الله الله هكذا تكون نهاية أسطورة التعاون سعيد الأحمري بـ ( وداعا وإلى لقاء ) ..!
عزيزي بدر : عندما تتحدث عن سعيد فأنت تتحدث عن التعاون ..١
لهذا لا يجب أن تكون نهايته ، وفق أهواء شخصية في النادي
جاءت على مبدأ الإصابات و غيرها ، مازال لديه الكثير ..
و تقديراً له .. يجب أن يُشارك في النادي هذا الموسم
ليكون موسمه الثالث بتاريخه بالنادي ...
يا سعيد لا نتمنى أن تكون نهايتك هكذا ، و لكنهم قصوا ظهورنا بتنسيقك
و أنت اللاعب التعاون الأول الذي راهن عليه مدربوا الفريق بظل تواجدك ..!
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!
سعيد الأحمري .. وفاء على ألسن الجماهير ، و نسيان في ذاكرة الإدارة التعاونية ..!
سعيد الأحمري .. وفاء على ألسن الجماهير ، و نسيان في ذاكرة الإدارة التعاونية ..!
بقلم : شاطئ الراحة ..
عندما نقول سعيد الأحمري ، فإننا نتحدث عن نصف التعاون الآخر ، و نذكر تاريخ التعاون بهذا اللاعب ، الذي قدم الكثير لخدمة الفريق و جالد لسنوات طوال حتى أثبت نفسه و حقق لقب أسطورة الكرة التعاونية دون أي منافس ، لكونه اللاعب الذي مثل الفريق في صعوده ، و لكونه اللاعب الذي خدم التعاون لخمسة عشر عام متواصلة تصوّر لنا الوفاء الحقيقي ما بين اللاعب و ناديه ، و كل هذا قليل بحقه وهو اللاعب الأول الذي شهد له النادي بأنه أول لاعب تعاوني يحقق مجموعة من الإنجازات للفريق ، و هذه معلومة تعطيه حقه و أكثر ، و أخشى لو عُدت لتاريخه لقلت بأنه نادي التعاون الذي نعرفه ..
في هذا الموسم و بعد أن حقق التعاون صعوده الثالث بتاريخه بظل تواجد الأسطورة ، نراه خارج حسابات الفريق ، و ليته خارج الحسابات و ظل في البيت التعاوني ، و لكن إدارة التعاون أبعدته عن الحسابات نهائياً .. و هُنا صُدمنا كثيراً كرياضيون و مُتابعون لهذا اللاعب منذ ما لفت الأنظار و صار إسمه واحد من الأسماء الأساسية في الفريق .. و هذا التهميش من قِبل الإدارة التعاونية لقي عطاء في المقابل للاعبون من خارج البيت التعاوني هم أقل بكثير من عطاء سعيد و أقل وفاء و إخلاص للتعاون من سعيد ، لأنهم جائوا من باب الإحتراف الرياضي و سعيد ابن من أبناء النادي و ركن من أركانه .. لهذا كانت الصدمة قوية جداً لكونه لم يُرافق الفريق كمستشار للنادي لهذا الموسم كدين له و لعطاءاته بالفريق ، و كربون وفاء من قِبل النادي و إدارته لهذا اللاعب الوفيّ .. إلا أن سعيد مع الأسف الشديد صار ضحية من ضحايا الإدارات الرياضية و ضحية إفلاس الفكر الكروي .. وهو من المفترض يجب أن يُحتفى به كلاعب خبره و لاعب عاشر الفريق بمختلف إداراته و بمختلف مراحله ، و بالأخص ما يواجه الفريق من ضغوط جماهيرية و إعلامية ، فهو قادر على إنتشال التعاون من كل الصدمات و كل حرج يقف بوجه هذا النادي .. و هُنا أقولها و كلي قهر بأن ينتهي سعيد بهذا الشكل و كأنه مُعار من أي نادي ..
نحن كرياضيون نُطالب الإدارة التعاونية ممثلة برئيسها محمد السراح ، أن تقدم حفل أعتزال لهذا الأسطورة التعاوني ، و أن يكون هذا الحفل مُقابل وفائه و إخلاصه في الفريق ، و نُطالب الإعلام التعاوني أن يحتفي بهذا اللاعب و أن يُعطيه ما يمكن أن يُعطيه من حق و من هذه الحقوق المُطالبة بحفل إعتزال له من قِبل الإدارة التعاونية ، و هذا أقل ما يمكن أن يقدمه الإعلام التعاوني لهذا اللاعب .. و إن كان البعض في إدارة التعاون يتعذر من مبدأ إفلاس النادي أو الحرج المادي الذي يُحيط بالإدارة .. فإننا نقول بأن إدارة التعاون عندما واجهة الضغوط الجماهيرية بجلب لاعبين للفريق سواء محترفين سعوديون أو أجانب ، أصغة الأذن لهم و حققت مُتطلباتهم .. بل أنها أنهت تعاقدات البعض في أوقات حرجة جداً ، و هم بكل أمانة مع احترامي الشخصي لهم ، لا يمثلون ولا جزء من المية كما لو منح الأسطورة سعيد الفرصة ، و تاريخه خير شاهد لنا ..
لن أقول يا تعاونيون ، فالأمر أكبر من أن نحصره للمشجع التعاوني فقط ، و لكني أقولها و بصراحة و إخلاص لهذا الأسطورة ، يا رياضيون : علينا أن نأخذ بحق هذا اللاعب من الإدارة التعاونية بأن تُقيم له حفل أعتزال مُقابل عطائه الطويل في النادي ، و هذا أقل الحقوق له ، لو نظرنا لحقوق اللاعبين أمثاله في أنديتهم و كيف تواجدهم الآن بعد ما أقيم لهم حفل أعتزال و كرموا من قِبل جماهير و رموز رياضية في أنديتهم لوجدناهم في سخاء و عطاء .. و لا أظن بأن سعيد الأحمري يختلف عن نواف التمياط أو يوسف الثنيان أو ماجد عبدالله أو عبدالعزيز الشيب ، فكل هؤلاء قدمت لهم أنديتهم حفل أعتزال و كرموا من أنديتهم و من جماهيرهم و معجبيهم ، و سعيد واحد من هذه الكوكبة التي ضحت كثيراً في أنديتها ..
لن ننساك يا سعيد ، حتى نقف معك في أجمل ليلة و هي ليلة الأعتزال ، و أنت أهل لهذا التكريم ..
تحيتي للأوفياء ..
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!