الإصلاح في السعودية ... حديث ذو شجون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - منتدى بريدة


العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-02-03, 01:02 am   رقم المشاركة : 1
أباالخــــــيل
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أباالخــــــيل غير متواجد حالياً
الإصلاح في السعودية ... حديث ذو شجون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


----------- نقاط بارزة -----------


- عاد الحديث عن (المطالبات الإصلاحية) إلى السطح بعد استقبال الأمير عبد الله مجموعة من المثقفين السعوديين الذي سلموه وثيقة مـبادرة لإصلاح (البيت الوطني) شملت عدة محاور رئيسية سياسية واقتصادية واجتماعية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



- مبادرة الإصلاح الجديدة تأتي في ظل تنامي الحراك الديمقراطي في المجموعة الخليجية التي تعد المملكة القطب الأكبر فيها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


- أية خطوات إصلاحية جادة لن يكتب لها النجاح ما لم يكن لها دعم شعبي فاعل وهذا لن يتأتى إلا بعد تهيئة البنية الأساسية للتنمية السياسية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!



- كل خطوة نحو الحرية إنما هي وثبة نحو التنمية الشاملة فإذا كان الإنسان هو محور التنمية وهدفها فإن ذلك الإنسان لن يتفاعل مع برامجها ما لم يجد أن حريته تتسع وتتطور!!!!!!!!!!!!!!



________________________________


الإصلاح في السعودية ... حديث ذو شجون

الحديث عن (الإصلاحات) في السعودية حديث قديم وهم ظل يشغل المخلصين من أبناء هذا البلد من الكتاب والمثقفين طوال العقود الماضية، إلا أن بعضهم ومع تقادم الزمن أنس بالسكوت والاحتساب بالسر والدعاء بظهر الغيب ووجد آخرون في فضاء الإنترنت سلوتهم وآخرون طلقوا القضية برمتها، وأصبحت جهودهم منصبة على شرعنة الأوضاع السائدة وخلق التبريرات الفقهية لها.
وعند استقراء تاريخ المشاريع الإصلاحية في السعودية نجد أنها اتسمت في أغلب صورها بالطابع (الأيديولوجي) الضيق الذي اختزل الإشكاليات الوطنية بمجرد مطالبات دينية وخدمية دون الالتفات إلى إصلاحات أكثر واقعية لذا ظلت تلك المحاولات شيئاً من التاريخ وتحولت إلى مجرد نياشين يزين الكثير من الرفاق بها سيرته الذاتية بأنه وقع يوماً على مذكرة هنا أو هناك.
وعاد الحديث عن (المطالبات الإصلاحية) إلى السطح بعد استقبال الأمير عبد الله مجموعة من المثقفين السعوديين الذي سلموه وثيقة مـبادرة لإصلاح (البيت الوطني) شملت عدة محاور رئيسية سياسية واقتصادية واجتماعية غطت معظم الإشكاليات الوطنية برؤية عصرية رزينة ، ولعل الأبرز في تلك الوثيقة إضافة إلى تنوع الخارطة الفكرية للموقعين عليها ؛ أنها أكدت على الثوابت الدينية والسياسية للدولة، واعتبارها سقفاً لطموح الإصلاح السياسي بحيث لا يجوز المساس بها أو المساومة حولها وهو الأمر الذي أعطى لتلك الوثيقة زخماً وطنياً وأكد على واقعية الموقعين عليها.

وكنا ننتظر مثل تلك المبادرة في وقت مبكر وذلك في ظل تنامي الكثير من التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي نواجهها، إلا أن ذلك التباطؤ في تناول مثل تلك المشاريع الإصلاحية يأتي في سياق تباطؤ نخبنا المثقفة عن ممارسة دورهم الحقيقي في دفع عجلة التحديث السياسي وتخلصهم من عقدة (السقف الأعلى) التي ما زالت تلازم كثيراً من الأقلام الوطنية الفاعلة فقبل 20/ فبراير على سبيل المثال (وهو تاريخ زيارة الأمير عبدالله لأحد الأحياء الفقيرة في الرياض) لم يكن لدينا فقراء وظل المثقفون (المسالمون) من أرباب فكر (سهود ومهود) و(الوضع تحت السيطرة ) لا يفتأون التغزل لحد الفحش بأوضاعنا الداخلية مستخدمين بذلك ما وقع تحت أيديهم من مشتقات أفعل التفضيل وعبارات التفخيم والتهويل وبعد تلك الليلة انقلبت الموجه رأساً على عقب فظـهرت الصـور ونشـرت التقارير الصحفية (المثلجة)، وكأن أولئك الفقراء هبطوا في تلك الليلة المباركة من (زحل) أو من (عطارد) وعلى ملف الفقر يمكنك أن تقيس باقي الملفات الأخرى المسكوت عنها.

إن مبادرة الإصلاح الجديدة تأتي في ظل تنامي الحراك الديمقراطي في المجموعة الخليجية التي تعد المملكة القطب الأكبر فيها كما أن النظم الخليجية نفسها شهدت جملة من التطورات السياسية الهامة التي تصب في اتجاه تدعيم قضايا المشاركة السياسية وتجربة الانفتاح الديمقراطي (مثل البحرين - قطر- عمان) إضافة إلى الكويت التي قطعت شوطاً كبيراً في تعميق روح الانفتاح والمشاركة السياسية.

ويعتبر نجاح التجربة الديمقراطية بنسختها الخليجية رداً عملياً على المشككين في مدى ملاءمة استيراد التجربة ذاتها من الدول الخليجية المجاورة وذلك للتشابه وقل إن شئت التوافق بين دول مجلس التعاون الخليجي من حيث البنية السياسية والطبيعة الاجتماعية وحضور (القبيلة) كعامل رئيسي في الخارطة الاجتماعية وكأحد العناصر الهامة في الممارسة السياسية لدول المنطقة هذا بالإضافة إلى الموروث الثقافي المشترك والأوضاع الاقتصادية المتقاربة.
إلا أن أية خطوات إصلاحية جادة لن يكتب لها النجاح ما لم يكن لها دعم شعبي فاعل وهذا لن يتأتى إلا بعد تهيئة البنية الأساسية للتنمية السياسية من خلال إقامة مؤسسات المجتمع المدني وإقامة الجمعيات والتنظيمات والنقابات المهنية لأن مثل تلك المنظومات المدنية ستساهم بشكل كبير في ترسيخ الثقافة السياسية وإدارة الصراعات الفكرية بطرق سلمية وتعميق قيم العمل السياسي (الشعبي)، إضافة إلى أن خلق مثل تلك المؤسسات المدنية سيعمل على تحصين الدولة ضد الممارسات الفردية غير المنظمة حيث إن الحراك الجماعي من خلال مناشط تلك المؤسسات سيكون أكثر تنظيماً واتزاناً من العمل الارتجالي خصوصا في مجتمعات حديثة عهد بانفتاح كما هو الحال في المملكة حيث بدأنا ننافس على مراتب الصدارة في إصدار فتاوى التكفير من قبل من لا يمكن لهم التنفس في أجواء الانفتاح.

ويبقى الرهان في الفترة القادمة على الخطوات العملية بعد مرحلة التنظير الفكري، فكل خطوة نحو الحرية إنما هي وثبة نحو التنمية الشاملة فإذا كان الإنسان هو محور التنمية وهدفها فإن ذلك الإنسان لن يتفاعل مع برامجها ما لم يجد أن حريته تتسع وتتطور، فعنترة قال لنا يوماً (إن العبد لا يكر ولا يفر).




عبد الرحمن محمد اللاحم

* كاتب سعودي

http://www.alwatan.com.sa/daily/2003.../writers06.htm

__________________________

للجميع فائق تحيَّاتي...







التوقيع


أيها ذا الشاكي وما بك داءٌ * كن جميلاً تر الوجود جميلا

قديم 05-02-03, 01:26 am   رقم المشاركة : 2
المعيد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المعيد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المعيد غير متواجد حالياً

[c]
شكرا لك عزيزي

فعلا أكثر الكتاب اليوم لايكتبون ما يرونه هو الصح..... وإنما ما يراه غيرهم هو الصح

وعلى موضوع الفقر فقس

قبل زيارة الأمير كان السعوديون كلهم أغنياء ورصيد الواحد منهم مليون ريال على حد قول أحد الساسة

مع أن الذين يحز في النفس أن الدوله من أكبر مصدري دم العالم وهو النفط .... دوله مصدره وجزء من شعبها تحت خط الفقر ..... وإن أردت أن تعلم إذهب إلى الجمعيات الخيريه ..... فعددها يزيد يوما بعد يوم ........ كل الحول لله

لكن يوم أن صارت مشكلة الفقر تخدم الساسة أظهروها على السطح .... وياللي كنت تعتقد أن السعوي نائم على بئر نفط أعلم أن فيهم الفقر المتقع

وبدأ الكُـتاب ــ مع الأسف الإمعة ــ يكتبون على أنه فيه مشكلة تسمى الفقر

وعلى العموم الإصلاحات التي يتحدث عنها البعض ..... وأن المجتمع العربي لا يمكنه التأقلم معها ولا يعرف كيف يديرها

أنا برأيي أن المجتمع العربي لا يمكنه التعامل معها مادام مجتمع تدمرة العاطفه

وأنظر المجتمعات العربية التي فقدت قائدها يوما ما

وكأن العالم سوف ينتهى بنهايته

مما خلق نوعا جديدا من أنظمة الحكم ... وهو جمهورية بالوراثة

وهو ما لم يسجله التاريخ يوما ما


آسف للإطلة و شكرا لك
[/c]







موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 02:58 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة