شرطي يقوم بالتحقيق مع ثلاثة شبان، جاء زميله وتعاونوا على وضعهم بسيارة الشرطة.
آشعلا السيجارة وقاما بالتحقيق وآنا آرى رؤوسهم تدخل من خلال نافذة السيارة وتسأل .
ثم انتهى التحقيق المبسط وركبا السيارة وانطلقا.
آنا لن آتحدث عن جُرم الشباب او مجرى التحقيق في تلك الحادثة ولكني سوف آعلق على حقوق الشباب التي آعلم وأحزم آنهم لايعرفونها!؟
بدأً من سبب التوقيف ومن ثم حق الشباب بنقل صحي في سيارة الشرطة!؟
................
نقاط التفتيش العشوائية السخيفة والطفولية التي توضع لإصطياد فئة من الشباب لأسباب (سخيفة) إما تضليل، آو تزيين وغيرها من الممارسات الشبابية المعتادة ، والتي يترتب على وضعها هدرٌ لأوقات المواطنين الذين يقعون ضحية التأخر الحاصل من جراء ذلك.
وآنا لست ضد ذلك ولكنني ضد الإسراف فيه في العدد والتمادي إلى درجة آن يوقفني آحدهم ليطلب مني النزول من السيارة لتفتيشها تفتيشاً دقيقاً!!؟
(أذكر آنني قضيت ثلاثة شهور في الولايات المتحدة الآميريكية، لم تستوقفني فيها آي نقطة تفتيش!؟)
كل هذا لإننا شعب لانعلم متى يقول يكفي.
................
كل ماذكرته آعلاه كان مشاهدات فردية وحوادث إفتتاحية لموضوعي.
فنحن نعلم آنه في كل شراكة آو تعامل آو تعايش، هناك حقوق وواجبات تسري على الطرفين .
في وطننا تجري الآمور بإتجاه واحد !؟
حقوق الحاكم على المحكوم
وحقوق الوطن على المواطن فقط، اما العلاقة العكسية فهي تكاد تكون معدومه واذا لم تكن كذلك فهي ضبابية ( وللحق فالأخرى آشد وطأه!)
والمشكلة تعظم وتكبر عندما يتانزل الشعب عن حقوقه بقبول آمور تكاد تكون منتهية لهم كحق الملكية والتجارة والتوسع وغيره، ويبدأ بالمقارنه بين الشيوعية والوطن وبين الأنظمة الشاذه والوطن!؟
.............
منذ آن كنت صغيراً وانا آدرس بالمدارس عن حقوق الحاكم علىي وواجباته المستحقة ، وحقوق الوطن والممتلكات العامه علي واأدهى والأمر آنه يتم التركيز عليها بقوة.
كنت في الجامعه ، في آحد المواد التي تُدرس في كل الجامعات السعودية تقريبا .
وتطرق الكتاب لنقطة الحقوق، ووجدت انه عدد حقوقاً للحاكم آكثر مما ورد من حقوق للمحكوم .
حتى آنه ولآمانه قبل دخولي للإختبار قلت لأحد زملائي، انظر سوف آدرس حقوق الحاكم فقط وسوف آحل السؤال الذي سيآتي!
وجاء السؤال وللأمانه : اذكر آربعة من حقوق الحاكم على المحكوم ، واذكر اثنان من حقوق المحكوم على الحاكم!!!؟؟
............
نحن نريد شفافية آكبر في التعامل ونريد آنظمة واضحة غير مخترقه فضبابيتها الكبيره تجعل اللعب من خلف الكواليس وارداً لإنه تم إستغفلانا أصلاً.
هل يعرف الشخص منا، لماذا عليه آن ينتظر في آحد المستشفيات موعداً يطول لسنوات وآخرُ يصله موعده لحظة رغبته فيه!!
السبب هو نحن، عندما لانحتج بقانون ، ونرضى بالأعانه وال(الفزعة).
عندما يستوقفك رجل آمن وعندما يستغفلك موظف وعندما يضربك المحصن دبلوماسياً ماهو موقفك القانوني م ذلك!!؟
آعلم آن الوضع ليس سيء ولكنه غير مقبول والعدد في تزايد والبلد يكبر والمشاكل سوف تكبر وتكبر وتكبر!!؟
إلي اللقاء.