وتتضاعف مسؤلية الدولة

[طائر في الهواء]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تبذل الدولة جهودا كبيرة في محاربة المهربين والمتسللين والارهابيين ... وهؤلاء خطرهم يزداد ويكبر يوما بعد يوم ، ويبقى موظفوا الجمارك ورجال الحدود في الصف الأول في هذه الحرب الشرسة مع هؤلاء المجرمين .

على الدولة أن تنظر الى موظفي الجمارك ورجال الحدود ، نظرة اعتبار وتكريم ، والا وقعوا في فخ الرشوة والابتزاز والتهديد ... ثم يكون الخطر الذي يستهدف الدولة والشعب كله .

أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ مواطنينا وشعبنا من المجرمين والظالمين والحاقدين ، كما أسأله سبحانه أن يحمي بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ، انه سميع مجيب


تحياتي / طائر في الهواء

[عـــــســـــولــي]

الروافض بالتعاون مع الموساد هم وراء إغراق البلد بالمخدرات فالحوثيين من الجنوب والصفويين من الشمال .
كان الله في عون رجال الجمارك ورجال مكافحة المخدرات .

[طائر في الهواء]

كلمة الرياض

حروب على جبهات مفتوحة ..

يوسف الكويليت. . . جريدة الرياض

بالرغم من صرامة الجزاءات ودقة التحريات ، والتعامل مع عصابات مهربي المخدرات ، إلا أن المعركة طويلة على هذه الجبهات ومن يتسللون إلى حدودنا الطويلة ، والرقم الذي أشارت إليه وزارة الداخلية بمائتين وعشرة مجرمين مهربين النسبة العليا من السعوديين ، يضعنا أمام حقيقة ثابتة ، بأن استهدافنا ، سواء بسبب مغريات المال ، أو ضمن حرب من قوى أخرى تدفع بعصاباتها إلينا ضمن الحرب السرية والمدمرة ، فإن المكافحة مهما وصلت إلى الدقة والتعامل بعلمية مطلقة ، إلا أن ما يتسرب يبقى مخيفاً قياساً إلى تزايد المتعاطين والمدمنين ، وهي قضية لا بد من نشر وعي منظم ، ليس فقط بطريقة التلقين ، بل بطرح نماذج ممن غرقوا في لجة المخدرات ، ومن يحاولون الكسب الحرام على حساب تدمير شبابنا ، وبإعلان طرقهم وحيلهم حتى ننشر وعي المكافحة ، وتجنب السموم القاتلة ..

القضية ليست محلية أو إقليمية ، يمكن السيطرة عليها بتعاون بين الدول وأجهزتها، بل هي عالمية الإنتاج والتصدير، والعملاء عصابات تستخدم كل الوسائل بتمرير بضائعها، حتى لو أدى ذلك إلى قتل من يلاحقونها، كما جرى لشهدائنا في أكثر من معركة ..

وكما يجري على مكافحة الإرهاب الذي يأتي تمويله من زراعة وتصدير المخدرات ، فإن هذا الزواج «الكاثوليكي» الذي ليس به طلاق ، يعد قران مصلحة ، وعملية أن يترك بلا تعاون دولي ، سيبقى الانتصار للمجرم على المستهدف ، ويقظتنا وأسلوب الملاحقة ، وتوظيف عناصر على كفاءة عالية ، لا يجعلنا بلا خطر ، طالما ومن خلال أقل من ثلاثة أشهر قبض على تلك الكميات المهولة من مختلف أنواع المخدرات..

الدولة التي تكافح على كل الجبهات ، الجريمة المنظمة، والإرهاب وقضايا المخالفات والسرقات ، وغيرها ، لا شك أنها تقوم بعمل غير عادي وأن كوادرها على مستوى المسئولية التنظيمية والإدارية ، لكن مهما استوفينا الشروط ، فإن المواطن يبقى العين التي تطل على كل الأبعاد ، ويكفي أن تعدد الجنسيات بين المهربين يجعلنا ندقق بسلوك أبنائنا، أو الوافدين الذين يملأون مدننا وقرانا ، وقد يكون البعض منهم وسيطا أو متعاونا ، أو قياديا في عصابة دولية ، لأن مسئولية المواطن ، أن لا يتكل فقط على جهاز المكافحة ، إذا ما وصل إلى معلومات دقيقة ، أو حتى شكوك تقتضي الإبلاغ على اعتبار أن كل فرد وعائلة ومجتمع ، هم في نطاق هذه الحرب الدائمة..

التقديرات المالية للكمية المقبوض عليها ، والمعلن عنها في الأمس الأول ، تغري أي مجرم بأن يغامر ، وربما تحت وطأة المخدرات ، وبما أن حدودنا الطويلة التي تضاريس بعضها معقد ، وكذلك البراري والشواطئ الطويلة ، إلا أن ذلك لا يعني الاستسلام، وإلا بقينا رهينة بيد المجرمين، وهذا ما يجعلنا نقدر جهود القيادات والعاملين بمن يسهرون على سلامتنا وأمننا .

[طائر في الهواء]

أقول يا عسولي :

الظاهر ، ان عندك معلومات مهمة وكثيرة عن هالمهربين والمتسللين والارهابيين ... أقترح عليك تنقل هالمعلومات الى شعبة مكافحة المخدرات والمباحث العامة والاستخبارات .

قال ايه ؟ قال روافض .

[طائر في الهواء]

انتبهوا . . . تقرير خطير

من يصدق هذه الأرقام

طارق محمد الناصر / جريدة الرياض 12 شوال 1430

اما أن بلادنا مستهدفة فعلاً في شبابها ، أو إن إدارة مكافحة المخدرات لدينا تقوم بعمل جبار في اصطياد مهربي المخدرات و المنشطات . هذا أول ما يتبادر إلى الذهن عند قراءة تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة حول المخدرات و الجريمة نقلته وكالة الأنباء السعودية .

تقرير المخدرات في العالم يتناول مضبوطات عام 2007 و هو أحدث عام تتوفر عنه بيانات ، وجاء فيه أنه في 2007 فقط ضبط في المملكة رقم قياسي من حبوب الكبتاجون يماثل ما تم ضبطه في دولة مثل المملكة المتحدة منذ عام 2000 و حتى إعداد التقرير . في ذلك العام وحده كما يقول التقرير الأممي قدرت ماتم ضبطه في المملكة من كافة أنواع العقاقير المنشطة ما يعادل 27% مما ضبط في جميع أنحاء العالم .


الأرقام المذكورة في التقرير مخيفة لدرجة أنه من الصعب فعلاً تصور مستقبل آمن و طبيعي لشبابنا في ظلها . فالكميات المضبوطة تقابلها قطعاً ، كميات نجحت في عبور الحدود و أصبحت في متناول أيدي شبابنا .


يتعين أن يكون لتلك الأرقام ما بعدها .فتعاطي تلك السموم لا يقف ضرره على من هم يتناولونها فقط ، بل يتعداه ليضرب كيان المجتمع في الصميم . إذ أن التسرب من المدارس و البطالة و الجريمة بكافة أنواعها و ارتفاع معدلات الأمراض النفسية من قلق و اضطرابات نفسية وسلوكية التي تصل إلى الإنتحار و تشتيت الأسر ... كل هذه سمات لمرض اسمه الإدمان . المجتمع بأكمله إذن ، يدفع ضريبة الإدمان .


يجب أن تصل النجاحات التي حققتها إدارة مكافحة المخدرات إلى صفوف المدارس لأن الطلاب هم المستهدف الأول بالمنشطات . و يجب أن يعلم شبابنا بأن تعاطي المنشطات يقود إلى إدمانها ومن ثم خسارة الدنيا و الدين .


لا أجد أفضل من الرجال الذين يتواجدون في الميدان ، أي رجال مكافحة المخدرات ، لتحذير الشباب منها . فرجال المكافحة يملكون بلا شك ، قصصا ً كثيرة لشباب كان يؤمل لهم ، بإذن الله ، مستقبلاً مشرقاً . لكن استخدامهم للمنشطات و المخدرات أودى بهم إلى نهايات مأساوية . استخدام تلك القصص و بمشاركة مدمنين تائبين ، إن أمكن ، من شأنه أن يجعل طلاب المدارس و الجامعات يعتبرون و يفكرون أكثر من مرة قبل تناول القرص الأول .

الأرقام السابقة تمثل صدمة يجب أن توقظنا لمواجهة تحدي المنشطات التي تهددنا في أعز ما نملك . علينا أن نأخذ الأمر على محمل الجد و نتكل على الله ثم نباشر التحرك لمواجهة أعداء الدين و الوطن .

[أبْغِي السٌمُوّ]

موضوعك عظيم بمعنى الكلمة

بورك فيك أيها الفاضل