التحدي يدوي في صدورنا ، و الليث أولى صفعات الانجاز ..!
الرائد بطلاً لا يثنيه الصغار و شيخاً لا يهاب الكِبار ، وطن من الوفاء و روح تتجدد بالعطاء .. التحدي يدوي في صدورنا لتحقيق حلم جديد بأمل موجود و بوفاء معهود .. بعزائم الرجال و بهمم الأبطال نُجدد الرهان لتحقيق انجاز آخر يؤكد للجميع بأن رائد التحدي اسم لا تصنعه الأقلام و لكنه مجد أنجبته الأقدام ..
لقد ذاق الليث صفعات من رائد التحدي و كأنه و بإيحاء يصرفه عن ضربة الموت التي ستكلف الشباب الكثير ، إلا أن عناد الشبابيون و فوقيتهم في الإعلام دفعهم ضحية أقدام الرائد ، ليكون الحرمان من تحقيق الفوز في الدوري و الطرد من بطولة ولي العهد صور تُثبت بأن الرائد شوكة في حلق الليث .. و من لا يُقدر الرائد و لا تاريخه لا حاجة له بأن يسلم من بطش الرائد ، و ليس الشباب من راح ضحية التحدي فغيره كثير ، هكذا أصف تخصص الرائد في الشباب ..
رئيس الشباب واحد من ضحايا الرائد ، الذين غرتهم انجازات أنديتهم ، فلم يحترم كيان الرائد كخصم ، و إنما لازم التجريح و التقليل في الإعلام ، فكان ضحية لسانه الذي أظهره على قالب لا يتمنى الظهور عليه بأن يكون صغير في عين الرائدي ، مهما كان انجازه الشخصي و انجاز ناديه ، فهو لم يُبادل التقدير بالتقدير و إنما بالفوقية و التجريح ... و من الأستاذ لتلميذه ، لم يتخلى ولد الشمراني من الفوقية و العناد في الإعلام ليأخذ أستاذه ولد البلطان درس له ، ليحترم خصمه و يظهر وفق ما جاء إليه وهو الفوز دون التجريح و التقليل ، و لكن من طموحه اللعب بالجوال يختلف عن طموح من جاء للفوز .. و دائماً من يفرض حجمه على غيره ينتهي غروره بالإفلاس ..
صفعة الليث تُبشر بالخير ، و تدفعنا للإلتفاف من جديد بتوحيد الكلمة و الصف ، و مُناشدت العزيمة و الإصرار .. و هذا أسهل ما يمكن عندما تتوفر كل المعطيات و تتواجد كل عناصر النجاح من جمهور و إدارة و لاعبون ... بإسم رائد التحدي استطعنا أن نُحقق الكثير ، و لأجل رائد التحدي استطاعت الإدارة و بوقفة رجالات الرائد أن تُقدم الكثير ، و لكن يبقى الحمل الصعب على لاعبوا الفريق في تقديم ما عهدناه منهم من اصرار و عزيمة و ما نُبادلهم به من ثقة كفيلة بأن نُراهن على تحقيق الكثير بإذن الله ، و ما مواقف الأمس إلا مشاهد تشهد لهم بالنجاح و الوفاء لهذا الكيان الرائدي ..
بالتوفيق لرائدنا الغالي ..