وبينما انا جالسه اهوجس >>>ياكثر مانهوجس خاصة اذا فتحنا المذكره او الكتاب *_*
وخطرك ونطت ببالي هذه الفكره بأن اتوضع واخرج المسلسل انا وصديقي ومساعدي عبودي ^_^
طفلين في وسط الشارع ......لهم قصة حلوه أثارت مشاعري سوف أحكيها لكم ....رسمتها من العيون..... سرداب.........يلعب فيه الأطفال ...كل طفل يحمل مع أدواته وألعابه شئ من مستقبله أوقفني ذلك الطفل حدثني وهويلعب وغير مبالي بوجودي عن قصة أبيه وأمه .....حينها توقفت وطلبت منه أن يترك اللعب لكي يحكي لي............ولكنه رفض التوقف لكي يعطيني درس أن ما جرى لي من أحداث لن يوقف مرحي سوف أحدثك وأنا لا أبالي بتلك الأيام .... خفضت رأسي وقلت حدثني ........ قال وهو يضع حبات رمل في مستقبله.....قال...... أنا من بلاد البخاري أنا من بلاد أصبح الحرب لها صديقا ... لن أطيل ... سأحكي لك حكاية أمي قبل أبي فهي لها عند ربي ثلاث حقوق ...ولن أخفي عنك أني كلما تحركت عجلة لعبتي تذكرت تلك العجلات وصريرها.... كانت في قريتي دبابة تتبعها دبابة أخرى كنت حينها محمولا بين أحضان أمي اتبسم وأضحك من سرعتها أعتقدت أنها تلعب معي ولم أعلم أن تلك الخطوات ربما تكون هي الأخيرة في حياتها .....وما هي إلا ثواني وأجد نفسي أمام دبابة تسبق خطوات أمي ....تلتفت أمي لتجد نفسها في نهاية مطاف حياتها لكنها تحمل فوق كتفها قلبها الثاني نظرت إلي ثم رمتني على جانب الطريق وقبل أن تستدير سمعت صرخة روحها تحت تلك العجلات ..... تتبعها صرخات نساء حولها.... عندها أحسست بدمعة تسيل على خدي ...حبوت على الأرض إلى أن وصلت إلى أمي علها تحملني مرة أخرى ...أقترب من فمها علها تحدثني ... وكلما أحسست بعدم وجودها زاد البكاء ..أحسست بيد تحملني وتمسح ما سال من دمعي ..... إنها أمي الأخرى ... حملتني وعيني على أمي .... الجميع خائف لا أحد يقترب منها .... حملتني وجرت مثل أمي ولكن هذه المره أبكي لا أضحك ....مرت لحظات إلى أن شاهدت من تحملني عربة من بعيد لم تتضح معالمها.....وضعتني لتصرخ وتنادي بأعلى صوتها .....ساعدوني وكلما حاولت أن احبو جهت أمي سحبتني إليها وصرخاتها تعلو طلبا للمساعده .... فجأة توقف الصراخ ثم التفتت إلي وحملتني بسرعة ...لأن العربة أصبحت عربة جنود ..... لحق بنا الجنود ...... تابع الجزء الثاني
طفلين في وسط الشارع ......لهم قصة حلوه أثارت مشاعري سوف أحكيها لكم ... يابعدي على القرون والشبصات .... والرجال رجال ... الله يحفظهم .... تابع الجزء الرابع
صورة اعجبتني اثناء العمل .....الجميل فيها ..... زاوية التصوير ..... جدا خطيرة ..... الشكر موصول لكل المصورين محمد الغفيص .. ابراهيم الشومر .... هاشم العواد ..... وحبيبنا المهندس محمد السريع ...
ظل الجزيرة ....... صور من حياة متغيرة في بلادنا ....... في كل زاويه ظل .....
للحياة ظل لا يمكن تفسيره
بل في كل جزء ظل
وفي كل ظل رسالة تتحدث عن صاحبها
فللفقير ظل يرسم بأطرافه معاني الحرمان
وللغني ظل يكتب حوله معاني الكبرياء حينا
وحينا يرسم معاني الرحمة لكل وارف تحت ظله
والابن ظل لأبيه أرغمته الحياة أن يكون له ذلك الظل
والبنت ظل لأمها فرضت المورثات والعادات أن تكون لأمها ظل
وللصغير ظل يهرب منه حينا و يسابقه أحيانا
وللأفكار ظل تحكيها الأفعال
وللعادات ظل يجثو على كل مبدأ وعقيدة
وللمصالح ظل يسبق كل العادات والمبادئ والعقائد
ظل الجزيرة ...... ظل لا يثبت على حال يمتد حينا ويقصر حينا
يسود ويقل سواده لا يثبت على حال بل من المحال
ومع كل ذلك تبقي الجزيرة هي الجزيرة لها عاداتها وعقائدها مهما اختفى الظل أو ظهر
ظل مبتسم مثل صاحبه
وظل عابس ينطق بكل معاني الأسى
وآخر فقد صاحبه فهو ظل لا يحمل أدنى معاني الحياة يسرح باحثا عن من يكون له ظل ( فاقدالهوية)
ويبقى الظل الثابت والآمن الذي إن اجتمعنا تحت ظله فلن نذوق حرارة الأسى والفقر والحرمان ولن يأسرنا الهوى
إنه ظل الدين الظل الذي أنزله الله على رسوله مكتوب في لوح محفوظ يحتكم إليه الخلائق وفي أدق تفاصيل الحياة
ومن بعده ظل الوطن ......ظل الولاء والمحبة والتصافي واجتماع الكلمة ونبذ الهوى
ظل يزرع في نفوسنا حب العطاء والبناء
إنه ظل الجزيرة
ابتسامه , ضحك , طموح , شقاء , أمل , حرمان , فقر , غناء
ياسرع الوقت … الله يعين حر وما فيه نوم ..…. لكن ازين شي إذا صار الشغل مونتاج يسلام براد مع فنجان قهوة … بس لا يطول … يصير ثقيل …. لكن ربك يعين … من زود الهم صارت الحروف متباعدة والخط وسط والخرابيش كثيرة مع شوي شخاميط
__________________________
ريما ...... أعتز بديني وقيمي ومبادئي ..... وسوف استظل بظلها لتبقى لي حياتي .....( ظل الجزيرة ) تصوير وتصميم ... محمد المحيميد
حينما تكون يد أبي مع يدي فإني اشعر بأمان ..... حينما يشاركني اللعب اشعر بالوجود ...........ما اجملها من ايادي وهي مجتمعة .........اللهم اجمعني بأبي ....... ( إحساس إبنتك ) تصوير وكتابة : ( أنا ) و أخي : محمد المحيميد
روابي بنت أخوي تقولكم :
العرض العادي
