إلى كل رجلٍ نظر للحياة الزوجية بنظرة أنانية وأدخل على زوجته وأولاده امرأةً أجنبية وكأنه لم يجد من بنات جلدته من تصلح له.!
وليعلم هذا الزوج أن تلك الأجنبية لن تكون أحن عليه وعلى أولاده من بناتنا..
ناهيكم إذا كان الأولاد يعيشون معه دون أمهم فهذه هي الطامة الكبرى.
هناك عائلة تزوج أبيهم من أجنبية وكان لديه بنتان وولد فكانت تعاملهما أحسن معاملةً بحضور والدهما ( الذي يتسم بالخير والدين ) وإذا خرج من المنزل تعال لترى الإهانات والشتائم.
الكبرى تزوجت قبل أن تحضا ببلائها. ولكن بقيت الصغرى التي تدرس بالمرحلة الثانوية ضحيةً لتك الزوجة الشامية التي جعلتها ( خدامةً ) عندها في غياب والدها - الأرعـن - وعاملتها بقسوةٍ حتى ساءت معها حالتها النفسية والتي منها الخوف من كل أحد. وبدأت وكأنها ترى كل امرأةٍ بأنها شريرة.
حاولوا إقناع الأب بأن تعيش البنت مع والدتها المطلقة التي تزوجت من رجل آخر فرفض لعناده.
حاولوا تدارك ما يمكن تداركه من حالة البنت التي لا ينقصها لا عقلٌ ولا جمالٌ ولا دين فوافق بعد إلحاح طويل بأن تعيش مع شقيقها.
والحمد لله تحسن حال البنت والفضل بعد الله يعود إلى زوجة أخيها التي احتضنتها فكانت لها الأم والأب حتى رجعت البنت إلى صوابها بنسبةٍ كبيرة.( وقـلّ أن تجد من نسائنا في هذا الزمن من تعمل عملها ).
فإلى كل زوج يريد الزواج بأخرى أقول له :
قد أحل الله لك بعد الواحدة ثلاث زوجات. ولكن عليك بزوجةٍ من بني جنسك متربية على منهج ديني تخاف الله من ظلم أولادك.
وأقل ما يمكن أنها تكف خيرها وشرها عن زوجتك وأبنائك.
أترككم مع هذا المقطع الذي أقسم بالله ثم أقسم بالله أنني وأنا رجل فقد تفطر قلبي وأنكسر مع هؤلاء الأطفال فكيف لو كانوا أولادي.
بل كنت أظن بأن جميع نساء الكون - ضعيفات قلب -
وإلا فكيف تحملن هؤلاء النسوة مثل هذا العمل الإجرامي الذي ينم عن قسوة القلب وخلوه من الرحمة.
** زورو ( واحة الحرف ) فهناك خاطرة أتمنى أن تحوز اعجابكم.
دامت بيوتكم عـامرة بالحـب والرحمـة بين أفرادها.
فهــد
السبت 23/10/1431هـ