سيدي النائب الثاني ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، أنت رجل الأمن بعد الله في ارض السلام ومهبط الوحي وقبلة المسلمين، أنت عدو الإرهاب، وقاهر الظلم واليد القوية ضد من ينال من امن الوطن، معك تحضر الصرامة وفيك تقوى العزائم، في ظل أمنك ينام الكبير ويعيش الصغير، وتأمن المرآة ويستريح العجوز، أنت من يضرب بسيفه على هامة الإرهاب، ويعلو صوته في كلمة الحق على كل صوت مأجور.
صاحب السمو الوسط الرياضي هو جزء من المجتمع السعودي، وأمنه أمن للجميع، ما يطبق عليه يطبق على أي مواطن، في ظل حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وأنت ياسيدي لا فرق لديك بين الصغير والكبير والأمير والمواطن والقريب والغريب والغني والفقير إلا بالتقوى، من يجتهد وينجح ويسلك الطريق الصحيح ينال ما يستحق من الرعاية والتقدير والاحترام، ومن يشذ عن الجادة ويخترق الأنظمة ويحاول الإخلال بالآمن سيكون له الشرع والأحكام الإسلامية العادلة بالمرصاد ونعتقد أن ما حدث في لقاء النصر والتعاون في الرياض من تهجم على رجال الآمن من رئيس النصر وأخذ كاميراتهم والاعتداء عليهم باعتباره أمير وهم مواطنين لا حول لهم ولا قوة أمر لا يمكن السكوت عليه، مكررا بذلك ما فعله نائب النصر السابق الوليد بن بدر في جدة خلال لقاء فريقه مع الأهلي في بطولة الخليج يومها تمت تنحيته من منصبه بقرار حازم وصارم.
صاحب السمو أن رجال الأمن هم أبناؤك، وهم إخوانك ورجالك والدرع الحصين لنا وللوطن، كيف يهانون يا رجل الأمن أمام الناس وعبر الفضاء، وهناك رجل وأمير ومسؤول عادل اسمه نايف بن عبدالعزيز، أبدا لن يحدث هذا والكل مطمئن على رد اعتبارهم وحفظ كرامتكم من رئيس ناد مشحون وإداري متعصب وإنسان لا يعرف معاني الإنسانية واعتاد اهانة الطرف الآخر إذا اختلف معه مادامك يا"نايف الأمن" موجود.
رجل الأمن الذي يعمل تحت إدارتك ويعيش ظروف البعد عن أهله والغياب عن التزاماته الخاصة ويسهر لحراسة الوطن وغيره ينام، أصبح يتعرض للسب والشتم وسحب أدواته أمام الناس، هذا يا رجل الأمن ليس اهانة فقط لهولاء الرجال الأبطال، انما هو تعدي على امن الوطن.
سمو الأمير رئيس النصر من أسرة نفختر بها وبرجالها ونراهم قدوتنا في الأخلاق والمثالية والتواضع والتسامح ونبذ العنصرية والحرب ضد الفوقية والغطرسة والكبرياء، يكفينا ما سطره الملك عبدالعزيز يرحمه الله وأولاده من أمجاد، مع الأسف لم يضع هذا الشيء في اعتباره، فهو أساء للأسرة بتصرفاته أولا وتطاول على رجال الأمن ثانيا، وعكس صورة غير جيدة عن مختلف أطياف المجتمع السعودي عبر التلفزة.
إننا يأمير الأمن نتطلع الى قرارات ترد لأولئك الرجال الذين أهينوا، ووقفوا لاحول لهم ولاقوة اعتبارهم، وهذه القرارات ليس لها الا رجل اسمه نايف بن عبدالعزيز، نعم نايف الرجل القوي والرجل العادل والإنسان المخلص لوطنه والمحب لشعبه والرافض لأي تجاوز أو ضيم يتعرضون له.
في السابق كنا نخشى على رجالنا الاشاوس "رجال الأمن" من الإرهاب وأهله ومناصريه، وبكل أسف صرنا نتفرج عليهم في الملاعب وهم يتعرضون لمواقف لا يحسدون ولا تبدر الا من أشخاص لايهمهم استتباب الأمن في الوطن وحتما سيرفعون رؤوسهم لأن عيون نايف تشاهدهم ويده تدعمهم وفكره ينهض بهم الى العليا.
سمو الأمير: الرياضة بكل أسف تحولت الى ساحة الى الشحناء والبغضاء يدعم ذلك وجود أمراء ليتهم أصبحوا قدوة في عملهم وتعاملهم انما يحرضون بتصريحاتهم على العنف والانفجار، ويسبون ويشتمون من يختلف معهم، هناك من يريد أن يخدم الوطن إداريا ولاعبا وحكما، هناك أبناء عوائل عريقة واسر كريمة، ومجتمع كبير يدفعهم إخلاصهم الى الوطن أن يعملوا في هذا الوسط الرياضي المضطرب، ولكنهم يصدمون بتصرفات لا يقبلها منطق ولا يقرها عقل ولا يقبلها دين، ولا يؤمن بها مجتمع والخوف أن يتحول ذلك الى "كره" لديهم ومن ثم تكون الرياضة وأجوائها المكهربة نافذة لاستغلال التطرف وعودة الى الإرهاب الذي بات يجر أهله أذيال الخيبة وقديما قالوا النار من مستصغر الشرر.
سيدي النائب الثاني المحب للسلام والغيور على وطنه والطامع بعيشة كريمة وحياة هانئة لا يهمه أن يفوز فريق ويخسر خصمه، يهمه أن يستغل فراغه بالتسلية بمشاهدة مباريات والمشاركة مع فئات الرياضي التي تعد جزء من المجتمع بشكل عام، يؤلمه أن يحدث الشغب في المدرجات والتجاوزات في الملعب وخارجه، يتألم أكثر عندما يشاهد أميرا يهين كرامة مواطن ويعمل رجل امن لتأديه واجبه فلا يستطع ان يدافع عن نفسه ولا يمكن ان يكظم الغيض فأنت لها يارجل الأمن وياجالي الهم عن المظلوم، ورعاية الشباب ياسمو الأمير تحولت بلجانها ومختلف اتحاداتها الى متفرج، وهذا يجلب الخوف أن يتطور الأمر الى ما هو اكبر من المنافسة على جلد منفوخ تتقاذفه الأقدام وتكتب عن الأقلام.