاسة الأستاذ عبدا لعزيز التويجري الرئيس السابق ورئيس المكتب التفيذي لهيئة كنت كثير الاعتراض بعد ذلك تحولت لصديق شخصي للتويجري الذي اجاد احتوائك وضم صوتك له ماهذا التحول العجيب ...
لم أكن في يوماً ما صوتاً لأحد ولا يمكن أن أسمح لنفسي بأن أكون من هذا النوع , عبدالعزيز التويجري رأس نادي الرائد في فترات سابقة شهدت فترته تلك بعض الإخفاقات والنجاحات , وشخصياً انتقدت عمل التويجري بشكل واضح واختلفت معه في الكثير من الأمور والجميع يعرف هذا الشيء , حتى في أخر رئاسته حصل بيني وبينه بعض الإشكالات في وجهات النظر ولكن في النهاية نتفق جميعاً على مصلحة النادي , ولعل أكثر ما يميز التويجري عن غيره بأنه شخصية رياضية ورائدية واعية ومدركة وهو يعرف جيداً الدور الكبير الذي يضطلع به الإعلام تجاه الأندية .
س3/ ابوسلطان في فترة رئاسة الاستاذ فهد المطوع الرئيس الحالى للرائد ظهرت العديد من المشاكل الاعلامية والتى كنت أنت طرفاً فيها كيف تصف الحالة الاعلامية للرائد في هذه الفترة ...
هي ليست مشاكل كما تعتقد أو يعتقد الآخرون , أنت أمام عمل ودورك الإعلامي يحتم عليك تقييم هذا العمل المنجز ومناقشة الأخطاء والسلبيات إن وجدت , يحصل من جراء ذلك بعض الاختلافات في وجهات النظر , لكن بكل أسف نجد البعض يحول هذه الاختلافات إلى خلافات شخصية , أنا مسؤول عن نفسي وليس لي علاقة بالآخرين وكل ما أطرحه يمثل وجهة نظري الشخصية وأتحمل مسؤولية وتبعات ذلك . نعم الإعلام الرائدي في الموسمين الماضيين أصبح صوته ضعيفاً بسبب الفجوة الكبيرة بين الإعلاميين المحسوبين على الرائد ورجالات وجماهير النادي يعرفون سبب هذه الفجوة .
س4/ أطلق إبراهيم الركيان عبارة شهيرة في فترة رئاسة المطوع هي عنوان لمقال لك ذكرت فيه أن الرائد ( مال بلا فكر ) على أي اساس بنيت كلامك في هذا المقال وهل لازلت عند رايك السابق
لا زلت عند رأيي السابق أن الرائد ( مال بلا فكر ) ... وعندما أقول فكر فإنني أقصد بذلك الفكر الإداري والرياضي , الرائد صرف عليه عشرات الملايين في فترة رئاسة فهد المطوع الذي لم يكمل عامه الثاني , ورغم ذلك كله ضل الرائد في مكانه لم يتطور بالشكل الذي يتوافق وحجم الضخ المالي الهائل !. هناك بعض الأندية بدوري المحترفين لم تصرف ربع ما صرف على الرائد ومع ذلك تفوقت عليه في المستوي الفني والنتائح وكذلك سبقتة في سلم ترتيب الدوري !. فهذه الأندية استقدمت لاعبين محليين وأجانب على مستوى عال جداً وتسير وفق خطط استراتيجية واضحة والعمل فيها قائم على الجماعية , أما في الرائد فا لأمر يختلف تماماً فهو قائم على سياسة الرجل الواحد وهذا لم يحدث قط بتاريخ النادي العريق الذي يعود تاريخ تأسيسه إل العام 1374هـ !.
س5/ الإعلام في المملكة العربية السعودية يري بأن الأستاذ / فهد المطوع مكسب كبير للرياضة السعودية عامة ولنادي الرائد على وجه الخصوص فقد حصل على إشادة من جميع الإعلاميين والمسئولين الا انه يجد الجفاء من إعلاميين رائديين م حسوبين على النادي ومنهم إبراهيم الركيان ماهو السبب وماذا تريدون بالضبط ؟؟
قد تكون مثالية فهد المطوع الزائدة مع الأندية الأخرى بما فيها المنافسة للرائد التي يظهر بها في الإعلام هي من جعلت الرياضيين يشيدون به ويعتبرونه مكسباً كبيراً للرياضة السعودية . أما الجفاء الحاصل بينه وبين الإعلاميين المحسوبين على الرائد فهذا يعود إلى أن الرجل لديه حساسية مفرطة من النقد وعلى هذا الأساس فمن الطبيعي أن تكون علاقته مع الإعلاميين غير جيدة , ونحن كإعلاميين نطلب احترام الرأي والرأي الآخر ولا أعتقد أن أي إعلامي يحترم نفسه ويحترم مهنته يقبل الإملاءات من أحد .
س6/ هناك عدة محاور طرحت من قبل الجماهير الرائدية ونريد رأيك فيها بكل صراحة حيث ان الجماهير تطالب بالتغيير فيها ..
المركز الإعلامي :
المركز الإعلامي بالرائد لا زال دون طموحات الجماهير , وحتى نكون منصفين فالمركز يقدم خدمات جيدة للإعلاميين الرائديين وهو متواصل معهم بشكل مستمر , لكن يبقى صوته ضعيفاً في الخارج فالنادي وبعض المحسوبين عليه يتعرضون أحياناً لبعض الإساءات والاتهامات من قبل البعض ولا نجد للمركز الإعلامي أي دور واضح وملموس للتصدي لهذه الإساءات , ومن منبر صحيفة الجماهير أطالب مدير المركز الإعلامي بضرورة تطوير العمل أو منح الفرصة لشخص أخر يقوم بهذه المهمة .
الجهاز الفني:
الجهاز الفني بقيادة البرتغالي قوميز لا زال دون طموحات الجماهير الرائدية العريضة , إذ لم يحقق مع الفريق أي نتائج إيجابية تستحق الذكر , فمنذ قدومه في القسم الثاني من الدوري لم يحصل الفريق إلا على ( 10 ) نقاط من أصل ( 27 ) نقطة وهذا بلا شك معدل ضعيف جداً , هذا إلى جانب أن الفريق لم يعد يقدم متعة فنية داخل الميدان وبالتالي فقد هويته بسبب تخبطاته الواضحة وارتكابه لعدة أخطاء وسلبيات في المباريات الماضية ومع الأسف الشديد لم يستطع معالجة هذه الأخطاء والسير بالفريق إلى بر الأمان , ففي كل مباراة له تشكيلة وتكتيك مختلف وهو الأمر الذي أفقد الفريق الانسجام فضلاً عن منحه لإجازات طويلة للاعبين بعد فترة كل توقف وقد يكون لضعف شخصيته دور في ذلك , فهو يسير على أهواء ورغبات اللاعبين وكان من الطبيعي أن يحتل الفريق مركزاً متأخراً بالدوري بعيداً عن المناطق الدافئة !.و أتمني من أدارة النادي الا تستعجل في تجديد عقدة لموسم أخر
الجهاز الاداريي :
فارس العمري يعتبر من أفضل اللاعبين الذين مروا بتاريخ الرائد فهو يضل علامة فارقة بالفرقة الحمراء نظراً لمستواه الفني المميز وأخلاقه العالية , لكن بكل صراحة ووضوح لم يحافله التوفيق والنجاح في مهمته الإدارية الحالية رغم أنه شخص مجتهد وأمين في عمله , وقد تكون خبرته الإدارية القليلة لم تساعده على أداء مهمته كما يجب كونه استلم عمله بعد اعتزاله بشهرين وهو لا زال في وقتها قادراً على العطاء داخل المستطيل الأخضر !.
لائحة أعضاء الشرف :
حسب ما أعرف أن هناك جهود مضنية تبذل من قبل رئيس المكتب التنفيذي عبدا لعزيز التويجري وبعض الشرفيين للبحث عن شخصية مناسبة لرئاسة المجلس الشرفي بالنادي بعد استقالة رئيسه السابق صالح المحيميد منذ ما يقارب العامين . وبالمناسبة فقد تطرقت لهذا الملف عدة مرات عبر صحيفة ( عكاظ ) .
1- س9/ إبراهيم الركيان وبعض الإعلاميين المتفقين معه بالتوجه تتهمكم جماهير الرائد بتصيد زلات الإدارة وإثارة المشاكل بنقل بعض الأخبار المغلوطة كما إنكم لا تظهرون الا وقت الإخفاق بينما تختفون وقت الانتصار من يقودكم وما هدفكم من ذلك
الاتهام هذا غير صحيح ومردود على مروجيه !. دعني أتحدث عن ما نفسي وليس لي شأن بالآخرين , هل عندما أتطرق للصفقات المحلية والأجنبية الفاشلة , أو أطرح رأيي في عمل وسياسة إدارة النادي أوالعمل الفني لمدرب الفريق , هل هذا يعتبر تصيداً للزلات ؟. أنا أتحدث يا عزيزي عن قضايا عامة ومكشوفة للجميع , هناك بعض السلبيات والأخطاء التي تخفى على الجماهير الرائدية لم أتطرق لها لا من قريب ولا من بعيد ولو أظهرتها في الإعلام لما لامني أحد . ثم أن كل ما أكتبه لا يتجاوز قواعد النشر والأندية الجماهيرية التي تحظى بزخم إعلامي هائل وقاعدة جماهيرية عريضة كالرائد مثلاً معرضة للانتقاد وطرح مشاكلها في الوسائل الإعلامية , وحقيقة لا أعرف سبب حساسية البعض المفرطة من النقد ؟. أما قولك بأننا نختفي عند الانتصارات فهذا الكلام غير صحيح ويبدو انك يا أخ عثمان غير متابع للصحف اليومية , فعلى الرغم من قلة انتصارات الرائد في هذا الموسم والموسم الماضي إلا إن الفريق يأخذ حقه من التغطية الإعلامية .
بالطبع لا يمكن لي ولا لغيري أن يقلل من عمل فهد المطوع , ولكن عندما تتكرر هذه الأخطاء دون تعديل فمن الطبيعي أن تجد من يتناول هذه الأخطاء ويبحث عن أسباب تكرارها وبالتالي مساعدة إدارة النادي على إيجاد حلول مناسبة لتلافيها في المستقبل , لكن للأسف الشديد نجد البعض يفسر هذا الأمر بأنه يستهدف شخص المطوع بما فيهم رئيس النادي نفسه !. دعنا نكون صريحين مع بعض : ونسأل : ماذا تحقق من منجز أو مكتسب للرائد في رئاسة المطوع ؟. أترك الإجابة للجماهير الرائدية .
س10/ تدور مواضيع إبراهيم الركيان دائماً حول الأمور المالية بالنادي فقد كتب مواضيع كثيرة تتسائل فيها هل ما صرف المطوع ( هبة ) ام ديون ( مستردة ) لماذا المطوع بالذات رغم ان الرؤساء السابقين استردوا ماد فعوه للنادي ..
في عهد المطوع صرف على النادي ملايين الريالات ولا أحد يعرف مصير هذه الملايين هل هي ديون مستردة أو تبرعات ؟. لا سيما وأن الرائديون لم يتعودوا ضخ هذه المبالغ المهولة في ناديهم خصوصاً وأن جلها ذهبت لفائدة لاعبين محليين وأجانب مستوياتهم الفنية ( متواضعة جداً ) لاترتقي لفريق يلعب بدوري المحترفين ناهيك عن استفادة السماسرة من جراء انتقال هؤلاء اللاعبين للرائد , في وقت طالب أنصار النادي من المطوع بأهمية استشارة أهل الخبرة والمعرفة من رجالات ناديهم وهم كثر , ولكن صاحب القرار لم يسمع لأحد وبالتالي خسر النادي أموالاً طائلة بدون فائدة تذكر , وعلى هذا الأساس فمن حق الرائديون أن يعرفوا مصير هذه المبالغ المدفوعة هل هي ديون مستردة أم تبرعات ؟. علماً انه ذكر في اكثر من وسيلة اعلامية بأنه سوف يسترد مادفعة على النادي معتبراً ذلك حق مشروع له ؟؟؟ في عهد الرؤساء السابقين لا تتجاوز المدفوعات الثلاثة ملايين ومن حقهم أن يستردوا ما دفعوه ولكن عندما يصل الرقم إلى ( 25 أو 30 ) مليون ريال فهذه مشكلة وتطرح العديد من التساؤلات , والمطوع يشكر على كل ما قدمه , ولكن الجماهير الرائدية كانت تتمنى أن يجني ناديها ثمار ما دفع من أجله وأن تشاهد ذلك على أرض الواقع .
س11/ تتحدثون عن الرائد وتطرحون نقداً حاد في بعض الأحيان ولكنكم لاتحضرون للنادي ولا تتواجدون في المباريات لماذا هذا البعد أذا كان قلبكم على النادي ...
ليس شرطاً أن تحضر للنادي بشكل يومي أو يكون الشخص متواجداً في كل المباريات حتى يقوم بدوره الإعلامي بالشكل الصحيح , الآن مع الثورة الإعلامية الحالية تستطيع أن تمارس عملك الصحفي وأنت في مكتبك أو في منزلك , وشخصياً أنا أعرف كل صغيرة وكبيرة عن النادي وبالتالي قد لا أحتاج للتواجد فيه بصورة يومية .
س12/ في احد الحوارات التلفزيونية مع رئيس الرائد فهد المطوع ذكر بأن إبراهيم الركيان ومن معه ينتقدونه لأمور ( شخصية ) هو على حد تعبيره يرحب بالنقد البناء الهادف ؟؟
أعتقد أن الموضوع أعطي أكبر من حجمه وأخذ أبعاد إعلامية كبيرة , فهد المطوع كشخص نقدره ونحترمه , ولكن عمله بالنادي عليه بعض الملاحظات ومن واجبه أن يتقبل النقد بصدر رحب وعليه أن لا يضع الأمور في غير محلها , فهناك قيادات رياضية كبرى ورؤساء أندية كثر تعرضوا للنقد القاسي والحاد ومع ذلك كله فهم يتقبلون هذا النقد بأريحية تامة . وبالمناسبة فقد سبق للمطوع وأن ذكر في أكثر من وسيلة إعلامية بأننا منغلقين وأشخاص جهله وأننا محاور شر ونثير الفتن داخل النادي ومع ذلك لم نعلق على هذه الاتهامات لا من قريب ولا من بعيد على الرغم من أن ما قاله المطوع في حقنا يدخل في الأمور الشخصية , ونحن لم يسبق لنا وأن تحدثنا عنه بمثل ما تحدث به عنا , ويجب على المطوع أن يتعامل مع الإعلاميين المحسوبين على الرائد بطريقة أفضل وات ظل على نفس الطريقة فهذا لا يضيرنا كإعلاميين موجودين قبل دخوله الوسط الرياضي بدلاً من التشكيك بولائهم بمجرد أنهم يختلفون معه في الرأي والتوجه !. وأقول لرئيس الرائد إن النقد لن يتوقف أبداً طالما يوجد هناك عمل والذي لا يعمل لا يخطئ , ومن لا يتقبل النقد فعليه الجلوس في بيته ولن يجد أحد يتحدث عنه .
س13/ أكد الأستاذ / فهد المطوع في لقاء متلفز بعد مباراة الرائد والحزم أن عدم حضور جمهور الرائد للملعب بسبب ( الازدواجية ) في التشجيع بمعني انه لو كان هناك مباراة للهلال أو النصر أو الاتحاد أو الأهلي لايحضر بمعني أن الرائد النادي الثاني بالنسبة لجمهوره ...
المطوع لم يكن موفقاً في كلامه وربما أنه قاس على نفسه في عملية ازدواجية الميول كونه نصراوي ( كلن يرى الناس بعين طبعه ) ويعتقد أن جماهير الرائد تسير على نفس توجهه لا سيما وأنه يصرح في كل الوسائل الإعلامية بميوله الصفراء بدون تحرج وهذا حق مشروع له , وأجزم أن جماهير الرائد يهمها في المقام الأول والأخير أمر ناديها , وكان حرياً به أن يسأل نفسه لماذا عزفت الجماهير الرائدية عن حضور مباريات فريقها وهي التي كانت تحضر بكثافة عالية قبل مجيئه للرائد بدلاً من هذا الوصف الذي أطلقه على جماهير ناديه وحتى على جماهير نادي التعاون ؟.
س14/ أستاذ إبراهيم تعطيني رأيك بالتالي :
فهد المطوع
فهد المطوع ظاهرة رائدية ( مالية ) ربما لن تتكرر إذ قدم أموالاً طائلة , لكن النتائج ووضع النادي بشكل عام لم يكن بذات الصورة التي ينشدها المشجع الرائدي بسبب عدم استثمار هذه الأموال بالطريق الصحيح !. أتمنى أن يتعدل الحال في الموسم الرياضي المقبل ناحية الأفضل وأن يضع المطوع يده بيد رجالات النادي المخلصين والصادقين وأن يستشير أهل الخبرة في مسألة التعاقد مع اللاعبين المحليين والأجانب وكذلك المدربين والاهتمام بالقطاعات السنية , وأن يضع بنية تحتية يستفيد منها النادي في المستقبل , ويكفي تجارب الماضي الذي نتمنى أن لا تتكرر مرة أخرى , كما أن على المطوع أن يكون أكثر واقعية وأن لا يعشم جماهير ناديه ويجعلها تعيش على أحلام هو يعيشها بنفسه وذلك بتحقيق بطولة في الموسم المقبل أو الذي بعده , إذ لازال عود الرائد طرياً ولم يصل بعد لمستوى تحقيق البطولات فالأماني شيء والواقع شيء أخر .
وأنا من اشد المؤيدين لبقاء المطوع في منصبه حتى انتهاء فترته النظامية ولكن بشرط أن يبدل سياستة الحالية وطريقة تعاملة والرائد ملك للجميع وليس أملاك خاصة
عبدا لعزيز التويجري
عبدا لعزيز التويجري من أبرز الشخصيات الرائدية في عصره الحديث وهو رقم صعب إذ يحظى بقبول واسع داخل الأوساط الجماهيرية بالرائد ففي عهد رئاسته تحقق للنادي ثلاث بطولات من أصل ( 6 ) بطولات في تاريخه , وإن كنت أرى أن التويجري لازال مقصراً في عمله بالمكتب التنفيذي , إذ يتوجب عليه تفعيل لجان المكتب التي تم تشكيلها قبل أشهر عدة فوضع المكتب التنفيذي حالياً غير مرض أبداً لجماهير النادي وإذا كان غير متفرغ يقدم استقالته ..
أعضاء شرف الرائد
عرف الرائد منذ القدم بقوة أعضاء شرفه فهم دائماً أصحاب قرار ولهم كلمة نافذة في النادي , لكن في السنوات الأخيرة لم يعد لأعضاء الشرف وجود فاعل وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها , ربما يكون عدم وجود مرجعية شرفية ساهم بصورة مباشرة في ضعفهم وعدم تفاعلهم مع ناديهم , كما أن إدارة النادي تتحمل جزء كبير من المسؤولية لاسيما وأن هناك بعض الشرفيين دعموا الخزينة مالياً لكن ظل صوتهم خافت وغير مسموع !.
المنتديات الرائدية
المنتديات الرائدية ساهمت بشكل مباشر في إبراز مناشط النادي المختلفة وهذه المواقع قائمة على جهود ذاتية من أبناء النادي , أتمنى لها المزيد من التطور والتقدم
أعلام الرائد
إعلام الرائد أصبح في الموسمين الماضيين ضعيفاً ولم يعد كما كان في السابق قوياً يشار له بالبنان , الأسباب قد تكون معروفة لدى غالبية الرائديين , شخصياً أتوقع أن يستمر حال الإعلام الرائدي على ما هو عليه طالما أن رئيس النادي لا يؤمن بالرأي والرأي الآخر كونه يسير بمبدأ ( إن لم تكن معي فأنت ضدي ) !.
جمهور الرائد
جماهير الرائد عرف عنها الوقفة الصادقة والمخلصة لناديها فهي محبة وعاشقة ومتيمة بحب رائدها , ولا يمكن لها أن تقبل بغيره مهما كان الأمر . أتمنى من إدارة النادي أن تعيد هذه الجماهير للمدرجات كما كانت في السابق ولن يتحقق هذا الشيء بعد توفيق الله إلا بالعمل الجاد والمخلص المبني على أسس صحيحة وذلك بدعم الفريق الأول بلاعبين محليين وأجانب والتعاقد مع مدرب صاحب إمكانيات تدريبية عالية .
س15/ أستاذ إبراهيم الركيان لو كان فهد المطوع رئيس الرائد الحالى يستشيرك وكن قريباً منه هل ستنتقده بنفس الأسلوب والطريقة واللهجة الحالية
دوري إعلامي بحت وليس استشاري ورئيس النادي ليس ملزماً باستشارتي أو استشارة غيري ولم يفعلها رؤساء سابقين من قبله ولن أقبل بذلك أبداً . انتقدت عمل كل رؤساء الرائد السابقين وأنا قريب جداً منهم , نختلف ونتفق على أمور كثيرة لكننا في النهاية نتفق على مصلحة واحدة هي مصلحة الرائد , وفي الحقيقة لم أسمع منهم في يوماً ما عبارة ( انتقاد لأمور شخصية أو لمصالح خاصة ) , ولم يسبق لهم وأن قللوا أو قزموا من إعلاميين النادي أو قالوا إن الإعلاميين هم بحاجتنا كما يفعل غيرهم !. فالكل كان يعمل من أجل رقي ورفعة هذا النادي العريق , ولعل هذا هو سر قوة إعلام الرائد في تلك الفترة الذي أعتبرها فترة ذهبية .
س16/ رأيك بصحيفة الجماهير وهل أنت متابع لها
صحيفة الجماهير شقت طريقها بنجاح بسبب عملها المهني الصحيح وقوة مادتها الإعلامية ومواكبتها لكافة الأحداث الرياضية لحظة بلحظة , أتمنى لها مزيداً من الرقي والتطور في قادم الأيام . وأشكر لكم هذه الاستضافة متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية .