أكتب رسالةً توجهها إلى ذاتك توضح فيها جميع السلبيات التي تقوم بها بشكل يومي..
أسأل نفسك كم مرةً في اليوم أو الأسبوع أو حتى في الشهر اختلفت مع أحد أقربائك أو في مجال عملك أو حتى مجتمعك ودراستك..
دوّن كل اختلافاتك باليوم والتاريخ إذا كان هذا الاختلاف سلبياً أو أصبح فيه شيئاً من ( الزعـل ).
حينها قد تجد لنفسك أسلوباً آخر تنهجه مع الآخرين.
يقولون أن الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية.. وهذا عند العظماء وكبار العقول.!
ولكننا نرجع ونقول : يقولون .!!
والصحيح أن الاختلاف بالرأي يفسد للود قضية عند كثير من الناس مهما ابدوا لك رضاهم.!
كن عفواً عند المقدرة – فما زاد الله عبداً بعفـو إلا عـزا –
ولتعلم أن العفو عند المقدرة من شيم الكـرام.
كن متسامحاً دون التنازل عن مبادئك وكرامتك.!
ولا تنسى أن تحفظ هـذه الآيات :
قال الله سبحانه
خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين }
وقال سبحانه
وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم }
وقال سبحانه
ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور }
قوله تعالى قال
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }
أخيراً :
أحيلك إلى كتابٍ قيـّم للشيخ العلامة /
سلمان بن فهد العودة عنوانه : ( شكراً أيهـا الأعـداء ).
وأقول :
" النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تتسامح ".
دمتـم بـود،،،
فهــد
السبت 15/11/1431هـ