الحمدلله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ,,,
تحيةٌ طيبةٌ من عند الله مباركه (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) :
اللهم يامعلم إبراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا ,,, اللهم قنا برحمتك شح أنفسنا واجعلنا من المفلحين ,,, اللهم آمين ,,, اللهم صل على محمد وآل محمد ...
جميلٌ هو ذاك المجتمع والذي ترى فيه
القوي يحنُ على الضعيف ،
والعاقل يأخذ بيد السفيه ،
والعالم يعلم الجاهل ,,,
جميل هو ذاك المجتمع والذي ترى فيه العاقل يحلمُ على السفيه ،
وترى فيه الحقوق تؤدى على تمامها ،،،
جميلُ هو ذاك المجتمع والذي تسمع وترى وتجرب بنفسك الحوار الذي يشبع النفس طرباً ،،، ويعطي المحاور حقاً من حقوقه قد أتى بها الشارع الحكيم (أفرغت يا أبا الوليد) ,,,
كم تمنيت أن أعيش هذا الواقع ، والذي أصبح وأمسى تحقيقه بيننا ضرباً من ضروب الخيال ، بل هو الخيال وللخيال أقرب ،،،
هل هو
حلمٌ أم حقيقة ، ذاك المجتمع الذي وجد في يومٍ من الإيام وكان يسوده الود والوئام ،،، يوم أن قال قائلهم وكان قد مرغ وجهه في التراب فقال (
والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك . أنت الكريم وأنا المهان .!) ..
نحن
لانريد أن نصل الى هذه المرحلة من التمام ، فهذا والله هو المحال ،،
نريد فقط إعطاء كل ذي حقٍ حقه من الإحترام والإصغاء وعدم المكابره والإذعان الى الحق مهما كان قدر المتحدث او المتكلم ,,,,
أين الحلم ، أين الصبر ، أين الأناة ,,,
في الختام لكم هذه الأعجوبة :
كان ليحيى بن زياد الحارثي غلام سوء . فقيل له : لم تمسكه ؟ فقال :
لأتعلم الحلم عليه .
متى نصل الى هذا الحال ، فوالله ليس بمحال هو (
فإنما الحلم بالتحلم وإنما العلم بالتعلم) ,,,
فبالقدر
الذي تحلمُ فيه على غيرك بالقدر الذي يُحلمُ فيه عليك ...
آرائكم لنا سعادة ومشاركاتكم تزيدنا بهجة وعلماً ودراية ,,,
بارك الله لنا ولكم ,,,
تقبلوا مني كل ود وإخاء ...
سني مُتبِعٌ ..