%^&&اخباار عنــ *بطولة كأس اسيا*بقــطــر 2011&&%^(اخبااار متواصله طوال المسابقه)
تميل الكفة قليلا لصالح اليابان من أجل الحصول على لقب كأس اسيا لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخها مع تمتعها بالعديد من المقومات للمنافسة في البطولة التي تضم 16 فريقا وتنطلق في الدوحة بعد غد الجمعة.
وتولى المدرب الايطالي البرتو زاكيروني مسؤولية اليابان في أغسطس اب الماضي وسيحرص على استغلال تقديم الفريق لأفضل عروضه في كأس العالم خارج أرضه عندما وصل الى دور الستة في جنوب افريقيا العام الماضي وحدد لنفسه هدفا باحتلال المركز الثالث على الاقل في كأس اسيا التي تستمر حتى 29 يناير كانون الثاني الجاري في قطر.
وبدأ زاكيروني مشواره مع اليابان بالفوز 1-صفر على الارجنتين في مباراة ودية ويشعر بالثقة قبل بداية البطولة مع تألق شينجي كاجاوا (21 عاما) في أول موسم له بدوري الاضواء الالماني مع بروسيا دورتموند المتصدر.
وقال زاكيروني الذي فاز بالدوري الايطالي عام 1999 مع ميلانو "يجب علينا عدم الخوف من اي منافس بعد الدخول الى البطولة بهذه التشكيلة."
وسيضيف كيسوكي هوندا لاعب تشسكا موسكو الروسي وياسوهيتو ايندو الفائز من قبل بجائزة أفضل لاعب في اسيا الابداع لليابان التي تواجه الأردن وسوريا والسعودية في المجموعة الثانية.
واطاحت السعودية باليابان في قبل نهائي كأس اسيا عام 2007 لكنها فشلت في الوصول لكأس العالم للمرة الأولى منذ 1994 وسيكون مدربها البرتغالي جوزيه بيسيرو واقعا تحت ضغوط في البطولة.
وتولى بيسيرو تدريب السعودية قرب نهاية مشوار تصفيات كأس العالم 2010 ونال انتقادات لفشل الفريق في التأهل وسيحتاج لعروض جيدة من فريقه الفائز باللقب ثلاث مرات حتى يتجنب الاقالة.
والفريق الاسترالي صاحب المركز 26 عالميا هو أعلى المنتخبات تصنيفا في البطولة لكن مع تقدم لاعبيه في السن والفشل في الوصول الى دور الستة عشر بكأس العالم 2010 سيحرص على تقليل الامال المعقودة عليه.
ورغم وجودهم في الثلاثينات من عمرهم سيقود تيم كاهيل وهاري كيويل ومارك شوارزر ولوكاس نيل وبريت ايمرتون المنتخب الاسترالي مرة أخرى في محاولة لتحقيق نتيجة أفضل في المشاركة الثانية بالبطولة بعد الخروج من دور الثمانية بكأس اسيا قبل اربع سنوات.
وقال كاهيل "من الصعب للغاية بالنسبة لي اعتبار وجودنا على رأس المرشحين للقب. انا واقعي ولم أدخل معسكرا لمدة طويلة بما يكفي. لاعبو المنتخبات الأخرى أمضوا وقتا أطول مع بعضهم البعض."
وستلعب كوريا الجنوبية في المجموعة الثالثة بجانب استراليا والهند والبحرين ومن المتوقع ان تنافس بقوة من أجل الفوز باللقب للمرة الأولى في 51 عاما لكن فقدان جهود المهاجم الاساسي بارك تشو يونج بسبب الاصابة وجه لطمة قوية للفريق.
ووصلت كوريا الجنوبية الى دور الستة عشر في كأس العالم العام الماضي وستعتمد على بارك جي سونج المتألق في مانشستر يونايتد الانجليزي ولي تشونج يونج من بولتون واندرارز لقيادة خط وسط المنتخب لكن الفريق بحاجة لمن يترجم الفرص لاهداف من أجل الفوز باللقب الثالث.
وقال تشو كوانج راي مدرب كوريا الجنوبية "لا يمكننا مواصلة الشعور بالقلق بسبب اصابة تشو يونج. كرة القدم ليست لعبة فردية واذا قدم كل لاعب في التشكيلة ما عنده سنتمكن من التغلب على هذه المشكلة."
وفاز منتخب العراق باللقب عام 2007 في مفاجأة كبيرة لكن الفريق ربما يشعر بالسعادة لوجوده فقط في هذه البطولة بعدما أمضى اربع سنوات مضطربة منذ انجازه الكبير.
ويواجه منتخب العراق مهمة محفوفة بالمخاطر في التأهل عن المجموعة الرابعة التي تضم ايضا كوريا الشمالية والامارات وايران.
وعوقب المنتخب العراقي بالايقاف مرتين عن طريق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واستعان بالعديد من المدربين بعد استقالة جورفان فييرا عقب الفوز باللقب في 2007.
وقال فولفجانج سيدكا مدرب العراق "اعتقد انه يجب علينا محاولة الفوز بالبطولة مرة أخرى. لكن اولا امامنا مباراة ايران جارتنا وغريمتنا التقليدية ثم هدفنا التالي هو الوصول لدور الثمانية."
وتنطلق البطولة بعد غد الجمعة بمباراة قطر الدولة المضيفة مع اوزبكستان في المجموعة الأولى التي تبدو الأضعف في البطولة.
وتلعب قطر تحت قيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو في مجموعة تضم ايضا الصين والكويت بطلة كأس الخليج.
يتمتع الالماني هولجر اوسيك بخبرة تدريبية جيدة وسيتطلع لتكرار نجاحه مع كندا عندما يقود استراليا في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم في قطر هذا الشهر.
ونجح اوسيك (62 عاما) في الفوز مع كوجالي سبور بكأس تركيا عام 1997 وقاد اوراوا ريدز الياباني للقب دوري ابطال اسيا في 2007 على صعيد الأندية لكن انجازه الاكبر كمدرب جاء مع كندا.
وتولى اوسيك تدريب كندا في 1999 وقاد الفريق للفوز بالكأس الذهبية بعد عام واحد في مفاجأة كبيرة عقب التغلب.
واستمر اوسيك مع كندا حتى 2003 وقادها في كأس القارات عام 2001 لكن الفريق لم يسجل اي هدف في ثلاث مباريات وكانت أفضل نتيجة له في البطولة هي التعادل مع البرازيل.
وعمل اوسيك مساعدا لفرانز بكنباور مدرب منتخب المانيا الغربية الفائز بكأس العالم عام 1990 في ايطاليا كما تولى الاشراف على الادارة الفنية في الاتحاد الدولي (الفيفا) بين 2004 و2006 وهو ما يجعله مؤهلا للارتقاء بمستوى استراليا وربما يكون الخيار الافضل لها في البطولة التي تنطلق يوم الجمعة وتستمر حتى 29 يناير كانون الثاني الجاري.
لكن اوسيك ربما ينظر الى ما هو أبعد من كأس اسيا في ظل هدف وضعته استراليا لتجديد دماء المنتخب سعيا وراء تجهيز تشكيلة قادرة على الصعود الى كأس العالم في البرازيل عام 2014.
وتولى اوسيك مسؤولية تدريب استراليا في أغسطس اب الماضي خلفا للهولندي بيم فيربيك وخاض الفريق تحت قيادته اربع مباريات حقق خلالها انتصارين على باراجواي وبولندا وتعادل مع سويسرا قبل ان يخسر امام مصر بطلة افريقيا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
اختتم منتخب الامارات استعداداته لنهائيات كأس اسيا لكرة القدم بالتعادل بدون أهداف مع استراليا في مباراة ودية اليوم الاربعاء في العين.
وهذه ثاني مباراة ودية للمنتخب الاماراتي في إطار استعداداته لكأس اسيا بعد فوزه 2-صفر على سوريا يوم الاحد.
وتلعب الامارات في المجموعة الرابعة بكأس اسيا الى جانب كوريا الشمالية وايران والعراق حامل اللقب بينما تتنافس استراليا مع كوريا الجنوبية والبحرين والهند في المجموعة الثالثة.
وتستضيف قطر البطولة القارية في الفترة من السابع وحتى 29 يناير كانون الثاني الجاري.
وتسافر بعثة المنتخب الاماراتي الى الدوحة بعد غد الجمعة ويبدأ الفريق مشواره في البطولة بمواجهة كوريا الشمالية يوم الثلاثاء.
أعلن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اليوم الأربعاء اختيار الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا لإدارة مباراة افتتاح كأس اسيا بين قطر واوزبكستان بعد غد الجمعة.
وسيساعد نيشيمورا مواطناه تورو ساجارا وتوشيوكي ناجي في إدارة المباراة التي تقام ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وقال الاتحاد الاسيوي بموقعه على الإنترنت إن الحكم الاسترالي بنجامين وليامز سيدير المباراة الأخرى في هذه المجموعة بين الكويت والصين يوم السبت المقبل وسيساعده مواطناه بنجامين ويلسون وهاكان اناز.
ووقع الاختيار على الحكم السنغافوري عبد الملك عبد البشير لإدارة مباراة اليابان مع الاردن يوم الأحد في المجموعة الثانية وسيساعده مواطناه جيفري جوه وهاجا مايدين بينما سيدير الكوري الجنوبي كيم دونج جين مباراة السعودية مع سوريا في اليوم ذاته وسيساعده مواطناه جيونج هاي سانج وجانج جون مو.
وتستمر منافسات كأس اسيا حتى يوم 29 يناير تشرين الثاني الجاري.
اجتمع سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في السعودية اليوم الثلاثاء مع الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في بداية زيارة للمملكة تهدف على ما يبدو لكسب دعمها لسعيه للفوز بفترة رئاسة ثالثة.
وسيخوض بلاتر الذي انتخب رئيسا للفيفا لأول مرة عام 1998 انتخابات رئاسية في وقت لاحق هذا العام.
وقال بلاتر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية إن الزيارة تأتي في إطار التشاور والتفاهم المستمر في كل ما يتعلق بتدعيم البرامج المشتركة بين الاتحادين السعودي والدولي.
وقال في مؤتمر صحفي "تشرفت بزيارة الرياض ثلاث مرات كانت أولها قبل 30 عاما. في المستقبل القريب سيكون الاتحاد السعودي اتحادا قويا جدا لأنه يملك إدارة احترافية في كرة القدم وأنا سعيد بما شاهدته من استحداث بعض اللجان القانونية وغيرها."
وأضاف "يوجد في السعودية دوري قوي ومحترف ومنظم ونحن في الفيفا سنساعدكم بقوة ونقف معكم من أجل تطوير الدوري بشكل أكبر كما نساعد الاتحادات الأخرى في العالم.. أنا هنا أحب أن أثني عليكم جميعا."
رغم انضمام الاتحاد الأسترالي لكرة القدم إلى الاتحاد الأسيوي للعبة قبل سنوات قليلة ، فرض المنتخب الأسترالي نفسه بقوة على منافسات اللعبة في القارة الأسيوية وأصبح من القوى الكروية الكبرى في هذه القارة.
ولم يتأخر المنتخب الأسترالي في حجز مكانه ببطولة كأس آسيا حيث تأهل للبطولة الماضية في عام 2007 وذلك في أول مشاركة له بالتصفيات المؤهلة للبطولة.
ولم يكتف المنتخب الأسترالي بالتأهل للبطولة بل شق طريقه عن جدارة إلى دور الثمانية ليكتسب الخبرة والثقة في أول مشاركة له بأبرز بطولة أسيوية.
ولذلك ، أصبحت لدى المنتخب الأسترالي أهداف جديدة حيث يسعى الفريق إلى المنافسة بقوة على اللقب القاري في ثاني مشاركة له بالبطولة عندما يخوض غمار كأس آسيا 2011 التي تستضيفها قطر من السابع إلى 29 كانون ثان/يناير الحالي.
ومع فشل الفريق في عبور الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث احتل المركز الثالث في مجموعته خلف منتخبي ألمانيا وغانا ، لم يعد أمام لاعبيه سوى البحث عن النجاح في البطولة الأسيوية بقطر وإحراز اللقب في مشاركته الثانية بالبطولة.
وتأهل المنتخب الأسترالي إلى النهائيات بعدما تصدر مجموعته في التصفيات على حساب منتخبات الكويت وإندونيسيا وعمان.
وتلقى المنتخب الأسترالي صدمة قوية في بداية مسيرته بالتصفيات عندما خسر أمام ضيفه الكويتي صفر/1 في كانبيرا حيث اعتمد الفريق في هذه المباراة على مجموعة من اللاعبين المحترفين بالدوري الأسترالي دون الاستعانة بنجومه المحترفين في أوروبا.
ومع عودة اللاعبين المحترفين بأوروبا إلى صفوف الفريق ، حقق المنتخب الأسترالي الفوز ذهابا وإيابا على نظيره العماني ثم تعادل 2/2 في ضيافة المنتخب الكويتي قبل أن يتغلب على ضيفه الإندونيسي 1/صفر في الجولة الأخيرة من التصفيات.
ورغم وجود العديد من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية الكبيرة ووجود المدرب الألماني هولجر أوسايك على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الأسترالي ، لم يحصل المدرب الألماني على الفرصة والوقت الكافيين لفرض أسلوبه على الفريق.
وتولى أوسايك قيادة الفريق خلفا للمدرب الهولندي بيم فيربيك بعد خروج الفريق صفر اليدين من مونديال 2010 .
ولم يحقق أوسايك النتائج المرضية مع الفريق في المباريات الودية التي خاضها ومنها المباراة التي خسرها الفريق صفر/3 أمام المنتخب المصري علما بأن الفريق التقى أيضا منتخبات باراجواي وبولندا وسويسرا خلال استعداداته لكأس آسيا.
ومن المنتظر ألا يجري أوسايك طفرة على أداء الفريق في كأس آسيا خلال الأيام القليلة المقبلة ولكنه يستطيع الاستفادة من خبرة لاعبيه المحترفين مثل حارس المرمى مارك شوارزر ولوكاس نيل والمهاجم المتألق تيم كاهيل والمدافع لوك ويلكشاير في قيادة الفريق إلى نتائج جيدة في البطولة وبلوغ المربع الذهبي على الأقل في ثاني مشاركة له بكأس آسيا.
ومن المؤكد أن الفريق سيخوض اختبارين في غاية الصعوبة بالمجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة حيث يلتقي منتخبي كوريا الجنوبية والبحرين ويحتاج إلى التغلب على أحدهما على الأقل من أجل التأهل لدور الثمانية علما بأنه سيلتقي أيضا في هذه المجموعة مع نظيره الهندي أقل فرق المجموعة من حيث التاريخ والخبرة والمستوى.
يدرك الأردن حجم التحدي الذي ينتظره حين يواجه منتخبات من العيار الثقيل في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم هذا الشهر لكنه لا يخفي طموحه في تجاوزها والتأهل للدور التالي.
وسيلعب الأردن في النهائيات التي ستنطلق في الدوحة يوم الجمعة المقبل في المجموعة الثانية التي تضم البطلين السابقين السعودية واليابان إضافة لسوريا.
ويملك الأردن في سجله مشاركة وحيدة في كأس آسيا حين قدم أداء استثنائيا تحت قيادة المدرب المصري محمود الجوهري ليتأهل لدور الثمانية ويخسر بركلات الترجيح أمام اليابان.
وقال العراقي عدنان حمد مدرب الاردن الذي خسر فريقه 2 -1 أمام البحرين الأسبوع الماضي لرويترز "نتطلع لظهور مشرف بالبطولة.. وخصوصا ونحن نشارك في المجموعة الثانية التي توجد فيها منتخبات كبيرة ولها سمعتها."
وتملك كل من السعودية واليابان ثلاثة ألقاب في كأس آسيا بينما تعود سوريا للمشاركة بتشكيلة قوية بعد غياب 14 عاما.
وأضاف حمد "استعد الفريق جيدا ومعكسر الإمارات الذي أقمناه كان له فائدة كبيرة علينا وخصوصا وأنه كان أول تجمع لنا بمشاركة المحترفين."
ولم يخف حمد صعوبة مجموعته لكنه يتطلع لخطف إحدى بطاقتي التأهل عنها للدور الثاني بعد أن راقب المنافسين.
وقال "راقبنا المنتخبات عن كثب ورصدنا تحركاتها وهذا ما سيجعلنا على إطلاع كامل على مكامن القوة والضعف فيها."
واختار حمد تشكيلة ضمت 23 لاعبا لتمثيل منتخب " النشامى" في النهائيات خلت من محمد الباشا الذي كان أحد أبرز لاعبي منتخب الشباب الذي مثل الأردن في كأس العالم للشباب في كندا عام 2007.
وسيبدأ الأردن الذي تأهل باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة وراء إيران مشاركته في كأس آسيا بمواجهة سوريا في التاسع من يناير كانون الثاني قبل أن يواجه السعودية ثم اليابان.
لا تملك البحرين في تاريخها أي انجازات كبيرة في كرة القدم ورغم أنها كانت قريبة جدا من التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 و2010 إلا أن الاخفاق دفع المسؤولين للاتجاه للمدرب الوطني سلمان شريدة.
وأصبح شريدة أول مدرب وطني للمنتخب البحريني منذ فؤاد بوشقر عام 1996 بعد تعيينه في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لكنه سيواجه مهمة صعبة في تجاوز الدور الأول في نهائيات كأس اسيا هذا الشهر في قطر في مجموعة تضم استراليا وكوريا الجنوبية وهما من الفرق مرشحة لاحراز اللقب.
ورغم التفاؤل بتعيين شريدة خلفا للنمساوي جوزيف هيكرشبرجر إلا أن شكوك المشجعين زادت في قدرة البحرين أن تكرر على الأقل أفضل انجاز لها في كأس اسيا عندما تأهلت للدور قبل النهائي عام 2004 خاصة بعد المسيرة المخيبة للامال في كأس الخليج (خليجي 20) الأخيرة والتي خسر الفريق خلالها مرتين في ثلاث مباريات ولم يحقق أي فوز.
كما جاء قرار شريدة باستبعاد حارس المرمى محمد سيد جعفر ولاعب الوسط محمد حبيل من التشكيلة النهائية للمنتخب البحريني في كأس اسيا بالإضافة لغياب لاعبين أساسيين مثل محمد سيد عدنان وحسين سلمان ليضفي المزيد من الصعوبة على فرص الفريق في البطولة القارية.
ونقل عن شريدة قوله مؤخرا "القائمة الجديدة التي وقع عليها الاختيار جاءت وفق قناعة ورؤية فنية تتوافق مع الاستراتيجية التي وضعتها للمرحلة القادمة."
وشهدت البحرين فترة مزدهرة منذ تولي الكرواتي سريتشكو يوريتشيتش قيادة الفريق في النصف الأول من العقد المنصرم وتأهل معه الى قبل نهائي كأس اسيا 2004 ثم كان منتخب المملكة قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائيات كأس العالم 2006 مع المدرب لوكا بيروزوفيتش قبل الهزيمة في جولة فاصلة ضد ترينيداد وتوباجو.
لكن بعد الاخفاق بصورة مماثلة في التأهل لكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا مع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا أخذ مستوى المنتخب البحريني في الانحدار بشكل كبير بعد تولي هيكرشبرجر تدريب الفريق الصيف الماضي.
وفشلت البحرين في تجاوز دور المجموعات ببطولة غرب اسيا كما قدمت عروضا ضعيفة في خليجي 20 في اليمن وخسرت أمام الامارات والعراق كما سقطت وديا أمام السعودية في مباراتها الودية الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي.
ورغم اتجاه سلطات كرة القدم في المملكة للمدرب شريدة صاحب السمعة الرائعة في البلاد إلا أن العروض الضعيفة في خليجي 20 بالإضافة لمجموعة صعبة في كأس اسيا أثارت شكوكا كبيرة في إمكانية أن يكرر المنتخب البحريني انجازه في البطولة الاسيوية قبل نحو سبع سنوات في الصين.
وقال شريدة في مقابلة مع صحيفة الوطن بعد تعيينه " المرحلة المقبلة ستكون انتقالية في تاريخ المنتخب الوطني" مضيفا أن اختياره يعكس الثقة الكبيرة فيه كمدرب قادر على قيادة البحرين في هذه المرحلة.
وأضاف المدرب المخضرم الملقب في البحرين بالجنرال "وحدي لن أتمكن من فعل شيء.. واللاعبون وحدهم كذلك لن يتمكنوا من تحقيق البطولات بل يجب أن يعمل الجميع باتجاه واحد للوصول إلى البطولات وهذا لا يشمل اللاعبين والمدرب فقط بل إدارة الاتحاد والمنتخب والصحافة والإعلام والكل يجب أن يعمل لصالح المنتخب وليس ضده."
واستعدت البحرين لكأس اسيا بالتعادل 1-1 مع اوزبكستان وديا بعد العودة من اليمن كما فازت 2-1 على الأردن قبل الهزيمة أمام السعودية في اليوم الأخير من العام المنقضي.
أعلن الاتحاد الأسيوي لكرة القدم اليوم الأربعاء عن مبادرة جديدة ضمن جهوده مع منظمة التغذية والزراعة في الأمم المتحدة من أجل مكافحة الجوع ، وذلك من خلال تخصيص المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2011 بين قطر وأوزبكستان من أجل نشر رسالة هذه الحملة.
ويعاني أكثر من 963 مليون شخص حول العالم من مشكلة الجوع ، وتسعى هذه المبادرة إلى الاستفادة من انتشار كرة القدم على المستوى العالمي لتشجيع المزيد من الناس على الانضمام إلى جهود مكافحة الجوع ، وذلك من خلال تمكين الأسر والمجتمعات الفقيرة بإنتاج احتياجاتها من الغذاء.
ووقع الاتحاد الآسيوي للعبة اتفاقية مع منظمة التغذية والزراعة في الأمم المتحدة "فاو" خلال أيار/مايو 2010 بهدف الترويج للجهود الرامية إلى إطلاق مجموعة من المبادرات لخدمة قضايا الحفاظ على الأمن الغذائي ومحاربة الجوع.
وسلط محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على واقع الجوع في القارة الآسيوية وفي بقية أرجاء العالم.
وقال بن همام في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد على الانترنت: "سوء التغذية والأمراض المتعلقة بالجوع تتسبب بحوالي 60 بالمئة من حالات الوفاة ، هذه إحصائية مؤسفة ولكنها في ذات الوقت حقيقة في الوقت الراهن".
وأضاف: "كرة القدم تمارس من قبل سدس سكان العالم ، وفي ذات الوقت فإن المجاعات تؤثر على سدس سكان العالم ، وهذا الأمر يجعلني أشعر بالحزن لأنه في عالم الوفرة يوجد أناس يتوسلون من أجل الحصول على أبسط حقوقهم البشرية".
أعرب محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم عن ثقته في أن تكون نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر الأفضل بتاريخ البطولة.
واعتبر بن همام خلال حديثه إلى أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد اليوم الأربعاء أن النهائيات التي تقام خلال الفترة من السابع إلى 29 كانون ثان/يناير الجاري ستضع مستو جديدا لمعايير الكمال والإبداع.
وقال بن همام في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد على الانترنت: "ستنطلق منافسات كأس آسيا قريبا وأتمنى أن نكون جاهزين لمتابعتها.. ستشاهدون التغيير الذي ستشهده البطولة وكيف تطورت خلال السنوات الثماني الماضية. بذل الجميع جهودا كبيرة وأثق أن البطولة ستكون الأفضل على الإطلاق وستكون النموذج بالنسبة للأحداث المستقبلية".
قال عدنان حمد مدرب منتخب الأردن إنه يثق في قدرة لاعبيه على تشريف بلادهم حين تبدأ نهائيات كأس امم آسيا لكرة القدم في قطر غدا الجمعة.
وسيلعب الأردن مباراته الأولى في البطولة ضد اليابان يوم الأحد المقبل في المجموعة الثانية التي تضم أيضا الفريقين العربيين السعودية وسوريا.
وقال حمد في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء "المنتخب الأردني لا يقل عن نظرائه حيث نملك العديد من النجوم الذين تمرسوا في المشاركات الدولية والقارية.. لدينا المواهب الشابة التي تملك الرغبة في العطاء."
ويلعب الأردن في كأس آسيا للمرة الثانية بعد أن حقق مفاجأة في مشاركته الأولى عام 2004 حين تأهل للدور الثاني تحت قيادة المدرب المصري محمود الجوهري قبل ان يخسر بركلات الترجيح أمام اليابان.
وبعد الفشل في بلوغ نهائيات 2007 سيعود الأردن لمنافسة أفضل فرق القارة الاسيوية في ملاعب قطر بين السابع والتاسع والعشرين من يناير كانون الثاني الجاري.
وأضاف حمد المدرب السابق للعراق "ينتظر الجميع لحظة تمثيل الوطن في النهائيات وهناك سيبرهن اللاعبون عن طموح لا محدود فهم يكبرون مع قوة المنافس وحجم البطولة."
وتابع المدرب العراقي "جهزنا أنفسنا وجمعنا كل المعلومات اللازمة عن منافسينا."
وقال الايطالي البرتو زاكيروني مدرب اليابان إنه يعمل حاليا على تحقيق توازن بين اللاعبين المحترفين باوروبا ولاعبي الدوري المحلي في اليابان.
وأضاف زاكيروني "تمكنت اليوم (الأربعاء) أخيرا من الحصول على خدمات جميع اللاعبين للمرة الأولى.. لاعبو الوسط والهجوم تدربوا لبعض الوقت من أجل التأقلم البدني."
وتابع "مستوى اللياقة البدنية يختلف من لاعب لآخر لأنهم جاءوا من اوروبا أو من الدوري الياباني.. أحاول الوصول إلى حل وسط لتأقلم اللاعبين."
فيما يلي حقائق عن مباراة قطر وأوزبكستان في افتتاح نهائيات كأس امم آسيا لكرة القدم غدا الجمعة.
- ستقام المباراة باستاد خليفة الدولي الذي يتسع لنحو 50 ألف متفرج في الدوحة.
- تشارك قطر في النهائيات الآسيوية بوصفها البلد المنظم بينما احتلت أوزبكستان المركز الثاني بفارق الأهداف وراء الإمارات في مجموعة ضمت أيضا ماليزيا في التصفيات.
- تستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثانية بعد 1988.
- تشارك قطر في كأس آسيا للمرة الثامنة بينما ستكون هذه هي المشاركة الخامسة لأوزبكستان التي بدأت اللعب كبلد مستقل في نهائيات 1996.
- يدرب قطر الفرنسي برونو ميتسو الذي تولى قيادة الفريق عام 2008 بينما يقود أوزبكستان المدرب الوطني فاديم ابراموف الذي خلف مير جلال قاسيموف في ابريل نيسان الماضي.
- لم يسبق لقطر أو أوزبكستان الحصول على اللقب وكانت أفضل نتيجة لكل منهما التأهل لدور الثمانية.
- ستلعب قطر ضد أوزبكستان في كأس آسيا للمرة الثانية بعدما تعادلا 1 -1 في دور المجموعات بنهائيات 2000 في لبنان.
- تبادل الفريقان الفوز في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ففازت قطر على أرضها في الجولة الأولى 3-صفر في السادس من سبتمبر ايلول 2008 وفازت أوزبكستان على أرضها 4-صفر في الجولة السادسة في 28 مارس اذار 2009.
أوزبكستان تقترب من دور الثمانية والأزرق يحتاج لمعجزة بعد هزيمته الثانية
وجه منتخب أوزبكستان لكرة القدم صفعة جديدة للمنتخب الكويتي وألحق به الهزيمة الثانية على التوالي في كأس آسيا حيث تغلب عليه 2/1 اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
وحقق المنتخب الأوزبكي الفوز الثاني له في المجموعة لينفرد بصدارتها برصيد ست نقاط ويقترب بنسبة تزيد على 90 بالمئة من دور الثمانية حيث يحتاج إلى انتظار نتيجة مباراة المنتخبين القطري والصيني في نفس المجموعة في وقت لاحق اليوم.
ومني المنتخب الكويتي بالهزيمة الثانية له على التوالي لينفرد بالمركز الرابع في قاع المجموعة ولكن الفريق ما زال داخل دائرة المنافسة على التأهل طبقا للوائح البطولة التي تطبق قواعد المواجهات المباشرة بين الفرق محل النزاع في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط بعد الجولة الأخيرة وذلك قبل تطبيق قاعدة فارق الأهداف العام في البطولة.
ولكن المنتخب الكويتي أصبح بحاجة إلى معجزة حيث يحتاج لفوز قطر على الصين ثن فوزه على المنتخب القطري في الجولة الثالثة على أن يخسر المنتخب الصيني أمام نظيره الأوزبكي ثم تلععب الأهداف دورها في المجموعة.
وأنهى المنتخب الأوزبكي الشوط الأول لصالحه بهدف أحرزه ماكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 41 ثم تعادل بدر المطوع للمنتخب الكويتي في الدقيقة 49 من ضربة جزاء قبل أن يسجل سيرفر دجيباروف قائد المنتخب الأوزبكي هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 65 .
والهدف هو الثاني لشاتسكيخ في البطولة الحالية حيث سبق له أن سجل الهدف الثاني أيضا للفريق في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي تغلب فيها على نظيره القطري 2/صفر.
وبدأت المباراة بنشاط ملحوظ من الفريقين وخاصة المنتخب الكويتي الذي كان الأفضل والأكثر انتشارا في الملعب والأكثر هجوما حيث سعى لهز الشباك مبكرا ولكن الحظ عاندهم في أكثر من كرة خطيرة.
وفي المقابل ، وضحت قوة الدفاع الأوزبكي الذي سعى في البداية لامتصاص حماس الأزرق.
وسنحت للمنتخب الكويتي فرصة رائعة في الدقيقة الخامسة اثر انطلاقة جيدة من يعقوب الطاهر من ناحية اليمين حيث لحق بتمريرة سريعة قبل خروجها من الملعب ثم مررها باتقان إلى وليد علي الذي سددها بقوة ولكن الكرة ذهبت خارج المرمى.
ورد المنتخب الأوزبكي بفرصة خطيرة أيضا في الدقيقة التاسعة ولكن عادل أحمدوف سددها برأسه عالية فوق العارضة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى.
وواصل المنتخب الكويتي سيطرته على مجريات اللعب ولكن الدفاع الأوزبكي الصلد كان بالمرصاد لجميع المحاولات الكويتية.
وسنحت للمهاجم الكويتي يوسف ناصر فرصة أخرى في الدقيقة 20 أمام المرمى الأوزبكي ولكنه سدد الكرة بعيدا عن المرمى.
وفي الدقيقة 29 ، كانت فرصة أخرى خطيرة للأزرق ولكن يوسف ناصر لم يستطع اللحاق بالتمريرة القادمة من الناحية اليسرى قبل أن يشتتها الدفاع.
وشهدت الدقيقة 31 واقعة غريبة اثر تنفيذ خاطئ من المنتخب الأوزبكي لضربة ركنية ليطلق الحكم صفارته مشيرا لوجود خطأ بناء على إشارة من الحكم المساعد ولكن لاعبي المنتخب الأوزبكي أكدوا عدم وجود خطأ وأنهم تعمدوا تنفيذها بهذا الشكل ليتوقف اللعب للحظات قبل أن يقرر الحكم استئناف اللعب بإسقاط الكرة لتنتهي المشكلة.
وتوالت هجمات الفريقين في الدقائق التالية ولكنها افتقدت للدقة المطلوبة. ونال الكويتي حسين فاضل إنذارا في الدقيقة 40 للخشونة مع المهاجم الأوزبكي ألكسندر جينريخ.
واستغل المهاجم الأوزبكي الخطير ماكسيم شاتسكيخ الضربة الحرة التي احتسبها الحكم خارج قوس منطقة الجزاء الكويتية وسددها قوية وارتطمت بظهر زميله حيدروف قبل أن تكمل طريقها إلى الشباك على يمين حارس المرمى الكويتي نواف الخالدي ليكون هدف التقدم في الدقيقة 41 .
وفشلت محخاولات المنتخب الكويتي لتسجيل هدف التعادل في الدقائق المتبقية من الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الصربي جوران توفيدزيتش المدير الفني للمنتخب الكويتي تغييرا هجوميا بنزول المهاجم حمد العنزي بدلا من لاعب خط الوسط جراح العتيقي لزيادة القدرات الهجومية للفريق بحثا عن التعادل.
وبالفعل ، نشط هجوم الفريق في بداية الشوط الثاني وشكل حمد العنزي إزعاجا شديدا للدفاع الأوزبكي وأعلن عن وجوده مبكرا بضربة رأس رائعة في الدقيقة 47 مرت فوق العارضة.
وفي الدقيقة التالية مباشرة ، حصل حمد العنزي على ضربة جزاء للأزرق اثر إعاقة من أنذور إسماعيلوف داخل حدود منطقة الجزاء.
وتقدم بدر المطوع نجم المنتخب الكويتي لتسديد الضربة على يسار الحارس الأوزبكي محرزا هدف التعادل في الدقيقة 49 .
وشهدت الدقيقة التالية هجمة سريعة ومجهود فردي رائع من فهد العنزي في الناحية اليمنى قبل أن يمرر الكرة لزميله حسين فاضل الذي سدد الكرة عاليا بعد تمريرة من فهد العنزي.
وتوالت هجمات الفريقين في الدقائق التالية وإن ظل الأزرق هو الأفضل بفضل النشاط الرائع من فهد العنزي في الناحية اليمنى بينما شكلت الهجمات المرتدة السريعة من المنتخب الأوزبكي خطورة كبيرة وكاد البديل جاسور حسنوف يسجل من إحداها في الدقيقة 57 .
وكاد حمد العنزي ينفرد بالحارس الأوزبكي اثر تمريرة بينية متقنة من وليد علي ولكن الدفاع الأوزبكي تدخل في الوقت المناسب.
ونال جينريخ إنذارا في الدقيقة 62 للخشونة مع فهد عوض.
ومن هجمة منظمة وسريعة للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة 65 تلقى سيرفر دجيباروف تمريرة من ناحية اليسار لتصل إليه خارج حدود منطقة الجزاء ليسددها مباشرة على يسار نواف الخالدي حارس مرمى الكويت ليكون هدف التقدم 2/1 لفريقه.
ومنح الهدف ثقة كبيرة إلى المنتخب الأوزبكي فلجأ الفريق إلى شن بعض الهجمات ولكن لم يكتب لها النجاح.
وتغاضى الحكم عن توجيه الإنذار الثاني إلى جينريخ في الدقيقة 73 اثر خشونة زائدة مع حسين فاضل قبل أن يغيره المدرب فاديم إبراموف المدير الفني للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة التالية خشية طرده من الملعب.
وأهدر البديل أحمد عجب فرصة رائعة للمنتخب الكويتي في الدقيقة 82 بعد نزوله مباشرة حيث أطاح بالكرة خارج الملعب وهو على بعد خطوات.
وبعدها بدقيقة واحدة ، أنهى يوسف ناصر هجمة رائعة للمنتخب الكويتي بتسديدة رائعة ولكن الكرة مرت بجوار المقص.
وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع تسديدة مباغتة من فهد العنزي ولكن الحارس الأوزبكي تصدى لها ببراعة.
وباءت جميع المحاولات الكويتية لتسجيل هدف التعادل بالفشل لينتهي اللقاء بالفوز الثمين للمنتخب الأوزبكي.
شكر اً اخوي عبد الرزاق الحربي
ويالبى قلبك ياديجباروف متى اشوفك بالنادي ....
................................................
..الفريق الصيني واااثق من الفوز على القطري وان لاعبيه صغار بالسن..
اذا فازة قطر على الصين وفازة الكويت علا قطر الجوله الي بعدها وخسرت الصين من ازبكستان كلهم 3 نقاط الا اوزباكستان 9 نقاط
ثم يجمعون الأهداف ....!!
تحياتي لكم