بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
اسْعَدُ الْلَّهِ صَبَاحُكُمْ وَ مَسَائُكُمّ بِكُلِّ خَيْرٍ
مَوْضُوُعِيْ شَيْ اعْتَدْنَا عَلَيْهِ مِنْ زَمَانٍ
وَكُلْ يَوْمَ نَتَكَلَّمُ فِيْهِ بِكُلِّ مَجْلِسِ اوْ دَائِرَه حُكْوميَّهُ
اوْ حَتَّىَ بِصَالَةً الانْتِظَارِ
وَلَا حَيَاةً لِمَنْ تُنَادِيْ
الزُّبْدَه !!
فِيْ يَوْمٍ مِنْ الْايّامِ الْمَاضِيَهْ بَعْدَ الْغُبَارِ الَّذِيْ اجْتَاحَ مَدِيْنَةِ بُرَيْدَه
اصِيبَتْ اخْتِيْ بِضِيْقِ خَفِيَفٌ بِسَبَبِ الْرَّبْوَ وَلَمْ تَسْتَدْعِيَ الْحَالَةِ
بِذَهَابِهَا الَىَّ احَدٍ الْمُسْتَشْفَيَاتِ الْمَرْكَزِيَّه
وَاكْتَفَيْنَا بِالذَّهَابِ الَىَّ مُسْتَوْصَفٌ الْحَيُّ
( مُسْتَوْصَفٌ شَرْقُ الفايزِيْهُ )
ادْخَلْتِهَا مَعَ امّيِ حَفِظَهَا الْلَّهُ
بَعْدَ خُرُوْجِهِمْ بِسَاعَهْ تَقْرَيْبَا دَارَ بَيْنَنَا الاسَئِلَّهُ الْمَعْرُوْفَهُ
مَاذَا اعْطْوكَ مَاذَا فَعَلُوْ ... الْخَ
فَجَاوَبَتْنِي الْوَالِدَهْ حَفِظَهَا الْلَّهُ مِنْ كُلِّ مَكْرُوْهٍ
قَالَتْ ( وَالْلَّهُ ياوَليدِيّ مَاعْمَرَيْ شِفْتّ قَذَارَهُ زَيّ كَذَا )
الْمُسْتَوْصَفِ غُبَارَ وَلَا يُوْجَدُ بِهِ عَامِلَاتِ نَظْافَهُ وَلَا يُوْجَدُ ايْضا
مُمَرِّضَاتُ وَكُلُّ تَاخَّرْنا لَيْسَ لِلْعِلَاجِ وَانَّمَا لِلّانْتِظَارِ انّ يَأْتِيَ احَدٌ
إِلَيْنَا
تَقُوْلُ سَأَلْتُ بَعْدَ مَاجَاؤُ الَيْنَا
أَيْنَ الْمُمَرِّضَاتُ ؟
فَجَاوَبَتْ الْعَامِلَّهُ الَّتِيْ كَانَتْ ذَاهِبُهُ تَكَلَّمَ بِجْوَالَهَا بِالْخَارِجِ
تَقُوْلُ الْمُمَرِّضَاتُ السَّعُوْدِيَّاتِ يَأْتُوْنَ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْعَمَلِ
فَقَطْ
وَبَعْدَهَا لَايَأْتُونَ إِلِاا بَعْدَ أُسْبُوْعِ أَوْ اسَبُوْعَيْنِ
خَلِّصْنَا مِنَ حِكَايَةُ الاهْمَالَ وَالتَّقْصِيْرِ
نَأْتِيَ للدُّكْتوِرِهُ وَالْعِلاجُ
تَمَّ الْكَشْفِ وَتَمَّ صَرَفَ الْعِلَاجِ الَازِمْ لَهَا
وَعِنْدَ ذَهَابِهِمْ لِلصَيْدليّهُ
وَجْدُو الْمُوَظَّفِ نَائِمٌ !!!
نَقُوُلُ مُوَ مُشْكِلَهْ رُبَّمَا عِنْدَهُ مَشَاكِلِ اوْ ظُرُوْفْ اجَبَرَتِهُ عَلَىَ الْسَّهَرِ
اخَذَ الِوَصْفَهُ وَقُلْبَهَا يَمِيْنٍ وَيَسَارْ كَانَّهُ لَايَعْرِفُ مَاكُتِبَ بِهَا
وَقَالَ ايْشْ عِنْدَهَا الْمَرِيضِهُ !!؟؟
قَالَتْ عِنْدَهَا رَبْوٌ وَضِيْقِ بِالْتَّنَفُّسُ
صَرَفَ حُبُوْبُ وَلَمْ يَصْرِفْ بِخَّاخُ الْرَّبْوَ
وَالمُشَكُلَّهُ الِوَصْفَهُ مَكْتُوْبٌ بِهَا بَخَّاخ لِلْرَّبِّوَ
انْتَهَىَ الْمَوْضُوْعِ
يَاجِمَاعَهْ الَىَّ مَتَىَ ؟
الَىَّ ايْنَ رَاحَ نُوَصِّلُ بِالضَبِظُ ؟
الاهْمَالَ كُلُّ يَوْمَ بِزْيَادَهْ وَكُلْ يَوْمَ بِإِهْمَالِ
وَالمُشَكُلَّهُ نَشْتَكِيَ وَنَقُوُلُ وَلَكِنْ لَا احَدٌ يَسْمَعُ لَنَا
كَأَنَّنَا لَيْسَ مَعَنَا حَقٌّ !!
لِمَاذَا لَايُوْجَدُ رُّقَابِهِ لِمَاذَا لَايُوْجَدُ مُدَرَاءُ يَسْتَحِقُّوْنَ انْ يَكُوْنْوَ
بّالامَاكِنَ هَذِهِ
مُسْتَوْصَفٌ تُدْخِلِ الَيْهِ كَانَّهُ سَكَنَ عُمَّالِ
اوْ حَتَّىَ سَكَنَ الْعُمَّالِ أُنَظِّفُ مِنْهُ
رَائِحَةُ الْغُبَارِ وَعَدَمِ نَظْافَهُ
وَالْمُدِيْرُ يَتَقَهْوَى وَيَقُرَاءً جَرَايِدْ
لّيّشْ مَايَكُوْنُ الْمَدِيرَ اجَنَبَيَ رُبَّمَا يَكُوْنُ انْفَعُ
وَنِظَامِيّ وَيَاخُذُ ايْضا نِصْفُ مَايَأْخُذِهُ الْسُعُوْدِيّ مِنْ رَاتِبِ
هَذِهِ الْمُشْكِلَهْ حَصَلْتُ لِيَ
وَالْلَّهُ يَعْلَمُ مَنْ الْمَشَاكِلَ الَّتِيْ تَحْصُلُ لِلْنَّاسِ
وَانَا مُتَاكَّدَ لَوْ كِلَ شَخْصٌ كُتُبُ مُشْكِلَتُهُ
لَكَانَ انْفَجَرَ هَذَا الْمُنْتَدَىّ مِنَ الْمَشَاكِلِ
اسِفْ عَلَىَ الاطالِهُ وَشُكْرَا لَكُمْ مُقَدَّمَا