أهلاً سمر /
القصيدة انتشرت بعد كارثة جدة العام الماضي
ومماسمعت وقرأت الأمير عبدالرحمن بن مساعد نفى أن تكون له أي علاقة بتلك الأبيات الشعرية ,
حيث أنه متوقف عن كتابة الشعر منذ أن تولى رئاسة نادي الهلال
باستثناء ماكتبه مؤخراً بمناسبة زواج الأمير عبدالعزيز بن فهد
عموماً القصيدة معبرة بصراحة
واسمح لي عزيزتي أن أشاطرك القصيد
أتكون جدَّةُ غيرَ كلِّ مدينةٍ
والمسكُ فيها يقتل الأزهارا؟!
لا تسألوا عن جدَّةَ الجرحَ الذي
أجرى دموعَ قلوبنا أنهارا
لكنْ سلوا عنها الذين تحمَّلوا
عبئاً ولم يستوعبوا الإنذارا
مَنْ عاش في أغلى المكاتب قيمةً
وعلى كراسيها الوثيرة دارا
مَنْ زخرف الأثواب فيها ناسياً
جسداً تضعضع تحتها وأنهارا
لا تسألوا عن بؤسِ جدَّةَ غيرَ مَنْ
دهَنَ اليدَيْن، وقلَّم الأظفارا
مَنْ جرَّ ثوب وظيفةٍ مرموقةٍ
فيها، ومزَّق ثوبها وتوارى
وأقام في الساحاتِ أَلْفَ مجسَّمٍ
تسبي برونق حُسْنها الأبصارا
صورٌ تسرُّ العينَ تُخفي تحتها
صوراً تثير من الرَّمادِ شراراً
شكرًا للمساحة سمر ,,