|
[تغطية] ندوة مفتوحة عن (دور خادم الحرمين الشريفين في دعم الثقافة)
أقيمت مساء يوم الاثنين 25/ 3/ 1432هـ بنادي القصيم الأدبي ندوة مفتوحة عن (دور خادم الحرمين الشريفين في دعم الثقافة) وذلك بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى إلى أرض الوطن. وقد بدأت الندوة بكلمة رئيس النادي الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي الذي هنأ الجميع بسلامة خادم الحرمين الشريفين، وشكره على دعمه السخي للأندية الأدبية بعشرة ملايين لكل نادٍ أدبي، وأكد د.الطامي على أهمية هذا الدعم نظراً لاعتماد الأندية الأدبية على الإعانة التي تُدفع لها، حيث سيسهم هذا الدعم في تعزيز الحراك الأدبي والثقافي. كما عرج د.الطامي على جهود خادم الحرمين الثقافية الأخرى مثل جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
ثم تحدث بعد ذلك د.خالد الشريدة عميد شؤون الطلاب بجامعة القصيم مؤكداً شمول دعم خادم الحرمين الشريفين للثقافة داخل المملكة وخارجها، وأخذ الدكتور الشريدة في تعداد مظاهر هذا الدعم ممثلا لذلك ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وزيادة عدد الجامعات في عهده إلى 34 جامعة، وإقامة مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة سنوياً، ودعمه ثقافة السلام والحوار العالمي.
بعد ذلك تحدث د.يوسف الرميح المستشار بإمارة منطقة القصيم عن دور خادم الحرمين الشريفين في محاربة ثقافة الجريمة، وذلك من خلال برنامج المناصحة، وإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، والتعامل الإنساني مع ذوي المطلوبين أمنياً، وإعطاء الفرصة لمساعدة التائبين في بداية حياة كريمة.
تحدث بعد ذلك د.حمد السويلم نائب رئيس النادي عن خصائص العمل الثقافي لدى خادم الحرمين الشريفين، فأولى الخصائص هي التنوع والشمول لجميع شرائح المجتمع، وثانية الخصائص هي الامتداد الزماني والمكاني، وثالثة الخصائص هي الدعم الثقافي النقي الذي لا يحمل أجندات ايديولوجية يسعى لتمريرها من خلال ذلك الدعم.
بعد ذلك استمتع الجميع بقصيدة احتفالية احتفائية عبر فيها الشاعر الأستاذ محمد الضالع رئيس جماعة الشعر بالنادي عن مشاعره ومشاعر الناس جميعاً بعودة خادم الحرمين الشريفين يقول مطلعها:
العلمُ والحلمُ والتوحيدُ والعملُ ***** والعز والفخرُ والأمجادُ والأملُ ثم انتقل الحديث للدكتور فهد النافع أمين هيئة كرسي الجزيرة بجامعة القصيم والذي تحدث عن شمول دعم خادم الحرمين الشريفين لجميع فئات الشعب، بما في ذلك المجال الثقافي والإعلامي، حيث دعمه حفظه الله للحرس الوطني بأن تكون ذات دور ثقافي بالإضافة لدورها الأمني، فكان إنشاء مهرجان الجنادرية، وكان من جهوده حفظه الله إنشاء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للثقافة، وإنشاء القنوات النافعة كقناة القرآن والسنة والقناة الثقافية، ورعايته للموهوبين، ومشروعه المهم في تطوير التعليم.
ثم تحدث الأستاذ عبدالرحمن الغنايم رئيس النادي الأدبي – فرع المذنب حيث أشار إلى اتفاق الجميع على محبة خادم الحرمين الشريفين، ويدل لذلك كلماته التي يلقيها في المناسبات المختلفة والتي تعكس روحه الطيبة حفظه الله وحبه الخير للجميع.
ثم تكلم الدكتور إبراهيم الدغيري رئيس جماعة فكر بالنادي مشيراً إلى دور دعم خادم الحرمين الشريفين للمؤسسات الثقافية في خلق مناخ من الحرية والتعددية وإتاحة الفرصة أمام جميع الأطياف الثقافية في المجتمع السعودي، بما يحقق التوازن الثقافي بين مختلف الشرائح الثقافية، وطالب د.الدغيري المؤسسات الثقافية بالعناية بالشباب واحتوائهم والاهتمام بهم والرفع من مستواهم الثقافي.
ثم انتقل الحديث للأستاذ أحمد السعيد مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة القصيم والذي أكد على دور خادم الحرمين الشريفين في إنشاء مركز الحوار الوطني الذي يضطلع بنشر ثقافة الحوار، وذلك من خلال الندوات الحوارية والدورات التدريبية، ومن خلال نشر ثقافة الحوار الأسري عبر أكثر من 1000 مدرب يعدهم مركز الحوار الوطني، كما أشار إلى شمول اهتمام خادم الحرمين للجميع حيث يظهر اهتمامه الكبير بالمرأة والفقراء والعاطلين.
وكان مسك ختام الندوة قصيدة من الشعر الحر صدح بها الشاعر الأستاذ ياسر الدوسري، عبر فيها عن بهجته بعودة خادم الحرمين الشريفين، ووصف فيها صدق حب الناس له، وقد بدأ القصيدة بقوله: (ويكتمل البدرُ في آخر الشهرِ).
بعد ذلك اختتمت الندوة بشكر جميع الحاضرين على حضورهم، والمشاركين على كلماتهم، وبالدعاء لخادم الحرمين الشريفين أن يحفظه الله وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية.
|
العرض العادي
