تألم المتابع بالامس مع قضية الطفله الجزائريه في مكه ..التي تزور الحرم مع ذويها واداء مناسك العمره وقضاء العيد ... ولم يدر في خلد العائله ان الطفله رحمها الله .. ينقض عليها وحوش بشريه عاملين من جنسيه يمنيه . وبنقلاديشيه يعملان في مقر سكن العائله جوار الحرم المكي الشريف .. فقدوا البنت لمدة ساعه ووجدوها تسبح في بركة دماء بالشارع جوار السكن ملقاة من الدور الخامس ... هذه الحيوانات البشريه المجرمه ...فقدوا الدين و الانسانيه ببشاعةالحدث ..ولم يراعوا حرمة الحرم ..ولم يستمعوا لنداءاتها ...في الصباح امس لم يكن في مكه يوما عاديا ..تفاعل المواطن قبل الامن للقبض على المجرمين ...هناك الجميع بكاء وخاصة من هم بالشارع ..والبعض الاخر عجل بالسفر ودموعه واضحه كيف يحصل في بلد الامن والامان ..ومضرب العالم في تطبيق الشريعه السمحاء التي كفلت للمسلم حقه ...هذان المجرمان او اكثر من الاجانب هم من اساوء لهذا البلد الامن بانواع الجرائم .. ومنها هذة الجريمه البشعه ....القي القبض على المتهمين ونسأل الله ان ينالوا عقابهم عاجلا غير اجل ... كما ان هذا الجرم يجعلنا نحذر من الاجانب والعاملين لدينا ايا كانوا ..بعض العائلات اعطت السائق كل شي ويذهبون بالاطفال وحدهم بل حتى ان العلاقه مع البنت او الولد ..وهذا السائق لا تعلم بها العائله ..الحذر ..الحذر منهم ..واكيد هناك امثله ونماذج راح ضحيتها المواطن..او المواطنه ..وسافر العامل بسلام ....