.
.
جميل ماذكرته أخي هنري ..
ربّما , ذلك المسيحي وفي لفظة (نصراني ) , مرتاح جزئياً بفعل عوامل كثيرة يستجديها من الخارج .. منها أن يذهب إلى الكنيسة وهناك يعترف بأخطاءة فيتم غفران ذنوبه ..
(وقد يكون الأعتراف بالخطأ أحياناً مريح بعض الشيء .. , لكن لابد أن تكون عند قوة لاتخطيء .. وهنا الفرق بين بيننا وبينهم .. )
لهذا يكون دافع العطاء عنده أكبر وأكثر . لأنه مرتاح نفسياً من الداخل ..
من أسبابه التي استجلبها من الخارج ..
بعكس الإنسان (المسلم ) , والتي تسخر كل قوى الداخل المطمئنة , على تغيير معالم الخارج .. لكننا لا نفقه كثيراً معنى (التنمية بالإيمان ) ..
^^^أقول أن هذا سبب واحد من عدة أسباب ..
,
في بعض قومي من لا يؤمن إلا بالأسباب المادية للنجاح , ربما نسي أو تناسى أن هناك عوامل
غير مادية , (قد تكون روحية ) تكون الأساس لنجاحه أكثر من اجتهاده في أسبابه المادية ..
^^ هذا ماخطر ببالي لهذه اللحظة ..
أمّا عن السؤال ..:
حقيقةً لا أعلم معنى حقيقي للفشل , هل هو الإخفاق في شيء مـا أو توفر كل أدوات النجاح لكن عجزنا عن أخذها هو ما يسبب الفشل .. لذلك هو فشل ..؟
عنّي أنا .. :
لم أعتد أن أفشل , إن كان الأمر محصوراً فيّ .. أي في ما يجب أن أعطيه لنجاحي ..
ربما أخفق نعم .. لأحاول مرة وأخرى وألف ..
>صفة العناد في هذا الأمر قد تكون جميلة أحياناً ..
العذر على الأطالة .. 